تصريح صحفي: اعتداء عناصر الشبيحة على المواطنين الكرد في حي الشيخ مقصود وحي الأشرفية

  في مساء يوم الأربعاء 9 / 5 / 2012 قامت مجموعة من الأشخاص المعروفين بارتباطاتهم الأمنية ، وتنتمي إلى عشيرة البكارة العربية ، بالاعتداء على مجموعة من المواطنين الكرد في حي الشيخ مقصود وحي الأشرفية في مدينة حلب ، وإطلاق الرصاص العشوائي عليهم ، مما أسفر عن سقوط أربع شهداء والعشرات الجرحى.

  كما أفادت مصادر إعلامية في مدينة حلب ، إقدام بعض عناصر الشبيحة مدعومة بدوريات أمنية تابعة للنظام السوري ، على اختطاف ( 15 ) شخصاً ينتمون إلى أبناء شعبنا الكردي ، أثناء قدومهم من مدينة عفرين إلى مدينة حلب ، بنفس تاريخ يوم الأربعاء 9 / 5 / 2012
  أن الهدف الأساسي وراء هذه الأعمال والممارسات الإرهابية والإجرامية ، هو الإيقاع بين أبناء المجتمع السوري ، ومحاولة إثارة وخلق فتنة عرقية بين الشعبين الكردي والعربي المتعايشين والمتأخيين على مر التاريخ في سوريا ، لإدامة واستمرار الشمولية والقمع والاستبداد… ، ومنع الشعب السوري من الانعتاق والحرية… ، وبناء سوريا حديثة خالية من القهر والتمييز والظلم والاضطهاد…

  نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية ، للشهداء الذين لقوا حتفهم نتيجة هذا العمل الإجرامي ، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع الجرحى ، ونطالب بفك أسر جميع المختطفين فوراً.
  وندين هذه الأعمال والممارسات الإرهابية والإجرامية ونحمل النظام المسؤولية الكاملة عنها ، ونؤكد بأنها لن تثني أبناء شعبنا الكردي ، من الانخراط والاستمرار في الثورة حتى يتم إسقاط هذا النظام القمعي الاستبدادي الشمولي… ، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية البرلمانية… ، وفق أسس ومبادىء اللامركزية السياسية ، والاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي وحقوقه القومية والديمقراطية المشروعة على أساس احترام حقه في تقرير مصيره بنفسه وفق الصيغة الفيدرالية وضمن إطار وحدة البلاد.


10 / 5 / 2012 
المحامي مصطفى أوسو

سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…