اليوم نستذكر مرور ستة وسبعون عاما برحيل آخر جندي فرنسي مستعمر عن سوريا , بعد ان امعن في البلاد الظلم والقهر واستلاب ارادة الشعب السوري ومصادرة حريته , لم يجر الاستعمار اذياله وخروج جحافله من سورية بطيبة خاطر او بعد انتهاء مدة زمنية غير معينة الزمتها عصبة الامم المتحدة والدول المنتصرة في الحرب العالمية الاولى وبحسب متطلبات مصالحها مدعية بالزام تاهيلالشعوب التي كانت ترزخ تحت نير الامبراطورية العثمانية , بعد ان تم تقسيم المنطقة وتوزيعهابحسب مصالح الدول المنتصرة في الحرب , فكان ان بادرت تلك الدول في استعباد شعوب ونهب خيرات البلاد المنتدبة .
شعوب المنطقة بدورها لم تتهاون في استبدال الاحتلال بالاستعمار ورفضت الوصاية منذ اليوم الاول لوصول قوات الاحتلال, فكان لوصول القوات الفرنسية الى سورية بان تصدى لها البطل يوسف العظمة بقواته المحدودة في معركة ميسلون التاريخية, وقامت الثورات وتتالت الانتفاضات في وجه الاستعمار , من بياندور الى جبل العرب ومن عامودا الى جبل الاكراد ومن غوطة دمشق الى جبال العلويين ومن دمشق الى جبل الزاوية , وبمشاركة ابناء الشعب السوري عموما بقومياته واثنياته وطوائفه ومذاهبه المتعددة , فكان ان سطر رجال يذكرهم التاريخ بتقديمهم لأروع آيات البطولة والفداء دفاعا عن الحرية والعزة والكرامة , من امثال حسن الخراط وابراهيم هنانو وسلطان باشا الاطرش واحمد بارافي وعبد الرحمن الشهبندر وسعيد آغا دقوري وصالح العلي وغيرهم .
بجلاء الاستعمار بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتمتع سورية الدول بالاستقلال , تم اغفال وتنكر لحقوق الشعب الكوردي والذي قسمت ارضه كردستان بعد الحرب العالمية الاولى باتفاقية جائرة من قبل دول الحلفاء فيما يعرف باتفاقية سايكس – بيكو , منقبلشركاءه في الوحدة والمصير .
بهذا التنكر لحقوق الشعب الكردي , لم يتوان ابناء الشعب الكردي في المطالبة بحقوقه العادلة ضمن وحدة أراضي الدولة السورية , فكان تناوب السلطات والانظمة على دست الحكم في انقلابات عسكرية متتالية الى ان كان آخرها انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي قبل 49 عاما والذي لجأ الى اساليب وسياسات عنصرية مقيته في امعان الظلم والقمع لاذابة الشعب الكردي في بوتقة القومية العربية السائدة.
بانطلاق الثورة السورية في الخامس عشر من آذار من العام المنصرم وانخراط الشعب السوري باجمعه في آتون الثورة حتى كان الكورد من المساهمين الاوائل في تفجير الثورة للخلاص من النظام الشوفيني العنصري , وكان امتزاج دماء الشهداء الكورد بدماء ابناء الشعب السوري عموما لأروع آيات الاخلاص والوفاء للثوار الاوائل و وفي مقدمتهم الثوري النبيل الشهيد مشعل التمو .
اننا نستذكر يوم الجلاء ونستحضر ذكرى الرواد الاوائل ونقف بخشوع لدماء الشهداء , معاهدين بان الثورة ستنتصر على نظام القتل والقمع وبان يوم الظفر ليس سوى ايام معدودات والخلاص من نير الاحتلال الجديد المتستر ببرقع الوطنية , وفي ان يتمتع شعبنا الكردي بحقوقه الكاملة ضمن سورية حرة ديموقراطية.
المجد كل المجد ليوم الجلاء
المجد والخلود للشهداء الابرار
حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية
17/4/2012
بجلاء الاستعمار بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتمتع سورية الدول بالاستقلال , تم اغفال وتنكر لحقوق الشعب الكوردي والذي قسمت ارضه كردستان بعد الحرب العالمية الاولى باتفاقية جائرة من قبل دول الحلفاء فيما يعرف باتفاقية سايكس – بيكو , منقبلشركاءه في الوحدة والمصير .
بهذا التنكر لحقوق الشعب الكردي , لم يتوان ابناء الشعب الكردي في المطالبة بحقوقه العادلة ضمن وحدة أراضي الدولة السورية , فكان تناوب السلطات والانظمة على دست الحكم في انقلابات عسكرية متتالية الى ان كان آخرها انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي قبل 49 عاما والذي لجأ الى اساليب وسياسات عنصرية مقيته في امعان الظلم والقمع لاذابة الشعب الكردي في بوتقة القومية العربية السائدة.
بانطلاق الثورة السورية في الخامس عشر من آذار من العام المنصرم وانخراط الشعب السوري باجمعه في آتون الثورة حتى كان الكورد من المساهمين الاوائل في تفجير الثورة للخلاص من النظام الشوفيني العنصري , وكان امتزاج دماء الشهداء الكورد بدماء ابناء الشعب السوري عموما لأروع آيات الاخلاص والوفاء للثوار الاوائل و وفي مقدمتهم الثوري النبيل الشهيد مشعل التمو .
اننا نستذكر يوم الجلاء ونستحضر ذكرى الرواد الاوائل ونقف بخشوع لدماء الشهداء , معاهدين بان الثورة ستنتصر على نظام القتل والقمع وبان يوم الظفر ليس سوى ايام معدودات والخلاص من نير الاحتلال الجديد المتستر ببرقع الوطنية , وفي ان يتمتع شعبنا الكردي بحقوقه الكاملة ضمن سورية حرة ديموقراطية.
المجد كل المجد ليوم الجلاء
المجد والخلود للشهداء الابرار
حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية
17/4/2012