تقرير حول التظاهرة المسائية في ديرك, السبت 12/5/2012

(ديرك – ولاتي مه – خاص) بعد ثلاثة أيام ستدخل الثورة السورية شهرها الخامس عشر ومعها تزداد حلقة العنف و الاعتقال و الدمار في أرجاء سورية وتتصاعد وتيرة ظاهرة السيارات المفخخة التي يتم تفجيرها في مناطق مكتظة بالمدنيين.

.لإدانة الموت العشوائي ومحاولات النظام إشعال الفتنة بين الكورد والعرب من خلال دفع الشبيحة للاعتداء على  الكورد في حلب, والتضامن مع ضحايا العنف البربري وتأكيداً لمواصلة الثورة السورية, وتلبية للدعوة التي وجهها المجلس التابع للمجلس الوطني الكردي في ديرك, خرجت جماهير المدينة التي ضمت مختلف فعالياتها في الساعة السابعة مساء اليوم السبت الواقع في 12/5/2012 للمشاركة في التظاهر في ساحة الشهيد نصر الدين برهيك – طريق زهيرية.
وكان اللافت في تظاهرة اليوم, الحضور النسائي المميز بالرغم من تراجع نسبة المشاركة من فعاليات المجلس المحلي.

وكان موقع (ولاتي مه) قد وجه سؤالاً إلى بعض الكتاب و المثقفين و ممثلي الأحزاب و فعاليات الحراك الشبابي و بعض الشخصيات المستقلة عن أسباب تراجع زخم المشاركة في المظاهرات في الفترة الأخيرة .

ونظرا لكثرة الردود التي وردت إلينا سننشرها لاحقاً, في ملف خاص.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…