مجزرة في خان شيخون المنكوبة واكثر من سبعون شهيداً في كل أنحاء سورية اليوم 15/5/2012

  في انتهاك صارخ لحقوق الانسان ارتكب النظام السوري اليوم مذبحة جديدة تندرج في اطار الجرائم ضد الانسانية على مرأى ومسمع من المراقبين الدوليين  وبحضورهم واثناء تشييع جثة احد الشهداء ضاربا بعرض الحائط جميع العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، كما امتدت الة القتل الى العديد من المدن والبلدات السورية الاخرى على ايدي ميليشيات النظام لتحصد العديد من ارواح المدنيين

ففي بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب شمال سورية أصيب برصاص رشاشات آلة القتل الأسدية ما يقرب من مئة مشيع في جنازة شهيد من أبناء البلدة لتغدو البلدة منكوبة بفعل القصف الوحشي وعدم قدرة الناس تامين الاسعاف للجرحى، وأحصي حتى اللحظة سقوط العديد من الشهداء في خان شيخون وغيرها عرف من بينهم:
خان شيخون:
حمد الفطراوي
 أحمد عفان بصبوص 
 أحمد جهاد الحسو 
 علي حاج علي 
 عبد الكريم حاج علي 
 عدنان رمضان 
 مالك عبد الله نجم 
 عمر طلال نجم 
 فاتح ادريس 
 نهاد معرزافي 
عبد الكريم معراتي 
وليد قدح 
 حسين عبيد قدح 
 أحمد عفان 
 عبد الهادي سخيطة 
 عبد الكريم بركات 
 أحمد الخاني 
 عبد الله الهنداوي 
 أحمد طعان 
دير الزور :
 
محمود منير المصطفى – الجورة 
محمود طريف العطالة
عدنان علي الشجاع – حي الحميدية
عبد الفتاح المحمد – حي الجبيلة
معاوية بندر السمير – موحسن 
باسم موسى الخباص
حمص :
 
وليد نايف حوري زاده – الخالدية  
أحمد السيد – القصير 
عبد الرزاق بيطار – 45 سنة 
 جمعة الجاسم – القصير 
عبد العزيز السح – القصير 
 بسام غازي المحمود – القصير 
عبد الإله عبد النبي – القصير
حسين جهام – القصير
عبد الحسيب عرفات – القصور 

زينب احمد العبدلله – القصير
درعا : 
محمد غنيم تحت التعذيب – الغارة الشرقية 
ايمن البكار – داعل 
الحسكة : 
عبد القهار محمد اللجي
رديف دمشق : 
عامر موسى الطوخي – دوما 
هاني الملقي – قدسيا 
تسنيم الضميري – ببيلا
حسان شلة – حرستا 
بلال شعبان المغربي – الزبداني 
عمار الحجو – التل 
اسامة نعمان الدرة – دوما
بانياس 
شحادة شعبان 
حماة: 

أحمد محمد العوض- ناحية الحمرة
، محمد علي العوض- ناحية الحمرة 
 وموسى حماد العواد- ناحية الحمرة 
بسام الطرن 
نضال المصري
ادلب
صبحي امين حبابة – معرة حرمة 
عدنان عبد الرزاق – معرة حرمة 
اعتقالات:
كما جرت حملة اعتقالات تعسفية واسعة النطاق في العديد من المدن والبلدات السورية عرف منهم: 

دمشق
 
محمد صبورة – أبو زيد- قطنا 
أحمد عيسى – قطنا 
هاشم مومنة البالغ من العمر60 – قطنا
محمود محمد خير – دمشق
حسام التوت 
عبد الغني التوت
مهند المنغوش
هشام سعيد عيون
الطالب خالد عناد سليمان – كلية الهندسة جامعة دمشق
سليمان الدوقسي- التل 
سليمان القيسي – التل
محمد خالد جاموس – التل
محمد علي دريس معضمية الشام
محمد جاسم زين الدين معضمية الشام
الطفل عمرو حمود- معضمية الشام
احمد غنام- معضمية الشام
احمد عثمان الشيخ معضمية الشام
حمص
احمد عطفة 
جهاد حاكمي
الرقة:
الطالبة جمانة عبد الحكيم الحمد هندسة مدنية


ان اوضاع حقوق الانسان باتت مزرية بفعل سياسات النظام الممنهجة في القتل والحصار والقصف والاقتحام  والاعتقال والتعذيب والاختطاف والتهجير وارتكاب المجازر ضد الانسانية والدوس على الخطة الدولية واللامبالاة بوجود المراقبين الدوليين حيث لم يوفر مدينة سورية في هذا اليوم الدموي، من أعزاز في محافظة حلب إلى داعل والحراك وخربة الغزالة في محافظة درعا إلى ريف دمشق وبانياس وحمص وحماة وإدلب ودير الزور، حيث أحصي حتى الآن سقوط اكثرمن سبعين شهيداً في طول الأراضي السورية المستباحة من قبل نظام الموت، وعرضها نهيكم عن الاعتقالات التعسفية وانتهاك حرمة المنازل والاعتداء على التظاهرات السلمية ومواكب التشييع
اننا في مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري وفي الوقت الذي نتوجه باحر التعازي لذوي الشهداء مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين ندين ونستنكر بشدة سلوك نظام دمشق في ممارسة العنف والقتل والمجازر والجرائم ضد الانسانية والاعتقال التعسفي والتعذيب الممنهج والاغتصاب والتهجيروالاختطاف القسري في مواجهة التحركات والمطالب المشروعة للشعب السوري بالتعبير عن ارادته الحرة وحقه المشروع في اسقاط نظام القتل والاجرام المغتصب للشرعية  والسلطة ونتوجه لمنظمات حقوق الانسان ومجلس الامن الدولي للعمل فورا عبر ممارسة الضغوط على نظام دمشق من اجل:
   الوقف الفوري للعنف والقتل ونزيف الدم السوري
تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جرائم النظام واحالة المجرمين الى المحاكمة
اعادة الجيش الى ثكناته وسحبه من المدن والبلدات
– الزام النظام بالسماح لمنظمات حقوق الانسان ووسائل الاعلام الدولية بالدخول الى البلاد
– تلبية الحاجات الانسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه واغاثتهم بكافة المستلزمات
            إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية
             الكشف الفوري عن مصير المفقودين    –
ضمان حقوق الانسان وحرياته الاساسية واتخاذ التدابير الفعالة في حماية حق الحياة وحق حرية التعبير وضمان حق التظاهر السلمي
كف ايدي الاجهزة الامنية والشبيحة عن التدخل في حياة المواطنين وعن ملاحقة النشطاء والمواطنين والغاء كافة اماكن الاحتجاز غير النظامية وضمان حقوق السجناء ووقف ممارسة كافة اشكال التعذيب البدنية والنفسية بحقهم
الزام النظام السوري بضمان ممارسة السوريين جميعا لحقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة بحرية من اجل الانتقال من دولة الاستبداد الى الدولة الديمقراطية
ايجاد وسائل واليات فعالة لتنفيذ مبادرة المبعوث الدولي كوفي عنان واجبار النظام على الالتزام بها اما عبر سحب المراقبين فورا بسبب سلوك النظام او بزيادة عدد المراقبين الدوليين وتزويدهم بكافة وسائل القوة لتنفيذ مهمتهم ومواجهة عدم التزام النظام بالمبادرة بقرارات اكثر قوة وحسما تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة
مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري

15/5/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…