أصدقاء أكرم كنعو يحيون ذكرى رحيله الثانية

  استذكاراً لروح المناضل أكرم سليمان كنعو “أبو لقمان” رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، وعضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي، والشخصية الاجتماعية البارزة،  قام أصدقاء الراحل أكرم كنعو بإحياء ذكراه الثانية، بعد ظهرا ليوم الثلاثاء 24-4-2012، في قريته ومسقط رأسه “معشوق” شرق شمال  ترب سبي-قبورا لبيض، وقد حضرها المئات من الأهل والأصدقاء، وألقيت فيها كلمات عدة ، ذكر فيها أصحابها خصاله ومناقبه باللغتين الكردية والعربية، ومن الكلمات والقصائد التي ألقيت:
-كلمة من إبراهيم اليوسف، قرأها عنه السيد شورجنك احمد 
– كلمة مؤثرة من  جاندا  كاميران
-دلبرين عبدا لله -قصيدة باللغة الكردية
-نارين سليمان -شعر باللغة العربية
-كلمة عن مناقب وخصال الراحل قرأتها زيني ألان
-قراءة بعض مذكرات الراحل من قبل أفين كنعو
كلمة آل الفقيد-بهار أكرم كنعو
وكان الراحل أكرم  كنعو قد توفي إثر حادث مروري، على طريق ديرك-ترب سبيي، وهو متوجه من أجل عقد مصالحة بين عائلتين مختلفتين،  وكان من اللافت آنذاك أن العائلتين الكريمتين، تصالحتا تحت خيمة عزاء الراحل، تقديراً لمكانته الكبيرة، في عقد هكذا مصالحات اجتماعية،  في منطقة الجزيرة، حقناً لدماء الأبرياء، ولنشر ثقافة الحب بين أبناء منطقته، وكان آخر نشاط قام به الراحل هو المشاركة في عيد الصحافة الكردية في محاظة الرقة، قبل رحيله بساعات.
 لجنة أصدقاء المناضل أكرم كنعو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…