بيان للرأي العام بخصوص مؤتمر المعارضة المنعقد في اسطنبول في 26/ 27 نيسان

كنا نأمل من مؤتمر المعارضة المنعقد في اسطنبول في 26 27 نيسان الجاري أن يكون خطوة في الاتجاه الصحيح من اجل توحيد جهود المعارضة السورية للسير الى اسقاط النظام الذي يقمع السوريين على مدى 42 عاماً ومن اجل بناء نظام ديمقراطي مدني يساوي بين جميع مكونات المجتمع السوري .

لكن اجندت البعض الخاصة المخالفة للمصلحة الوطنية واصرار البعض الاخر على اقصاء المكون الكوردي وعدم التعامل معه كشريك حقيقي سواء في صياغة ميثاق العهد الوطني لسوريا المستقبل او في اعداد وثائقه والتي لم تتضمن حقوق الشعب الكوردي في سوريا
 ولكل ذلك قرر وفد المجلس الوطني الكوردي في سوريا و اعضاء الكتلة الكوردية (اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وائتلاف شباب سوا وائتلاف آفاهي للثورة و منظمات حقوقية كوردية و شخصيات مستقلة – اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا ) ….

عدم قبولنا على وثيقة العهد الوطني .

ونؤكد أننا جزء من الثورة السورية ونتبنى جميع مطالب الثوار و في مقدمتها اسقاط النظام .

لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا

الكتلة الكوردية في المجلس الوطني السوري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…