إحياء ذكرى انطلاق الشرارة الأولى للثورة في ديرك

(ديرك – ولاتى مه –خاص) بمناسبة مرور عام على انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية في مدينة ديرك , دعت مجموعات الحراك الثوري والميداني كافة الفعاليات في المدينة للتجمع ,في تمام  الساعة السادسة مساء من يوم 3/5/2012 وذلك لإحياء ذكرى انطلاق الشرارة الأولى للثورة في مدينتهم .

وتلبية للدعوة تجمع جماهير ديرك في الساحة المقررة للتجمع , حاملين الرايات الكوردية وعلم الاستقلال ولافتة كتبت عليها أحياء الذكرى الأولى لأنطلاق الثورة في ديرك ومرددين هتافات تطالب بالحرية والكرامة وإسقاط النظام والاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كشعب أصيل ويعيش على أرضه التاريخية
 وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية لامركزية والتضامن مع المدن السورية المنكوبة والثائرة في وجه آلة القمع الدموي للنظام ومنددين بالقتل الوحشي الذي يقوم به أجهزة النظام وشبيحته ضد المتظاهرين السلميين والرافضين للذل والهوان والمطالبين بالحرية والكرامة ودولة العدل والقانون .
جدير ذكره و بعد انطلاق التظاهرة الأولى في ديرك تم اعتقال سبعة من شبان ديرك الأحرار المشاركين في التظاهرة ,ثم أفرج عنهم لاحقا.

 وفي ختام التظاهرة قام مراسل (ولاتى مه) بإجراء لقاء مع كوكبة من أحرار ديرك الذين شاركوا وكان لهم الدور في تفجير الشرارة الأولى للثورة السورية في المدينة وطرح عليهم السؤال التالي:  
بما إنكم فجرتم الشرارة الأولى للثورة السورية في ديرك ما هو شعوركم بعد مرور عام على انطلاقتكم .

وكيف تنظرون إلى مستقبل الحراك الشبابي
.

فكانت الإجابات كالتالي :
  كاوا حسين: تحية إجلال وإكبار لشهداء الانتفاضة الكوردية و شهداء الثورة السورية و الشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين وأشكر موقع (ولاتي مه) على إتاحة هذه الفرصة وأما بالنسبة لسؤالكم: كل ثورة تحتاج إلى الشرارة وشرارة كوردستان سوريا بدأت منذ عام 2004 وتستمر إلى الآن .

طبعا اشعر بالفرح عندما أرى مدينتي وكافة مدن ومناطق كوردستان سوريا تدخل إلى الثورة السورية  من أوسع أبوابها ضد هذا النظام الشمولي الفاسد الذي مارس بحق الشعب الكوردي أبشع أنواع الظلم و الاضطهاد منذ عقود من زمن.


أرى إن التنسيقيات الشبابية في ديرك تتجه نحو الفشل.

لأنه في الأيام الأولى من حراكنا الثوري في ديرك كنا مجموعة من شباب نتأمل أن يتجه حركنا الشبابي نحو المجتمع المدني، ولكن فشلنا، لأنه دخل بين المجموعات الشبابية الأخرى أشخاص ليس لهم علاقة بالحراك واثر ذلك على الحراك أولا ومن ثم على الشباب ثانيا و أخطأت هذه المجموعات عندما توجهت نحو السياسة وأصبحت قراراتهم متذبذبة و ليس لديهم قرارات ثابتة ولم يكونوا مستقلي الفكر, مثال على ذلك : نقطة التظاهر مثلا : كنا نتفق على موعدها وكنا نفاجئ بإلغائها في اليوم التالي  وأخطأ شبابنا عندما توجهوا نحو سياسة وكنا قد أكدنا في بداية الحراك  لن نكون طرف أخر  في المعادلة السياسية بل سنكون مراقبين عليها لان هناك أكثر من تسعة عشر حركة سياسية تهتم بالسياسة ، وأتمنى من مجموعات الحراك الشبابي في ديرك أن تنظم أمورها بدقة ومن ثم تتوحد فيما بينها من اجل توحيد الصف في مدينتنا أولا ومن ثم تأسيس منظمة أو جمعية شبابية على مستوى المدينة تهتم بشؤون الشباب و تساعد المدينة بكل خدماتها وفعالياتها في المستقبل  وتساعد على ضبط الأمن بعد إسقاط هذا  النظام ،  ولان الثورة لن تتوقف وستكون مستمرة حتى بعد زوال هذا النظام ،وان يكون توجه هذه الجمعية أو المنظمة نحو المجتمع المدني فمن الضروري إنشاء مؤسسات المجتمع المدني في كوردستان سوريا والتي نحن بأمس الحاجة إليها.
بيران دورسن: نحن نعتز بكوننا أول من فجرنا شرارة هذه الثورة في ديرك وهذا وسام شرف لنا.

أما بالنسبة للشطر الثاني من سؤالكم لاشك في انه وبهمة شبابنا ستظل ديرك تتظاهر في وجه الظلم والطغيان حتى تحقيق أهداف ثورتنا السورية بنيل الحرية و الكرامة .
سيبان إسماعيل: اشعر بالاعتزاز بأنني كنت احد الشباب الذين اشعلوا شرارة الثورة في ديرك وكنت من أشخاص الذين سجن على خلفية هذه التظاهرة.وبالنسبة لمستقبل الحراك الشبابي في توسع مستمر وقد تشكلت بعد الشرارة الأولى عدة حركات شبابية وانتظمت تحت مسميات خاصة .بعض هذه المجموعات انضمت إلى المجلس الوطني الكوردي وبعضها بقيت تغرد خارج السرب ولكنها مستمرة في حراكها .
ريفان : عندما ترى الأحزاب ينشرون ارثهم التقليدي بين الشباب ويسيسون كل البطولات والابتكارات وعندما ترى بعض  الشخصيات (ومنهم ذوو الأيادي الخفية )الذين بفض فيهم الوطنية يفتعلون المشاكل ويعيشون الفساد .وترى بعض الشباب الذين يفترض فيهم الوعي والدور القيادي يتعاركون بأيادي على الميكرفون لإلقاء كلمة .وترى حالات التشتت وكثرة التخبط ,والتمييز العنصري الحزبي منتشرة بقوة …………حين ترى كل ذلك ………….ماذا سيكون شعورك .
ديا أسامة: بالتأكيد اشعر بالفخر والاعتزاز.

كوني من أوائل من قاموا بإشعال فتيل الثورة في مدينة ديريك .ونعاهد الشعب السوري الأبي في جميع بقاع سورية أن نبقى معا يدا بيد .

جنبا إلى جنب.حتى ننتصر أما بالنسبة للحراك الشبابي فسيستمر منتصرا لإيمانه بالحرية والحرية حق كل شعب وكل فرد, مثلما قال الشاعر : إذا الشعب يوما أراد الحياة      فلا بد إن يستجيب القدر.
ابن ديرك حر : اشعر بأنني أديت واجبي القومي و الوطني بتواضع , ومستقبل الحراك الشباب الثوري : يتجه نحو الفشل  و الاضمحلال  نتيجة قيام بعض الشباب باستغلالها لإغراضهم الخاصة بعمليات اللجوء الى الدول الأخرى و كذلك تدخل الأحزاب و تقسيمها للحراك الثوري .

و لن يصمد الشباب الثوريون إلا إذا احتفظوا بكامل استقلاليتهم و وحدة صفهم .
عبدا لعزيز يوسف: مافعلته ومازلت أفعل في سبيل تحقيق الثورة هو واجبي تجاه القضية الكوردية وتجاه الشعب السوري فلي الفخر والاعتزاز.
إن مستقبل الحراك الثوري في ديركا حمكو سيستمر ويكون أكثر فعالية حتى إسقاط النظام وتحقيق المطالب الكوردية في الفدرالية (عاشت كوردستان).
شيروان : كنت متفائلا جدا بوصول وامتداد الثورة الى هذه الدرجة من الروح المعنوية العالية بالرغم من آلة القمع المجرمة .يعتقد الكثير من الشباب بأن جهودنا ستضيع ،ولكننا بارقة الأمل ،ولا ثورة بدون أمل ،وباختصار شديد:شبابنا هم الحسم في الثورة المبارك
ريزان سعيد: في البداية أتوجه بالشكر لموقع ولاتي مه على هذا اللقاء.

بعد مرور على انطلاق أول مظاهرة كوردية شبابية مستقلة اشعر بسعادة غامرة لان ديركا حمكو قالت كلمتها من خلال تظاهراتها الشبابية السلمية و لم تبقى صامتة .

أما مستقبل خلال رؤيتي لأطفال ديركا حمكو لأنهم مشاركين في التظاهرات بإعداد كبيرة و يمكن أن نشبهم بنافذة على المستقبل .
منسقية KCRKآيالة ديرك : بداية نهنئ الشبيبة الكوردية المناضلة بهذه الذكرى الجليلة وخاصة لشعبنا في ديركا حمكو حيث في مثل هذا اليوم قبل عام واحد وفي خضم صعوبات وضغوطات كانت تعيشها الثورة السورية وشعبنا الكردي قمنا نحن كمنظومة شبيبة غربي كردستان ومجموعة من الشبيبة الحرة في ديركا حمكو بمبادرة بثت روح ثورة ربيع شعوب الشرق أوسطية بشرارتها الاولى في هذه المدينة البطلة بروح ثورة 12 اذار ابنائها الشهداء الثوار :(محي الدين – احمد – زنار – مزكين) .

وفي ذكرى ذلك اليوم الذي كسر فيه شبيبة ديركا حمكو جدار الخوف والطغيان ما عسانا الا ان نستذكر ذلك اليوم أما بالنسبة عن مستقبل الحراك الشبابي في ديرك فاننا بعد اكثر من عام على الثورة نجد وحدة هذا الحراك هو المحرك الاساسي لاستمرار هذه الثورة وصمودها ووحدة شعبنا الكردي وتحقيق اهدافه في بناء نطام يبنيه بنفسه .

ومستقبل هذا الحراك النصر أما النصر .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…