حسب مصادر عديدة يعد الكورد من الشعوب القديمة والعريقة التي تسكن كوردستان وهم من الشعوب الهندو أوربية (العرق الآري) حيث يعود تواجدهم إلى عصور ما قبل التاريخ.
وظهرت كلمة كوردستان كمصطلح جغرافي أول مرة في القرن الثاني عشر الميلادي في عهد السلاجقة .
وكلمة كوردستان تعني أرض الكورد أو بلادهم باللغات الآرية وتبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلو متر مربع , وجلبت اللعنة بجمالها وسحر طبيعتها , وغناها بالموارد الطبيعية من المعادن الثمينة والذهب الأسود (البترول) الذي يعتبر عصب الصناعة في العالم , وكونها بلد زراعي بامتياز, وموقعها الإستراتيجي بين آسيا و أوريا , وكما يعد أكبر خزان للمياه العذبة في الشرق الأوسط علما ً بأن الحروب المستقبلية ستكون على المياه العذبة كما تدل الكثير من التحليلات والدراسات الإستراتيجية والسياسية.
وظهرت كلمة كوردستان كمصطلح جغرافي أول مرة في القرن الثاني عشر الميلادي في عهد السلاجقة .
وكلمة كوردستان تعني أرض الكورد أو بلادهم باللغات الآرية وتبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلو متر مربع , وجلبت اللعنة بجمالها وسحر طبيعتها , وغناها بالموارد الطبيعية من المعادن الثمينة والذهب الأسود (البترول) الذي يعتبر عصب الصناعة في العالم , وكونها بلد زراعي بامتياز, وموقعها الإستراتيجي بين آسيا و أوريا , وكما يعد أكبر خزان للمياه العذبة في الشرق الأوسط علما ً بأن الحروب المستقبلية ستكون على المياه العذبة كما تدل الكثير من التحليلات والدراسات الإستراتيجية والسياسية.
لذلك حيكت منذ القدم الكثير من المؤامرات والاتفاقيات بين الإمبراطوريات والدول ومن بينها:
1- اتفاقية جالديران 1514 م وتم تثبيت ذلك في اتفاقية قصر شيرين 1639 م التي قسمت كوردستان إلى قسمين بين الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية .
2- اتفاقية سايكس بيكو 1916 م التي قسمت كوردستان إلى خمسة أجزاء موزعة بين الدول (تركيا – إيران – سوريا – العراق – أرمينيا).
أما بالنسبة إلى كوردستان سوريا (غرب كوردستان ) ألحق هذا الجزء بسوريا عقب اتفاقية لندن (فرانكلين بويون) بين فرنسا وتركيا في 9 آذار عام 1921 م والتي ثبتت الحدود بين تركيا الكمالية والدولة السورية الجديدة تحت الانتداب الفرنسي , وكوردستان سوريا جزء من كوردستان الكبرى وامتداد طبيعي لتاريخه وجغرافيته , وهو ليس بعنصر طارئ في سوريا , وشعبه ليس بمهاجر من فترة قصيرة (200 – 300) سنة كما يحلو للبعض أن يقول , فهناك حقائق تاريخية وجغرافية تدل على أن كوردستان حقيقة تاريخية وجغرافية ومنها على سبيل المثال :
1- إقامة الكورد الإمبراطورية الهورية منذ (3500) سنة قبل الميلاد وعاصمتها أوركيش (كري موزا) حاليا ً قرب عامودا وامتدت حتى جبل الكورد في عفرين .
2- الدولة الميتانية وعاصمتها (واشو كاني) رأس العين حاليا ً وتعود تاريخ هذه الدولة إلى (2300 – 1800) قبل الميلاد.
وما نضال وكفاح الشعب الكوردي في وجه المستعمر الفرنسي إلى جانب أخوانه العرب إلا دليل ساطع على إخلاصه وحبه لوطنه السوري ، وكذلك انخراطه المبكر في الثورة السورية الحالية ومناداته واحد واحد واحد الشعب السوري واحد وبالروح بالدم نفديك يا درعا ..
يا حمص … يا إدلب ….
يا ديرالزور ………الخ .
إننا في ائتلاف آفاهي للثورة السورية نحذر كل من ينادي باسم معارض سوري ومازال عالقا ً في ذهنه الفكر البعثي العفلقي ونقول لهم يمكن لكم أن تزوروا التاريخ وتقولوا لنا بأنكم مهاجرون من تركيا وغيرها , ولكنكم لن تستطيعوا أن تزوروا الجغرافية وتقولوا بأن تل أوركيش تل مهاجر أو رأس العين مدينة تركية مهاجرة .
أما بالنسبة للقضية الكوردية في سوريا فهي قضية وطنية بامتياز ويتوجب حلها ديمقراطيا ً في إطار وحدة البلاد عبر الإقرار الدستوري بالشعب الكوردي كمكون أساسي في سوريا , وتفعيل هذا الإقرار من النواحي السياسية والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية , واعتماد اللغة الكوردية لغة رسمية في البلاد إلى جانب اللغة العربية , وإلغاء جميع القوانين والمشاريع والسياسات العنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي كالحزام العربي , والإحصاء الاستثنائي , وسياسات التعريب , وتهميش المناطق الكوردية وإفقارها الممنهج والتأكيد على تعويض المتضررين من هذه السياسات , والتركيز على المباشرة بحلها دون ترحيل , أو محاولة زجها ضمن المساومات السياسية , وتطبيق أحد أشكال اللامركزية بما يتوافق مع متطلبات النهوض التنموي , وإجراء تقسيمات إدارية جديدة تراعي مصالح أبناء المناطق المعنية .
ونحن كمجموعات شبابية في ائتلاف آفاهي للثورة السورية والتي تمثل قطاعاً واسعاً من الحراك الكوردي ضمن الثورة السورية نؤكد استمرارنا في الثورة حتى إسقاط النظام وذلك إيماناً منا بأن انتمائنا القومي لا يتنافى ولا يتعارض مع انتمائنا الوطني السوري ، بل هو أحد ركائزه ودعائمه في التخلص من نير الاستبداد وتحقيق هدف الثورة بإسقاط النظام وبناء سورية الجديدة دولة مدنية ديمقراطية تشاركية لكل السوريين، وكل من يفكر بغير ذلك يضر بالثورة ضررا ً بليغا ً , ويدخل في خدمة النظام البعثي الذي يحاول منذ البداية تغير مسار الثورة إلى حرب طائفية وأهلية, ويكون الجميع فيها خاسرين.
ائتلاف آفاهي للثورة السورية
للتواصل معنا على الإيميل التالي
ciwanenavahi@gmail.com
وعبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/ciwanenavahi
الأربعاء 18 4 2012 م
1- اتفاقية جالديران 1514 م وتم تثبيت ذلك في اتفاقية قصر شيرين 1639 م التي قسمت كوردستان إلى قسمين بين الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية .
2- اتفاقية سايكس بيكو 1916 م التي قسمت كوردستان إلى خمسة أجزاء موزعة بين الدول (تركيا – إيران – سوريا – العراق – أرمينيا).
أما بالنسبة إلى كوردستان سوريا (غرب كوردستان ) ألحق هذا الجزء بسوريا عقب اتفاقية لندن (فرانكلين بويون) بين فرنسا وتركيا في 9 آذار عام 1921 م والتي ثبتت الحدود بين تركيا الكمالية والدولة السورية الجديدة تحت الانتداب الفرنسي , وكوردستان سوريا جزء من كوردستان الكبرى وامتداد طبيعي لتاريخه وجغرافيته , وهو ليس بعنصر طارئ في سوريا , وشعبه ليس بمهاجر من فترة قصيرة (200 – 300) سنة كما يحلو للبعض أن يقول , فهناك حقائق تاريخية وجغرافية تدل على أن كوردستان حقيقة تاريخية وجغرافية ومنها على سبيل المثال :
1- إقامة الكورد الإمبراطورية الهورية منذ (3500) سنة قبل الميلاد وعاصمتها أوركيش (كري موزا) حاليا ً قرب عامودا وامتدت حتى جبل الكورد في عفرين .
2- الدولة الميتانية وعاصمتها (واشو كاني) رأس العين حاليا ً وتعود تاريخ هذه الدولة إلى (2300 – 1800) قبل الميلاد.
وما نضال وكفاح الشعب الكوردي في وجه المستعمر الفرنسي إلى جانب أخوانه العرب إلا دليل ساطع على إخلاصه وحبه لوطنه السوري ، وكذلك انخراطه المبكر في الثورة السورية الحالية ومناداته واحد واحد واحد الشعب السوري واحد وبالروح بالدم نفديك يا درعا ..
يا حمص … يا إدلب ….
يا ديرالزور ………الخ .
إننا في ائتلاف آفاهي للثورة السورية نحذر كل من ينادي باسم معارض سوري ومازال عالقا ً في ذهنه الفكر البعثي العفلقي ونقول لهم يمكن لكم أن تزوروا التاريخ وتقولوا لنا بأنكم مهاجرون من تركيا وغيرها , ولكنكم لن تستطيعوا أن تزوروا الجغرافية وتقولوا بأن تل أوركيش تل مهاجر أو رأس العين مدينة تركية مهاجرة .
أما بالنسبة للقضية الكوردية في سوريا فهي قضية وطنية بامتياز ويتوجب حلها ديمقراطيا ً في إطار وحدة البلاد عبر الإقرار الدستوري بالشعب الكوردي كمكون أساسي في سوريا , وتفعيل هذا الإقرار من النواحي السياسية والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية , واعتماد اللغة الكوردية لغة رسمية في البلاد إلى جانب اللغة العربية , وإلغاء جميع القوانين والمشاريع والسياسات العنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي كالحزام العربي , والإحصاء الاستثنائي , وسياسات التعريب , وتهميش المناطق الكوردية وإفقارها الممنهج والتأكيد على تعويض المتضررين من هذه السياسات , والتركيز على المباشرة بحلها دون ترحيل , أو محاولة زجها ضمن المساومات السياسية , وتطبيق أحد أشكال اللامركزية بما يتوافق مع متطلبات النهوض التنموي , وإجراء تقسيمات إدارية جديدة تراعي مصالح أبناء المناطق المعنية .
ونحن كمجموعات شبابية في ائتلاف آفاهي للثورة السورية والتي تمثل قطاعاً واسعاً من الحراك الكوردي ضمن الثورة السورية نؤكد استمرارنا في الثورة حتى إسقاط النظام وذلك إيماناً منا بأن انتمائنا القومي لا يتنافى ولا يتعارض مع انتمائنا الوطني السوري ، بل هو أحد ركائزه ودعائمه في التخلص من نير الاستبداد وتحقيق هدف الثورة بإسقاط النظام وبناء سورية الجديدة دولة مدنية ديمقراطية تشاركية لكل السوريين، وكل من يفكر بغير ذلك يضر بالثورة ضررا ً بليغا ً , ويدخل في خدمة النظام البعثي الذي يحاول منذ البداية تغير مسار الثورة إلى حرب طائفية وأهلية, ويكون الجميع فيها خاسرين.
ائتلاف آفاهي للثورة السورية
للتواصل معنا على الإيميل التالي
ciwanenavahi@gmail.com
وعبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/ciwanenavahi
الأربعاء 18 4 2012 م