مظاهرات قامشلو اختلاف في التسميات ورفع الأعلام

(ولاتي مه – خاص) في قامشلو خرجت عدة تظاهرات في أحياء المدينة (الحي الغربي, العنترية, قدوربك, قناة السيويس, والكورنيش) وشهد الحي الغربي التظاهرة الأكبر, ولأول مرة مشت الكتلتين الكرديتين, المجلس الوطني الكردي واتحاد القوى مع التنسيقيات الشبابية ومشاركة مميزة لإعلان قامشلو , وقد شارك في هذه التظاهرة لأول مرة حزب الاتحاد السرياني بالاضافة الى المنظمة الديمقراطية الآثورية مع غياب الأخوة العرب عن هذه التظاهرة؟! و قد سارت التظاهرة إلى دوار الهلالية مرددين شعارات إسقاط النظام على انغام الاغاني الثورية, وتحية المدن المحاصرة, وطغت عليها الشعارات والاعلام الكردية إلى حد مبالغ, من قبل تنسيقية (Tevgera ciwanên Kurd) وغابت أعلام الاستقلال السورية بشكل لافت ؟؟
 وقد رفعت بعض التنسيقيات شعار (الفدرالية مطلبنا), والحقوق الكوردية فوق كافة المجالس, وشهدت التظاهرة في بعض فتراتها مشاحنات شبابية على رفع أعلام الاستقلال من عدمه.

وفي نهاية التظاهرة ألقيت بعض الكلمات من قبل بعض النشطاء (احمد موسى, مجدل حاج شيخموس وخوشناف) الذين أكدوا على سلمية التظاهرات حتى إسقاط النظام, ورحبوا بمشاركة الاتحاد السرياني, والتاكيد على مطلب المجلس الوطني الكردي في حق تقرير المصير للشعب الكردي.

صور من مظاهرة الحي الغربي:

 

 

 

صور من مظاهرة حي “العنترية”

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…