(ولاتي مه – خاص) جرى اليوم الجمعة 25/5/2012 مراسيم تشييع ودفن المناضل عبدالرحمن آلوجي “السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا,” والذي توفي صباح يوم أمس الخميس في هولير “عاصمة اقليم كوردستان” بعد معاناة شديدة من مرض عضال, وتم نقل جثمانه عبر معبر تل كوجر الحدودي, الى مدينة ديرك في ساعة متأخرة من ليلة أمس, وكان للشيخ حميدي دهام الهادي دور مشرف مع رجال قبيلته, في المساعدة على انجاز الإجراءات القانونية بين طرفي الحدود لنقل الجثمان .
وقد انطلقت الجنازة من جامع حاجي جاسم في ديرك – حيث كان جاثيا – في تمام الساعة التاسعة صباحا وبحضور جمع غفير من أهالي المدينة من الفعاليات السياسية والاجتماعية والشبابية والثقافية والمهنية والنسوية وانطلقت من الجامع على الكورنيش الشرقي باتجاه كراج المدينة ولدى وصول الجنازة إلى الكراج تجمع الحشد و ألقيت كلمة المجلس الوطني الكردي من قبل الأستاذ عمر جعفر عضو المجلس الوطني الكردي وكلمة مجلس الشعب غربي كردستان ألقاها الأستاذ أبو فنر وأجمع المتحدثان على وصف مناقب الفقيد وخصاله الحميدة ونضاله الطويل في خدمة القضية الكردية ودعيا إلى توحيد الكلمة وحشد الطاقات ورص الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ الشعب الكردي و قدما تعازيهم الحارة إلى ذوي الفقيد ورفاق دربه
وفي الختام وقبل الوداع شكر السيد هوشنك مصطفى عضو اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, باسم الحزب جميع المشاركين في تشيع الجنازة وأكد أن الشعب الكردي شعب وفي لمناضلي شعبه وعاهد الحضور على استمرار النضال على ذلك النهج الذي سار عليه الفقيد عبد الرحمن نهج البار زاني الخالد.
ومن ثم انطلق موكب الجنازة باتجاه الحسكة وكان الاستقبال حافلا في كافة المدن والبلدات والقرى التي مر فيها الموكب, وخاصة في كركي لكي, تربه سبي, قامشلو وفي دوار زوري, حيث كان من بين المستقبلين قيادات وكوادر الأحزاب الكوردية,
والاستقبال الأكبر كان على مشارف مدينة الحسكة, وعند جسر المفتي حمل الجثمان على الأكف وتحولت الجنازة الى تظاهرة تطالب باسقاط النظام ووحدة الشعب السوري, والهتاف باسمه “آلوجي آلوجي” حتى وصول الجنازة الى داره في حي المفتي لالقاء النظرة الأخيرة, ثم ووري الثرى في مقبرة المفتي, وقد تجاوز عدد المشيعين خمسين ألفا, من كافة مكونات الشعب السوري من الكورد ولأخوة العرب والمسيحيين ومن كافة شرائح المجتمع وشاركت وفود قادمة من حلب, عفرين ودمشق.
وفي خيمة العزاء وبعد انتهاء مراسم الدفن, ألقيت كلمات من قبل الأحزاب والفعاليات الثقافية والاجتماعية:
– كلمة المجلس الوطني الكوردي / مصطفى مشايخ
– كلمة المجلس المحلي في الحسكة
– كلمة اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية / عبدالعزيز تمو
– كلمة تيار المستقبل الكوردي / ريزان شيخموس
– كلمة رثاء من قبل الشاعرة نارين متيني
– قصيدة للشاعر خليل ابراهيم
– كلمة الاتحاد الليبرالي الكوردستاني / المحامي فيصل بدر
– كلمة آل الفقيد / شيار آلوجي
– كلمة مهرجان الشعر الكوردي / مصطفى رمزي
وفي الختام وقبل الوداع شكر السيد هوشنك مصطفى عضو اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, باسم الحزب جميع المشاركين في تشيع الجنازة وأكد أن الشعب الكردي شعب وفي لمناضلي شعبه وعاهد الحضور على استمرار النضال على ذلك النهج الذي سار عليه الفقيد عبد الرحمن نهج البار زاني الخالد.
ومن ثم انطلق موكب الجنازة باتجاه الحسكة وكان الاستقبال حافلا في كافة المدن والبلدات والقرى التي مر فيها الموكب, وخاصة في كركي لكي, تربه سبي, قامشلو وفي دوار زوري, حيث كان من بين المستقبلين قيادات وكوادر الأحزاب الكوردية,
والاستقبال الأكبر كان على مشارف مدينة الحسكة, وعند جسر المفتي حمل الجثمان على الأكف وتحولت الجنازة الى تظاهرة تطالب باسقاط النظام ووحدة الشعب السوري, والهتاف باسمه “آلوجي آلوجي” حتى وصول الجنازة الى داره في حي المفتي لالقاء النظرة الأخيرة, ثم ووري الثرى في مقبرة المفتي, وقد تجاوز عدد المشيعين خمسين ألفا, من كافة مكونات الشعب السوري من الكورد ولأخوة العرب والمسيحيين ومن كافة شرائح المجتمع وشاركت وفود قادمة من حلب, عفرين ودمشق.
وفي خيمة العزاء وبعد انتهاء مراسم الدفن, ألقيت كلمات من قبل الأحزاب والفعاليات الثقافية والاجتماعية:
– كلمة المجلس الوطني الكوردي / مصطفى مشايخ
– كلمة المجلس المحلي في الحسكة
– كلمة اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية / عبدالعزيز تمو
– كلمة تيار المستقبل الكوردي / ريزان شيخموس
– كلمة رثاء من قبل الشاعرة نارين متيني
– قصيدة للشاعر خليل ابراهيم
– كلمة الاتحاد الليبرالي الكوردستاني / المحامي فيصل بدر
– كلمة آل الفقيد / شيار آلوجي
– كلمة مهرجان الشعر الكوردي / مصطفى رمزي
المعبر الحدودي في “تل كوجر”
موكب التشييع في ديرك:
موكب التشييع في تربه سبي:
موكب التشييع في قامشلو “العنترية”
موكب التشييع في الحسكة “حي المفتي”