محاكمة البني وقضية جاموس وكيلو ورفقاه

المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان

بحضور ممثلين عن السفارات الأوربية والغربية ، وبحضور ممثلين عن منظمات حقوق الإنسان اللجنة الكردية لحقوق الإنسان ، لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات أخرى إضافة إلى مجموعة من المحامين كممثلين لهيئة الدفاع والعديد من الأصدقاء مثل زميلنا المحامي الأستاذ أنور البني اليوم 19/12/2006 أمام محكمة الجنايات الأولى بدمشق ، حيث فوجئت هيئة الدفاع بعدم حضور الممثل القانوني عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علماً بأنها قد حركت الدعوى بحق البني عن طريق المحامي العام على أساس مخالفة قانون الجمعيات في سوريا ومعلوم بأن إدارة قضايا الدولة تمثلها قانوناً ، لاشك أن المماطلة في الحضور من قبل الوزارة يعد تقصيراً غير مبرر يهدف إلى إطالة أمد التقاضي في مخالفة صريحة وواضحة لمعايير الحق في محاكمة عادلة ومنصفة 0

تم تأجيل الجلسة إلى يوم 21/1/2007 لتجديد دعوة الوزارة 0 وفي دمشق أيضا أصدرت محكمة النقض قرارها برفض الطعن المقدم من قبل هيئة الدفاع موضوعاً وقررت إعادة الاضبارة لمرجعها محكمة الجنايات الثانية بدمشق في قضية كل من السادة ميشيل كيلو وخليل حسين ومحمود عيسى ، وجدير بالذكر بأن جميع هؤلاء يحاكمون على خلفية توقيعهم على إعلان بيروت دمشق 0 وفي محكمة النقض أيضا وبخصوص قضية القيادي في حزب العمل الشيوعي الأستاذ فاتح جاموس أصدرت المحكمة قراراً ايجابيا وسليما من الناحية القانونية تضمن رفض الطعن المقدم من قبل النيابة العامة شكلاً ، الطعن الذي انصب على قرار قاضي التحقيق بخصوص الظن عليه بعد مرور حوالي أربعة أشهر من صدوره وعبر مخالفة صريحة وواضحة لقانون أصول المحاكمات الجزائية في نص المادة /243/ والتي تنص على أن يتم تقديم طعن النيابة خلال ثلاثة أيام 0 إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان نطالب بوقف هذه المحاكمات الجائرة التي تعد انتهاكا صارخا للحق في حرية الرأي والتعبير كما تعد انتهاكا للإعلان الدولي الخاص بحماية نشطاء حقوق الإنسان ونطالب الجهات القضائية بإخلاء سبيل كل من البني وكيلو وعيسى فوراً وإعلان براءة الجميع من التهم المسندة لانتفاء الفعل الجرمي نظراً لأن النشطاء الأربعة في توقيعهم على الإعلان كانوا قد مارسوا حقاً دستورياً تكفله العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان 0

سوريا-  دمشق
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…