تقرير عن تظاهرة ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) تلبية لدعوة المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في ديرك تجمع أهالي المدينة في الساحة المقررة للتجمع ,حاملين الرايات الكوردية و علم الاستقلال و رافعين لافتات تطالب بالإعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كمكون أصيل ويعيش على أرضه التاريخية وشعارات تنادي بالحرية و الكرامة و إسقاط النظام والحرية لمعتقلي الرأي ومعتقلي (زورآفا) و التضامن مع المدن السورية المنكوبة و التي تعيش تحت نيران قصف دبابات و مدافع الجيش السوري وأجهزته القمعية و شبيحته الدموية  وهتافات تضامن مع طلبة جامعة حلب و منددين بالقتل الوحشي واللإنساني بحق الشعب السوري الثائر .
و أكد المتظاهرون على الاستمرار في التظاهر والاحتجاج حتى تحقيق أهداف الثورة السورية في إسقاط النظام بكافة رموزه و مرتكزا ته و بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية لا مركزية وإيجاد حل عادل للقضية الكوردية وفق الأعراف والمواثيق الدولية.


و اللافت في الأسابيع الأخيرة تراجع في عدد المشاركين في التظاهرات وسنستفسر مسبقلاً عن الأسباب الكامنة وراء ذلك .هل هي بسبب المواقف السلبية و الغير واضحة للمعارضة السورية حيال القضية الكوردية؟ أم السبب هو تغيير مكان و توقيت المظاهرات ؟ أم عدم المشاركة الفعالة من قبل أحزاب المجلس المحلي للمجلس الوطني في ديرك ؟ أم هناك أسباب أخرى نجهلها ؟
وفد أختتمت التظاهرة بالنشيد القومي الكوردي (أي رقيب).

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…