في تصريح لجريد التآخي للحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق, سكرتير البارتي الطليعي الكردستاني يدين الاعتداء على اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

في خضم الصراع الدائر بين القوى الثورية الداعية إلى سقوط النظام الدكتاتوري في سوريا وبين القوى الموالية للنظام وشبيحته ، قامت مجموعة من العناصر في مظاهرات جمعة الرابع من ايار “إخلاصنا خلاصنا” في مدينة قامشلو عند مدخل جامع قاسمو بالحي الغربي بالإعتداء على إتحاد القوى الدمقراطية الكردية المؤلفة من مجموعة من الأحزاب والتيارات السياسية والتنسيقيات الشبابية ومن بينها حزبنا “البارتي الطليعي الكردستاني – سوريا”، حيث قامت هذه المجموعة بالهجوم على أنصار القوى الدمقراطية الكردية الذين يتظاهرون عادة هناك ، وقاموا بتمزيق وإحراق لافتاتهم وتحطيم أجهزتهم الصوتية، الأمر الذي أدى إلى تعرض عدد من انصاره إلى الضرب المبرح .
إننا في البارتي الطليعي الكردستاني – سوريا ندين ونستنكر مثل هذه التصرفات اللامسؤولة التي تهدف إلى إشعال فتنة في كردستان سوريا بين الكرد وهي مؤامرة تستهدف وحدة الحركة السياسية الكردية وتشكل خطرا على مستقبلها وهو بالتأكيد مخطط يخدم النظام.


نناشد كافة الكتل والتيارات السياسية الكردية بأخذ الحيطة والحذر وأن تنأى عن الدخول في هذه المؤامرات التي تستهدف أولا وأخيرا الشعب الكردي في هذا الجزء من كردستان وقضيته القومية العادلة .
ومن جهة اخرى تتدهور الأوضاع الإقتصادية والأمنية يوما تلو الآخر في البلاد بمن فيها المناطق الكردية ، الأمر الذي ادى إلى هروب آلاف مؤلفة من شبابنا إلى دول الجوار مما أسهم في فقدان الشارع الكردي للعديد من الطاقات الشبابية الثورية الكردية التي تؤثر على التركيبة الإجتماعية .


وأخير لابد من القول بأن الثورة مستمرة في البلاد وأن السقوط آت لامحال .
د.

إسماعيل حصاف
سكرتير البارتي الطليعي الكردستاني – سوريا  

( Pêşng) PPKS

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…