لا احترام لمن لا يحترم مشاعر الكرد ….!!!

خليل كالو

   يتعلمون الحلاقة برؤوس اليتامى والتسلق على أجساد هذا الشعب البائس باسم الحقوق وسنوات القشمرة “مع استثناء واحترام لكل مناضل سعى من أجل قضية مشروعة وهم كثيرون” فلم يعد الاتجار باسم القضية الكردية والارتزاق باسمه أمرا من الممكن أن يبرر بسهولة وتمرر كامتياز وطيب خاطر لهذا وذاك بعدد سنواته في جسم الحراك والحركة الكردية كما كان في زمن الغفلة.

فنحن الآن في زمن آخر وجديد لم يدركه البعض حتى الآن .

لقد انتهى زمن ماموستا Mamoste المزيف والضحك على الذقون على حساب وعي الناس المتواضع .
هددوا ما شئتم وشهروا كما تشاءون فهذا لا يهمنا كثيراً فالذي يربي الماشية لا يخاف من الذئاب وستبقى الذبابة السوداء ذبابة سوداء لا تنتج عسلا يا فاقدي الضمير والوجدان .

أيا كان شخصه ومنبته واسمه المستعار في الردود “خفافيش الليل” ومقامه فيما إذا كان له مقام .

فلا احترام لأحدهم لدى خليل كالو البتة ولا عند ذووا الضمائر الحية من هذا الشعب اليتيم إلا من كان محل احترام ويحترم مشاعر هذا القوم فلسنا بحاجة حتى  لسلام  وتحية من أفاق وكذاب وليس بشرف عظيم بل في نظرنا إهانة وتحقير.

لقد احترمناكم سنين طوال بما فيه الكفاية فزدتم من الغي والتطاول والاستهتار ما لا يطاق ومن الآن فصاعدا لن يكون هناك مساومة على كل فعل مشين وسوء فعل وللعلم أيضا بأن الشباب قد كبروا وتعلموا ويتبصرون “كبر العيال كما يقول المصريون” وصاروا يستخدمون أرقى التقنيات المعلوماتية ويتابعون الخبر من مصدره ولن يخفى عليهم أي خبر ملفق  ولم يبق للكذب والتضليل من مكان يخفى فيه.

 أننا لا نتحدى أحدا أو نسعى إلى شهرة أو امتياز فالعبيد لا يستحون أي امتياز أو مقام  فهل من حر بينكم يا أيتها النخب المقوسة والعرجاء حتى يكون لكم رأي حق وكلمة جريئة وهذا ما ندركه تماما الإدراك.

كما ليس لنا عداوة وكيد مع أي طرف كان أو شخص ولكن في ذات الوقت لن نسكت عن الخطأ والتخريب ولن نشرع له ولن نطبل لأحدهم وهو لا يستحق إلا اللعنة من التاريخ  وكل زعامة وبحث عن عروش وهمية لا تستند نيلها على تضحية ومسئولية فهو طعن في شرفنا وإنسانيتنا وكل تفكير في هذا الاتجاه هو تخلف وعداوة ما بعدها  عداوة  وفعل مشين كمن يزني بشرف هذا الشعب وأنه وقاحة ما بعدها وقاحة على حساب فقر وظلم وجسد هذا الشعب اليتيم ونكرر مرة ثانية “اليتيم كونه حتى الآن بلا قيادة وأصدقاء”.

سنكون ضمير هذا الشعب وصوته بالطريقة والأسلوب الذي نراه مناسبا عند كل موقف وحالة  وليس بإملاء وأمر من هذا وذاك المتخلف وعلى مقاسه تفكيره البليد وسوف نعبر عن أفكارنا كما يملي علينا ضمائرنا فالذي لا يحس ولا يحاسب ضميره لن يؤثر عليه لا النقد الموضوعي ولا النقد القاسي ودواءهم معروف هو الخوف وقد عرفناهم في الزمن العجاف وسيبقى الجبان جبانا إلى أن يلف بالكفن كما أن الذي يفقد الشجاعة في المفضل الحرج سيفقد كل شيء ومن المتبجحون من الأسماء المستوردة والمستعارة والشبيحة في زمن الجهر وتحت الشمس ما كثرت….

ولكن إذا حضر القط ستهرب الفأر.


15.4.2012 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…

خليل مصطفى ما تُظهرهُ حالياً جماعة المُعارضة السورية (وأعني جماعات ائتلاف المُعارضة المُتحالفين مع النظام التركي) من أقوال وأفعال مُعادية ضد أخوتهم السوريين في شمال شرق سوريا، لهي دليل على غباوتهم وجهالتهم ونتانة بعدهم عن تعاليم وتوجيهات دين الله تعالى (الإسلام).؟! فلو أنهُم كانوا يُؤمنون بالله الذي خالقهُم وخالق شعوب شمال شرق سوريا، لالتزموا بأقواله تعالى: 1 ــ (تعاونوا على…

  نظام مير محمدي* يمثل الخامس والعشرون من نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة، فرصة للتأمل في أوضاع النساء في مختلف المجتمعات ومناقشة التحديات التي يواجهنها. وعند تأملنا في هذا السياق، تتجه أنظارنا نحو السجون المظلمة في إيران، حيث تُعتقل النساء ويتعرضن للتعذيب لمجرد ارتكابهن جريمة المطالبة بالعدالة وإعلاء أصواتهن لوقف القمع وتحقيق الحرية. هؤلاء…