برقية تهنئة للرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية المنتخب

يسعد اتحاد القوى الديموقراطية الكوردية في سوريا أن يتوجه إليكم بتهانيه الحارة والمخلصة بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية الفرنسية
السيد رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم
أن العالم الحر والمدني ينظر إلى فرنسا كدولة عريقة في مجال تكريس الممارسة الديمقراطية وإرساء المرتكزات الأولى في لبنة حقوق الإنسان وتدويلها , ولعل قيمة الثورة الفرنسية , تكمن فيما تحمله من قيم الحرية وإنهاء لعبودية الإنسان , مثلما تمثل كومونة باريس الكثير من معاني قيمة الإنسان وتطلعه نحو العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص نتطلع إليكم  للعمل مع بقية أصدقاء الشعب السوري لاتخاذ القرار الفوري والسريع  لوضع حد لانتهاكات النظام السوري ووقف الحرب الإبادة التي يشنها النظام السوري على الشعب الأعزل الذي يطلب فقط العيش بحرية وكرامة وله الحق ان يمارس الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بعيدا عن الاستبداد والديكتاتورية.
السيد الرئيس
ان الشعب السوري ينتظر بفارغ الصبر  ان يساعده العالم الحر على الخلاص من اعتى الديكتاتوريات  وان ثورة هذا الشعب أنها لحق ثورة عظيمة  وان الأوان لها ان تنتصر هذه الثورة بجهودكم ومناصرتكم لها.


إننا على ثقة بأن رئاستكم ستعزز قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، قيم فرنسا الأعلى، وأنكم ستكونون سنداً للشعب السوري في كفاحه من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة

المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

قامشلو 8/5/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…