لأسباب لم تتضح بعد السلطات السورية في محافظة الحسكة تقوم بإخلاء العديد من المخافر الحدودية والغير حدودية ايضا

  (ولاتي مه – خاص) في الأيام الأخيرة قامت وزارة الداخلية السورية باخلاء العديد من مخافر الشرطة في محافظة الحسكة والإبقاء على عدد قليل منها.

فبينما يتم تجميع بعض المخافر في مديريات المناطق والنواحي, تجمع عدة مخافر أخرى في مخفر واحد.

ففي منطقة ديرك (المالكية) تم تجميع عدة مخافر منها حدودية و اخرى غير حدودية في مراكز النواحي و المناطق فمثلا ضم مخفر تل علو الى ناحية تل كوجر (اليعربية) فيما ضم مخفر تل معروف الى مخفر قرية ابو كصايب !!!
وبحسب استطلاع أراء بعض المواطنين في المنطقة فقد  قال (ب .

ف) من منطقة تل معروف: ان الألفة التي حدثت بين الشرطة و المدنين في القرى و البلدات التي تتواجد بها المخافر اثار بعض الشكوك عند السلطات في امكانية التصدي لاي حراك قد يحدث في هذه القرى والبلدات, و اضاف قائلاً:  لقد اصبحت العلاقة بين المدنين و الشرطة علاقة جوار و خاصة ان منهم من سكن وعائلته بين الأهالي واصبحت العلاقة بينهم علاقة جيرة.
اما ( أ.م ) من منطقة تل علو فقال: يريد النظام من هذه الفعلة تخويف الشعب من خلال سحب الشرطة المسؤولة عن حماية الشعب من المجرمين و اللصوص , فقد لوحظ تخاذل مفتعل من قبل الشرطة في الاستجابة لشكاوي المواطنين , و خاصة بعد انتشار الجريمة بشكل ملحوظ .

وقال: لقد حدثت عدة اشكالات طلب من الشرطة التدخل ولكن دون استجابة .

يذكر ان منطقة عامودا ايضا شهدت إخلاء عدة مخافر منها مخفر جاغر و مخفر خرزة و مخفر تل منصور.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…