حوار مع رئيس المجلس الوطني السوري د. برهان غليون

  حوار: سيروان حجي بركو

روداو: المجلس الوطني الكردي في سوريا يطالب بحق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا.

أي أنه حل مشابه للفيدرالية ونموذج إقليم كردستان في العراق.

ماذا تقولون عن هذا الحل؟

برهان غليون: حين بدأنا بتأسيس المجلس الوطني السوري وقمنا بإجراء حوار مع عدد كبير من الأحزاب والمجموعات والشخصيات الكردية، لم نتحاور بشأن مسألة الفيدرالية التي لم تكن ضمن نقاط مفاوضاتنا مع الأطراف الكردية.

كان رأيهم أن الوضع في سوريا يختلف عن وضع العراق.

كذلك في السنوات العشر الماضية لم تك مسألة الفيدرالية محل نقاش في ائتلافات وجبهات الأحزاب السورية التي كانت الأحزاب الكردية مشاركة فيها.

مثلا، في إعلان دمشق التي تضم عددا من الأحزاب الكردية، لم تتم مناقشة هذه المسألة، ولم يطلب الأكراد مناقشة هذه المسألة.

وكذلك لم تتطرق إليها قوى هيئة التنسيق الوطنية في سورية، رغم وجود طرف كردي ضمن صفوفها.

طالب الكرد بشكل متواصل بقبول حقوقهم القومية، كقومية مختلفة عن القوميات الأخرى في سوريا.

يجب أن يحصل الكرد على حقهم في المساواة، لأنه وخلال عشرات الأعوام الفائتة طبقت بحقهم سياسة التمييز والتهميش، تعرض فيها الكرد لغبن كبير، وكل الأحزاب السورية تعترف بهذا الأمر وملتزمة بإرجاع الحقوق لأصحابها، لأن هذا الغبن جزء رئيس من المسألة الكردية.

النقطة الأخرى التي تتقبلها الأحزاب السياسية والحركات الديمقراطية في سوريا هي الاعتراف بالهوية القومية للشعب الكردي في سوريا.

أعتقد أنه يجب أن توفر الدولة السورية والسلطة السياسية شروط ومقومات حماية هذه الهوية.

أيضا يجب تأمين حق التعلم باللغة الكردية وتطوير الأدب والثقافة الكردية، كالثقافة الثانية في سوريا.

النقطة الثالثة تتعلق بحق نظام الإدارة اللامركزية.

على العكس من النظام الراهن، الذي يطبق نظاما مركزيا، حيث يجب على المواطنين لتمشية جميع أمورهم الإدارية التوجه إلى العاصمة دمشق، سننشأ نظاما لا مركزيا.

وفي هذا النظام تكون لمجالس المحافظات والمدن في سوريا سلطات واسعة لتتمكن من الحصول على جزء كبير من سلطات مناطقها، وتكون ذات سلطات محلية واسعة.

يستطيع نظام ديمقراطي حقيقي في سوريا تأمين المساواة لجميع المواطنين، على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم.

روداو: هل تقبلون بالحكم الذاتي للشعب الكردي في سوريا؟

برهان غليون: لا يوجد في سوريا أي إقليم نسبة قاطنيه مائة بالمئة من الكرد.

نتحدث عن الادارة الذاتية للاقاليم.

السلطة الادارية للاقاليم تعطي الفرصة لكل شخص ليكون ذا سلطة، سواء أكان هذا الشخص كرديا أوعربيا.

على سبيل المثال لا يجوز ان ننشأ نظاما في منطقة كمنطقة الجزيرة يعيق مشاركة المواطنين من غير الكرد في إدارة المنطقة.

لا يجوز أن نزيح ظلما ونضع ظلما أخر محله.

روداو: إذا لم يكن على الصعيد السياسي، هل تقبلون على الصعيد الجغرافي بمصطلح واسم “كردستان سوريا”؟

برهان عليون: لا، لا يوجد شيء اسمه كردستان سوريا، هذا نقل للنموذج العراقي.

في سوريا توجد منطقة أغلب سكانها من الكرد، في بعض المدن يشكل الكرد أغلبية لكن لا توجد اي منطقة او اقليم باسم “كردستان”، سوريا هي فقط سوريا.

كمنطقة ضمن سوريا تسمى الجزيرة.

وتاريخيا سميت المنطقة بهذا الاسم.

هذه المنطقة هي ضمن سوريا.

كما أننا لا نقول انه يوجد إقليم باسم “لاذقستان” ( يقصد محافظة اللاذقية-روداو).

لا يتواجد الكرد في منطقة الجزيرة فقط، لكن في دمشق ايضا وبأعداد هامة.

في حلب وعفرين ايضا هناك كرد.

بمعنى أن الكرد يوجدون في كل منطقة من سوريا.

المصطلح الذي يتم التحدث عنه الآن، لم تتطرق اليه المصادر التاريخية وأدبيات الأحزاب الكردية.

هذا برمته نقل للنموذج العراقي إلى سوريا.

لدى الاحزاب الكردية في سوريا بعض الأراء التي لا تتوافق مع حقيقة الوضع في سوريا.

تاريخ الكرد قبل سلطة البعث لم يكن كعهد البعث.

كان الكرد مكون أساسي في الدولة وكانوا في كافة المجالات شركاء ومساهمين في بناء الدولة السورية الحديثة.

كان هناك مؤرخين، مثقفين ورؤساء وزراء وقيادات عسكرية من الكرد في سوريا.

الكرد لا يعيشون في الغيتو(الغيتو مصطلح يطلق على الأحياء الخاصة في المانيا سابقا حيث كان يتم فيها جمع اليهود بالإكراه)، كذلك هم ليسوا مجموعة مختلفة ومنغقلة تجاه الشعب السوري بشكل عام، لا يختلف الكرد عن المواطنين الاخرين في سوريا.

برز هذا الشعور في عهد حزب البعث، الذي طبق سياسة التمييز العنصري والتهميش بحق الكرد.

لكن هذا ليس تاريخ سوريا الحقيقي.

للكرد موقع كبير في تاريخ سوريا الفعلي وفي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في سوريا.

الكرد يعلمون هذا الأمر.

أتمنى ان يبقى الكرد ملتزمون بهذه الذكريات، لأنهم كانوا آنذاك مساهمين حقيقين في عملية بناء الدولة السورية.

لا يجوز أن يتعلق الكرد بهذا الشكل بوهم الفيدرالية، التي لا فائدة يرجى منها لأي شخص بل تصبح سببا لسوء الفهم من قبل الطرف المقابل، وتزيد من عزلة الأكراد بشكل أكبر.

وكذلك تظهر ان الكرد يطالبون بالانفصال، مع معرفتنا أن هذا ليس صحيحا.

اذا لماذا نخلق الشك لدى الاطراف الاخرى.

الأحزاب التي تطرح هذا المشروع، لا تخدم مصالح الشعب الكردي في سوريا.

روداو: قبل عدة أشهر زرت أربيل في زيارة سرية على رأس وفد للمجلس الوطني في سوريا.

في تلك الزيارة، ماذا طلب منكم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وماذا طلبتم أنتم من اقليم كردستان؟

برهان غليون: كانت لدينا آراء مشتركة.

في ذلك الوقت قلنا انه توجد 3 نقاط ضمن برنامجنا: 1- المساواة الحقيقية وانهاء الظلم وتعويض الكرد.

2- تأمين الحقوق الثقافية والقومية للشعب الكردي، وهي حق الاعتراف بالهوية وحق التعلم باللغة الكردية ودعم وتطوير الثقافة والأدب الكرديين في سوريا.3- تطبيق نظام اللامركزية الإدارية في جميع مناطق سوريا ومن بينها المناطق والمدن ذات الأغلبية الكردية.

في ذلك الوقت قال الرئيس بارزاني انه مع رأينا ووصف مشروعنا بالعادل.

وكذلك قال لا يوجد أي داع لتطبيق تجربة العراق في سوريا.

وقبل ذلك الوقت كنا قد ناقشنا هذه النقاط معهم في روما، وقمنا على هذا الأساس بالذهاب الى أربيل.

استقبلنا الرئيس بارزاني والمسؤولين الآخرين في الحكومة بحفاوة وكان لدينا توافق تام بيننا على النقاط الثلاث.

وعلى هذا الأساس توجهنا إلى اربيل وكان من الضروري ان ينضم المجلس الكردي الى مجلسنا.

وكذلك استقبلنا رئيس المجلس الكردي في سوريا في ذلك الوقت عبد الحكيم بشار وعلى هذا الأساس شارك معنا في كونفرانس أصدقاء الشعب السوري في تونس.

وكان يتصرف في ذلك الوقت كعضو اللجنة التنفيذية في المجلس الوطني السوري.

في مؤتمر تونس كان عبد الحكيم بشار يجلس بقربي على جانبي الأيسر، بالاضافة الى ذلك وعلى هذا الأساس اجتمعنا معا مع وزراء خارجية عدد من الدول المشاركة ومن بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

الآن لا أفهم سبب تغير موقف السيد مسعود بارزاني.

صرح بارزاني لصحيفة “الحياة” انه وحتى يتم قبول حقوق الشعب الكردي في سوريا، فأن الاحزاب الكردية لن تنضم الى المجلس الوطني السوري.

السيد بارزاني لم يتحدث معنا حتى الان حول نظرة مختلفة عن تلك الحقوق، وكلذلك نحن لم نتحدث معه عن نظرة مختلفة، نحن لا ندرك ما هي نظرته بخصوص حقوق الكرد في سورياز اذا كانت القضية أن نرجع إلى مسألة الفيدرالية، حينها نقول ان هذه المسألة في الوقت الراهن ليست ضمن  أجندتنا بأي شكل من الأشكال كمجلس وطني سوري، كذلك ليست نقطة نقاش لدى الاطراف الاخرى من المعارضة السورية.

ليس من حقنا ان نتخذ قرار الفيدرالية، لاننا بهذا الشكل ننتهك حق الشعب السوري.

فقط البرلمان الذي سينتخب حديثا يستطيع اتخاذ قرار بشأن الفيدرالية أو الحكم الذاتي.

من الخطأ ان نتخذ قرارا بهذا الشكل الآن.

نحن هنا لا نمثل الشعب السوري، نحن نمثل مطالب الشعب السوري في الانعتاق من النظام الحالي.

لا نستطيع مصادرة الارادة المستقبلية للشعب السوري حول مستقبل سوريا.

في المستقبل من حق الاحزاب الكردية في سوريا ان تطالب بما تشاء، لكن ذلك الإحساس العميق الذي أتلمسه في شباب سوريا اثناء تحدثي اليهم، شعور ارادة أو رغبة التوحد  مع الشعب السوري وإيجاد هويتهم السورية.

قبل ان يكونوا تركا أوعراقيين أو كردا، هم سوريون.

لا يجوز بأي شكل من الأشكال مناقشة مسألة الفيدرالية والحكم الذاتي الآن، والذي يثير هذا الموضوع الآن يشبه من يريد وضع العصي في العجلات.

برأيي مشاركة الاكراد الواسعة في الثورة وتنسيقهم مع اطراف المعارضة، يعزز موقعم في المستقبل من اجل المطالبة بالحقوق و لعب دورا اكبر في سوريا، ليس فقط في تلك المناطق التي يشلكون فيها الاغلبية، وانما في جميع مناطق سوريا.

روداو: حسب بعض المحللين يصبح احتمال سقوط نظام الاسد ضعيفا دون مشاركة الحركة السياسية الكردية، كذلك يقول المجلس الوطني الكردي في سوريا ان امريكا لن تدعم المجلس الوطني السوري اذا لم يعترف بحقوق الكرد؟

برهان غليون: اعلن المجلس الوطني السوري في بيان له وفي مؤتمر تونس ان المجلس سيعترف بطريقة دستورية بالهوية القومية الكردية في سوريا وأكد تأييده لازالة الغبن والظلم عنهم ويعترف بحقوقهم القومية ضمن اطار وحدة سوريا أرضا و شعبا.

لا حاجة لنكرر ذلك، لانها اصبحت جزءا من وثائق المجلس الوطني السوري.

لكني أطرح سؤالك بشكل آخر: هل يقبل الكرد ان يسقط النظام بدون مشاركتهم؟ هل الشعب الكردي الآن ليس مشاركا في الثورة؟ هل موقف الاحزاب الكردية ازاء المعارضة تقرر مشاركة الشباب الكردي في الثورة؟ الشباب الكرد ومنذ اليوم الأول كانوا ضمن الثورة وكان لهم دور كبير في اشعال وتأجيج لهيب الثورة.

الشباب الكرد لا يستطيعون ابدا الأبتعاد عن الثورة.

ومهما كان موقف الاحزاب الكردية، لدي ثقة كبيرة جدا بالشباب الكرد.

هذه ليست ثورة العرب فقط، لكن ثوة الكرد والاشوريين والمكونات الآخرى.

لكنها بشكل خاص ثورة الكرد، لأنهم تعرضوا للظلم والغبن أكثر من الجميع.

روداو: كيف تقيمون موقف احزاب اقليم كردستان العراق وحزب العمال الكردستاني ب.

ك.

ك من النظام السوري؟

برهان غليون: حتى الآن من الواضح أن موقف ب.

ك.

ك أكثر قربا الى النظام، لكن اعتقد ان احزاب اقليم كردستان تؤيد الثورة، ولا يوجد أي سبب ليقفوا بالضد منها.

نعلم انه توجد بعض التيارات ضمن حزب أوجلان التي لم تقطع علاقاتها مع نظام الاسد.

كمثقف ألا تخشى من سلطة الاسلاميين في “سوريا الجديدة”؟

برهان غليون: النظام السوري ينشر هذا الخوف من الاسلاميين وليس ضروريا ان نكررها.

البعض ممن لا يريد المشاركة في الثورة وبعض الدول التي لا تريد مساعدة الثورة تنشر مثل هذه الادعاءات.

لا توجد اي علاقة لنسبة 80 بالمائة من الشعب الثائر في الشارع باية احزاب سياسية.

لا مع الاخوان المسلمين ولا مع اي طرف آخر.

ما يتم نشره يشكل جزء من محاربة الثورة.

في اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري التي تضم 12 عضوا، اثنان فقط منهم من الاخوان المسلمين.

النظام والاطراف التي لا تشارك بالثورة، تنشر هذه الادعاءات.

ثمة مبالغة كبيرة تحدث في هذا الامر.

سوريا ليست مصر ولا اي دولة اخرى.

اقول بشكل قاطع لا يوجد اي خشية من قيام حكومة اسلامية في سوريا.

وفور ما قلت المخاوف، رأينا هذه الايام ان الناس خرجت الى الشوارع بطريقة مدنية بشعارت المطالبة بالديمقراطية والحرية.

روداو: هل يوجد ضمانة ان السلطة القادمة في سوريا، ستكون سلطة علمانية ديمقراطية؟

برهان غليون: مناقشة هذه المسألة ليست ضرورية.

لأن سوريا بحاجة الى سلطة كهذه.

الشعب السوري لا يقبل بنظام إسلامي أفغاني.

بمعنى نظاما يفرض آرائه على الناس، بخصوص الدين والتفكيرالديني.

ضحى الناس بأرواحهم من أجل الحرية، حرية التفكير والتعبير عن الرأي و حرية الانتخابات.

الشخص الذي لا تكون حرياته مصونة يتحول إلى قن.

لا تستطيع اي حركة دينية ان تفرض نفسها على الشعب السوري.

روداو: المجلس الوطني الكردي في سوريا، يترقب الان المشاركة في مؤتمر باريس لأصدقاء الشعب السوري وان تقبل مطالبه هناك، ما رأيكم؟

برهان غليون: اذا وجهوا هذه لمسألة الى طريق معقد وصعب، في ذلك الوقت هم يضرون الشعب الكردي والشعب السوري ايضا.

اذا حدث هذا الامر فانهم يظهرون انهم يطالبون بتقسيم سوريا أو إضعاف وحدة الارض السورية وهذا ليس في مصلحة الكرد.

بغض النظر عن النقطتين التي تحدثت عنهما آنفا، لا يوجد أي شي آخر.

قلنا هذا في أربيل وسنقوله في باريس.

يجب أن نعمل على تقوية مفهوم وحدة الشعب السوري.

التحدث الان عن الفيدرالية يضعف الثورة ويقسم الشعب السوري وهذا في مصلحة النظام.

مهمتنا الأساسية اليوم اسقاط النظام، وليس تقسيم الدولة.

اذا انشغلنا قبل اسقاط النظام بتقسيم الدولة، فأننا نخطأ بحقنا ككرد وعرب وسوريين.

ايضا اذا تم تعقيد الوضع وتحويله الى صراع كردي-عربي، فحينها سنضع انفسنا و الثورة في وضع صعب..

الحركة السياسية الكردية في سوريا تقول انه لتركيا تأثيرعلى موقفكم من القضية الكردية في سوريا، لذا لا تقبلون بمطالبها؟

برهان غليون: هذا ليس صحيحا.

من الصعوبة بمكان أن ترضى تركيا عن تصورنا لحل القضية الكردية في سوريا.

لا يوجد أي حزب أو دولة سقف حلولها للقضية الكردية في سوريا أعلى من سقف المجلس الوطني السوري.

     

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…

خليل مصطفى ما تُظهرهُ حالياً جماعة المُعارضة السورية (وأعني جماعات ائتلاف المُعارضة المُتحالفين مع النظام التركي) من أقوال وأفعال مُعادية ضد أخوتهم السوريين في شمال شرق سوريا، لهي دليل على غباوتهم وجهالتهم ونتانة بعدهم عن تعاليم وتوجيهات دين الله تعالى (الإسلام).؟! فلو أنهُم كانوا يُؤمنون بالله الذي خالقهُم وخالق شعوب شمال شرق سوريا، لالتزموا بأقواله تعالى: 1 ــ (تعاونوا على…

  نظام مير محمدي* يمثل الخامس والعشرون من نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة، فرصة للتأمل في أوضاع النساء في مختلف المجتمعات ومناقشة التحديات التي يواجهنها. وعند تأملنا في هذا السياق، تتجه أنظارنا نحو السجون المظلمة في إيران، حيث تُعتقل النساء ويتعرضن للتعذيب لمجرد ارتكابهن جريمة المطالبة بالعدالة وإعلاء أصواتهن لوقف القمع وتحقيق الحرية. هؤلاء…