إن عزيمة الثوار السوريين باتت أقوى وأصلب من أي وقت آخر رغم مرور أكثر من عام حيث توزعت الأحداث والتضحيات الجسام على جميع أنحاء خارطة الوطن السوري وبكل مكوناته ومنهم نحن الكورد الذين ضحينا بأغلى ما لدينا من أجل حريتنا المسلوبة وقضيتنا الوطنية السورية و الكوردية العادلتان.
إن الإرادة و القدرة لا تخلق من فراغ بل هي نتيجة كم و نوع تراكمي من النضال و معاناة الظلم على مرّ العقود و السنين تحت وطأة نظام قاتل عنصري مجرم آيل للسقوط في أية لحظة انعدام دعم من أطراف اقليمية ودولية محددة وهذه اللحظة ستأتي قريباً ما ان توافقت المصالح و التقت بين اللاعبين الكبار على الساحة الدولية ، أما الداخل السوري فالنظام بحكم المهزوم منذ الخامس عشر من آذار العام الماضي و سقط عندما تجرأ على قتل المدنيين السوريين العزل.
إن إرادتنا لن تلين أمام طول فترة الثورة والتضحية ولا نكترث لتصريحات ناقصي عقول في المعارضة السورية فخيارنا الشارع السوري قبل المجالس المعارضة ، فالساحة السورية ساحتنا الأساس و حقنا مرتبط بحقوق الشعب السوري كما لن نسمح بأخطاء الماضي أن تتكرر ، فهزيمة النظام باتت وشيكة و نصرنا بعزيمتكم على الأبواب فاستبشروا خيراً بقادم الأيام.
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
19-4-2012