(ولاتي مه –خاص) في أجواء جماهيرية مهيبة ودعت ديرك شهيدها الشاب رمضان عبدالرحمن حاجي محمود الذي كان يخدم في مدنية حمص إلزاميا وفي حي بابا عمرو بالتحديد حيث انتهت خدمته الالزامية منذ أكثر من خمسة اشهر وكان محتفظا به منذ ذلك الوقت ووصل نبأ استشهاده في يوم الجمعة الساعة الثانية عشر ظهرأ من قبل الشرطة العسكرية في مدنية القامشلي ووصلت الجنازة إلى مدنية ديرك مساء يوم السبت الساعة التاسعة ليلا وفي الصباح الباكر توافدت الحشود الجماهيرية بمشاركة وفود المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي والتنسيقيات الشبابية والفعاليات الاجتماعية والثقافية إلى مسجد حاجي جاسم حيث مكان جنازة الشهيد
ورافقت جموع المشيعين الشهيد الذي حمل على الأكتاف من قبل فرقة آهين الفلكلورية مزينين نعشه بعلم كوردستان , مرددين النشيد القومي (أي رقيب) إلى مثواه الأخير في قرية حب الحوا وطافوا به في احياء قريته وصولا إلى داره حيث تم ألقاء النظرة الأخيرة على جثمانه الطاهر من قبل الأهل و ألقيت كلمة المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي من قبل السيد عمر إسماعيل أكد من خلالها إن الشعب الكوردي جزء من الثورة السورية وإن الشهادة هي طريقنا منددا بالأسلوب الأمني والعسكري الذي يتعامل به النظام في قتل المتظاهرين السلميين حيث كان الشهيد ضحية رفضه إطلاق النار على المتظاهرين ، كما ألقيت كلمه باسم عائلة الشهيد من قبل الأستاذ عبدا لله حسن, شكر من خلالها المشيعين وأكد على السير قدما على طريق الشهادة حتى تحقيق أهداف الثورة السورية .