(ولاتي مه – خاص) في هذه الجمعة خرجت جميع التظاهرات السورية تحت عنوان: جمعة (سننتصر ويهزم الأسد) وفي المناطق الكوردية وبسبب تصريحات غليون الاخيرة الذي انكر وجود كوردستان سوريا, مرة أخرى اختلف الكورد على التسمية.
ففي حين انطلق البعض تحت ردود افعال لتلك التصريحات واطلقوا تسمية ” جمعة هنا كوردستان” ورفعوا لافتات تندد بهذه التصريحات, والبعض الآخر التزم بالتسمية الموحدة التي اتفقت عليها الهيئة العامة للثورة السورية “سننتصر ويهزم الأسد” مع انتقادات حادة لمواقف غليون والتأكيد على عدم ربط هذه التصريحات بموقف الكورد من الثورة وزخم المشاركة الكوردية فيها.
ففي حين انطلق البعض تحت ردود افعال لتلك التصريحات واطلقوا تسمية ” جمعة هنا كوردستان” ورفعوا لافتات تندد بهذه التصريحات, والبعض الآخر التزم بالتسمية الموحدة التي اتفقت عليها الهيئة العامة للثورة السورية “سننتصر ويهزم الأسد” مع انتقادات حادة لمواقف غليون والتأكيد على عدم ربط هذه التصريحات بموقف الكورد من الثورة وزخم المشاركة الكوردية فيها.
في تظاهرة الحي الغربي التي قدرت بعشرة آلاف متظاهر, وقفت كتلة اتحاد القوى امام جامع قاسمو, وتميز تجمعهم بالتنظيم والتنسيق والحماسة والشعارات الثورية, في حين سارت كتلة المجلس الكوردي الى دوار الهلالية.
ومن جهة اخرى وبعد الخلافات التي أدت الى خروجه من اتحاد القوى, فقد جيش تيار المستقبل أنصاره من كل مناطق المحافظة ورفعوا أعلامهم الحزبية في نوع من الاستعراض واثبات الذات.
و القيت عدة كلمات وقصائد شعرية في التظاهرة, فقد ألقى السيد جميل أبو عادل كلمة باسم اتحاد القوى الديمقراطية ادان فيها قتل الجنود الذين يذهبون إلى الخدمة العسكرية وأدان ايضا مواقف برهان غليون وقال انه لا يمثل رأي الشعب السوري وثورته بل يمثل رأيه.
وألقى الصحافي سيامند إبراهيم كلمة ركز فيها على مناسبة عيد الصحافة الكوردية الذي سيحتفل به في 22 نيسان, واشار الى دور البدرخانيين في خدمة الصحافة الكوردية والظلم الذي لحق بهم, من نفي واعتقال , وكذلك تطرق الى ما عاناه المثقفين الكورد من قمع في ظل النظام الشمولي السوري, وفي الختام وجه التحية الى الرعيل الأول من الصحفيين والكتاب والشعراء (جلادت بدرخان, كاميران بدرخان, اوصمان صبري, نورالدين ظاظا, جكرخوين, حسن هشيار, قدري جان…)
و ألقى ايضا الشاعر إبراهيم فرمان قصيدة قومية, و في الختام قرأ الناشط خوشناف بيان المجلس الوطني الكردي الذي يدعو الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية السورية, تصويتا وترشيحا, لان اية مساهمة فيها انما تصب في خدمة النظام.
ومن جهة اخرى وبعد الخلافات التي أدت الى خروجه من اتحاد القوى, فقد جيش تيار المستقبل أنصاره من كل مناطق المحافظة ورفعوا أعلامهم الحزبية في نوع من الاستعراض واثبات الذات.
و القيت عدة كلمات وقصائد شعرية في التظاهرة, فقد ألقى السيد جميل أبو عادل كلمة باسم اتحاد القوى الديمقراطية ادان فيها قتل الجنود الذين يذهبون إلى الخدمة العسكرية وأدان ايضا مواقف برهان غليون وقال انه لا يمثل رأي الشعب السوري وثورته بل يمثل رأيه.
وألقى الصحافي سيامند إبراهيم كلمة ركز فيها على مناسبة عيد الصحافة الكوردية الذي سيحتفل به في 22 نيسان, واشار الى دور البدرخانيين في خدمة الصحافة الكوردية والظلم الذي لحق بهم, من نفي واعتقال , وكذلك تطرق الى ما عاناه المثقفين الكورد من قمع في ظل النظام الشمولي السوري, وفي الختام وجه التحية الى الرعيل الأول من الصحفيين والكتاب والشعراء (جلادت بدرخان, كاميران بدرخان, اوصمان صبري, نورالدين ظاظا, جكرخوين, حسن هشيار, قدري جان…)
و ألقى ايضا الشاعر إبراهيم فرمان قصيدة قومية, و في الختام قرأ الناشط خوشناف بيان المجلس الوطني الكردي الذي يدعو الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية السورية, تصويتا وترشيحا, لان اية مساهمة فيها انما تصب في خدمة النظام.
وفي مظاهرة العنترية التي كان الاختلاف بين التنسيقيات حول التسمية حاضرا فيها ايضا, خرج فيها حوالي ثلاثة آلاف متظاهر من كافة الفعاليات بمشاركة بعض قيادات الاحزاب الكوردية وكوادرها.
صور من مظاهرة الحي الغربي:
صور من مظاهرة العنترية: