مهرجان خطابي للمجلس الوطني الكردي في بلدة «شيران» التابعة لمنطقة كوباني

(ولاتي مه – خاص) بدعوة من أعضاء بلدة شيران في المجلس الوطني الكردي في سوريا وبتنظيم من قبل شباب شيران وبحضور أعضاء المجلس الوطني الكردي من مدينة كوباني وأهالي البلدة والمزارع التابعة لها, وبمناسبة مقاطعة انتخابات مجلس شعب النظام السوري, أقيم مهرجان خطابي باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا يوم الاحد 6-5-2012 حوالي الساعة الخامسة عصراً في بلدة ” شيران ” التابعة لمنطقة كوباني.

بعد وقوف دقيقة الصمت على أرواح شهداء الكورد وشهداء الثورة السورية وعزف النشيد القومي الكردي “أي رقيب” وبترحيب من قبل عريفي المهرجان برزاني حامان وشيرين أحمد محمد بوظو بالمشاركين والحضور, افتتح المهرجان وألقيت الفقرات والكلمات التالية في المهرجان:
1- كلمة أهالي بلدة شيران ألقاها السيد محمد زيتو.

2- كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا ألقاها عضو الهيئة التنفيذية المحامي صالح حسن.
3- كلمة المرأة في بلدة شيران ألقتها الآنسة صبرا حامان.
4- كلمة شباب شيران ألقاها الشاب أحمد بكو زلو (أبو جوان).
بسبب هطول الأمطار لم يكمل كل الفقرات والكلمات المقررة للمهرجان, ومع شعارات وهتافات شباب شيران التي كانت تدعو إلى مقاطعة الانتخابات والمطالبة باسقاط النظام ورحيل رموزه, أختتم المهرجان من قبل عريفي المهرجان.
فيما يلي بعض الصور من المهرجان:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…