تصريح من المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا جلسته الدورية رقم 25  بتاريخ 2/5/2012 اجتماعا بحث فيه المستجدات على الساحة السورية و الكوردية وتم التأكيد فيه على مايلي:

1-    ان الشعب السوري العظيم يسطر ملاحم ثورية حيث اثبت للعالم اجمع بأنه يستحق الحياة الحرة الكريمة نظرا لاستخدام النظام الفاقد للشرعية كافة أنواع الأسلحة لقمع إرادة هذا الشعب التواق للحرية على الرغم من وجود بعثة المراقبين الدوليين الذي ثبت للعالم بان النظام افرغ المبادرة الدولية من مضمونها وذلك لأنه بتطبيقه هذه المبادرة يعني إعلان نهايته  فهو يعرف بمجرد سحبه للآليات العسكرية والمظاهر المسلحة من المدن سوف تحتل الساحات من قبل الشعب الذي طال انتظاره لهذه اللحظة التاريخية .

2-    أكد المكتب التنفيذي على إن الانتخابات المزمع إجراءها من قبل النظام لمجلس المصفقين والمرتزقة ليست سوى رشوة تدفع لبعض أزلام النظام الذين تورطوا في قمع الشعب السوري وارتكبت أيديهم جرائم بحق شعبنا السوري وان هذه الانتخابات ليست سوى حالة هستيرية يعيشها النظام وشبيحته وان كل من يشارك في هذه الانتخابات  تصويتا وترشيحا وترويجا إعلانيا ليس سوى مرتزق أفاق يحاول الوصول الى مناصب يعتبرها كرم من جود السلطان عليه وإننا نقول لهم لقد سقط سلطانكم وان يوم حسابه لقريب ولن يسامحكم الشعب السوري على اهانة مشاعره وتزيين شوارع المدن بإعلانات سخيفة تستهين وتستهتر بدماء شهداء هذه الثورة المباركة

3-  أدان المكتب التنفيذي لتصرفات اللا مسئولة من قبل مرتزقة البعث واجهزة القمع بفصل عدد من الطلاب  في تربة سبيه وغيرها من المدن بسبب مشاركتهم بالتظاهرات المطالبة بالحرية وإسقاط النظام.

وان هذه العقلية الهمجية التي انتهت صلاحية استخدامها منذ 15/3/2011 لازالت تفوح منها رائحة العنصرية والقمع الأمني وان مثل هذه التصرفات ليست سوى حاله من عدم التوازن والإرباك التي تعيشها الأجهزة الأمنية وأننا نعتبر بان مثل هذه الأفعال جريمة يرتكبها النظام بالقضاء على مستقبل أبناءنا و نحمل اداراة هذه المدارس ومسئولي البعث المرتزقة القائمون على هذه الإعمال بأنهم شركاء في جرائم النظام ضد أبناء شعبنا وأطفالنا سوف تتم محاسبة كل فرد شارك في هذه الجرائم  .

4- كما رحب المكتب التنفيذي بحركة شمس الحرية التي أعلنت انضمامها لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا معتبرا بان من أهم الأسس التي قام عليها الاتحاد وخياره بأنه مع الشباب ونضالهم ضد الاستبداد والظلم وان الشباب هم عماد الثورة وأساسها .
ورحب المكتب التنفيذي بما نشر على بعض المواقع الالكترونية وبعض الشعارات التي تم رفعها في بعض المظاهرات بان تيار المستقبل الكوردي جزء من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردي وذلك لان الاتحاد هو نتاج مشروع عظيم وضع أساسه ومنهاجه العملي القائد العظيم عميد شهداء الثورة السورية مشعل التمو مؤسس وقائد تيار المستقبل الكوردي وان الإخوة في تيار المستقبل هم احد اهم بناة وتأسيس هذا الاتحاد ولم يكونوا قط يوما ما خارج الاتحاد .

5-  وأكد المكتب التنفيذي في ختام اجتماعه على ان ثورة الشباب الكوردي هي جزء لايتجزء من ثورة الشعب السوري لإسقاط النظام الشمولي الاستبدادي وبناء سورية جديدة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية لكل السوريين تضمن حقوق شعبنا الكوردي  القومية في دستور عصري يكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري
عاشت سوريا حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية -مكتب الإعلام
قامشلو 2/5/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…