بصفاقة قل نظيرها يدعو النظام السوري لاجراء انتخابات لمجلس الشعب، على وقع الرصاص والقذائف من كل نوع وجرائم الابادة والعقوبات الجماعية .
يدعو وهو الفاقد لأدنى قدر من المصداقيه والشرعية القانونية والأخلاقية للقيام بعمل يتوق السوريون للقيام به إنما في أجواء من الحرية وفي ظل دستور يكتبونه هم، ويعبر عن إرادتهم الحرة
إن من يغرق سورية بالدم، ويهجر مليوني سوري، ويوجه السلاح إلى صدور السوريين لا يتمتع بأي مشروعية لإصدار دستور ولاقانون إنتخابي ولا الدعوة لإنتخابات في ظرف لا تتوفر فيه أبسط شروط ممارسة الحق الإنتخابي
يدعو وهو الفاقد لأدنى قدر من المصداقيه والشرعية القانونية والأخلاقية للقيام بعمل يتوق السوريون للقيام به إنما في أجواء من الحرية وفي ظل دستور يكتبونه هم، ويعبر عن إرادتهم الحرة
إن من يغرق سورية بالدم، ويهجر مليوني سوري، ويوجه السلاح إلى صدور السوريين لا يتمتع بأي مشروعية لإصدار دستور ولاقانون إنتخابي ولا الدعوة لإنتخابات في ظرف لا تتوفر فيه أبسط شروط ممارسة الحق الإنتخابي
لقد أقسم ملايين السوريين منذ أكثر من سنة أنهم يريدون إسقاط النظام القاتل وهم بالتأكيد ينظرون بكثير من الإستخفاف لدعوتهم لتجديد شرعية النظام عبر انتخابات هزلية
السوريون يعرفون طريقهم بوضوح لا لبس فيه، انهم يريدون إسقاط نظام الاستبداد والاستعباد، ثم التصويت على دستور ديمقراطي يساوي بينهم، ويقيم مؤسسات ديمقراطية تضمن حرية وكرامة المواطنين والحفاظ على سيادة الوطن، ثم انتخاب سلطة تشريعية وأخرى تنفيذية تجعل من هذه النصوص حقيقة معاشة
إننا ندعو السوريين للإضراب أو التظاهر في ساعات الإنتخاب للتعبير عن رفضهم لهذه المسرحية التي تستهين بدماء آلاف الشهداء السوريين التي لم تجف ولم يحاسب من أهرقها بعد، مسرحية تدل أيضاً على استهتار نظام أسد بالمبادرة الدولية – العربية التي تنص في فقرتها الأخيرة على قيام نظام ديمقراطي حقيقي في سورية
المجلس الوطني السوري
٦ مايو- أيار ٢٠١٢