تصريح صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا  بتاريخ 4/4/2012 اجتماعا بحث فيه المستجدات على الساحة السورية والكوردية وتم التأكيد فيه على مايلي:

ثمن المكتب التنفيذي موقف الكتلة الكوردية في المجلس الوطني السوري بالانسحاب الجماعي من مؤتمر المعارضة السورية  الذ ي عقد في اسطنبول  26/27/3/2012 وذلك ردا على ميثاق العهد الوطني الذي تم اعداده مسبقا ولا يلبي طموحات الشعب الكوردي في سوريا والشعب السوري بشكل عام ، وهذا  ما ثبت للعالم اجمع بانهلا يمكن  بناء سورية دولة مدنية  ديمقراطية تعددية تشاركية بدون اقصاء وتهميشو لايكون الكورد مكون اساسي فيها .
وادان المكتب التنفيذي البيان الصادر عن الكتلة الكوردية الذي قام بتشويه الحقائق للرأي العام والمجلس الوطني السوري بان ممثلي اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية انسحبوا من المجلس الوطني السوري وهم : سردار مراد (تيار المستقبل الكوردي) ، عبد الباسط حمو (حزب يكيتي الكردستاني) ،شفكر هوفك (البارتي) ، ربحان رمضان (مستقل) وهؤلاء جميعا لا يمثلون اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية ، وان هذه التصرفات اللامسئولة التي صدرت عن هؤلاء ليست الا محاولة لخلط الاوراق والاساءة الى نضال الاتحاد الذي حسم خياراته منذ البداية بانه جزء من الثورة السورية وثورته على الاستبداد والطغيان جزء من ثورة الشعب السوري العظيم  وان قضيتنا الكوردية السورية هي قضية وطنية بامتياز ونفتخر ونعتز بقوميتنا الكوردية وان سوريا بحدودها الجغرافية الحالية هي وطننا
وانه مع الوثيقة السياسية الصادرة عن مؤتمر تونس الخاصة بحل قضية الشعب الكوردي في سوريا .

وان ما حصل في مؤتمر اسطنبول بأقصاء مكونات اساسية فاعلة من الشعب السوري وذلك بعدم اعطاء الفرصة لممثل اتحادنا بالقاء كلمة الاتحاد في الجلسة الصباحية للمؤتمر مما يدل على العقلية الاقصائية لدى القائمين على ادارة المؤتمر وذلك باتاحة الفرصة للذين لم يحسموا امرهم بعد من النظام السوري ومن المجلس الوطني السوري بألقاء كلماتهم وابعاد الفاعلين على الارض من إيصال صوت الشباب الكوردي الثائر للمعارضة السورية واصدقاء الشعب السوري
ونهيب بالمجلس الوطني السوري العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر اصدقاء الشعب السوري ورغبة الثوار السوريين الفاعلين على الارض في اعادة هيكلة المجلس الوطني السوري بما يعطي التمثيل الحقيقي لكافة مكونات الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة الجماعية من قبل عصابات النظام السوري بما يحقق الشراكة الفعلية بالثورة السورية والعمل على بناء سورية دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية تضمن حقوق كل مكونات الشعب السوري عربا وكردا, اسلام ومسيحيين .
وتوقف المكتب التنفيذي على واقع الحراك الجماهيري في المناطق الكوردية الذي لا يلبي طموحات الشباب الكوردي الثائر وذلك لأسباب ذاتية خاصة بالمكون الكوردي الذي تتلاعب فيه الاجندات الاقليمية الخارجية ويؤكد الاتحاد على الخصوصية الكوردية السورية واستقلالية القرار الوطني الكوردي وان من يبذل الدماء يستحق الوفاء وان قضيتنا الكوردية السورية تحل مع قضية اخوتنا وشركائنا في الوطن .

وان حقوق الكورد ستجلبها سوريا الغد ستجلبها براءة حمزة والفراشة هاجر واصرار غياث وفكر وشجاعة مشعل التمو .
وتوقف المكتب التنفيذي عند التضحيات الكبيرة التي يبذلها اخوتنا في حمص وحماة وادلب وكل المدن والبلدات السورية المنكوبة وان اخوتهم في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا معهم في طريق الثورة يدا بيد حتى تحرير سوريا من هذه العصابة التي استباحت دماء السوريين وانتهكت حرمات الحرائر وان دمائهم واعراضهم امانة في اعناق الكوردي قبل العربي وان النصر قريب ان شاء الله .
عاشت سوريا حرة أبية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

مكتبالإعلام4/4/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…