بيان حول استشهاد الناشط السياسي الشاب جوان محمد قطنة

في إطار محاولات النظام الحثيثة لوقف الثورة السورية التي تدعوا الى اسقاط النظام وإمعانا من جانبه في ارتكاب المزيد من جرائم القتل والمجازر بحق السوريين فضلا عن الدمار وعمليات التهجير التي تحدث في معظم المناطق السورية بواسطة الجيش وأجهزة النظام الأمنية, فقد تم عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد الموافق لـ 25-3-2012 اختطاف الشاب الناشط السياسي  جوان خلف قطنة العضو في تنسقية احرار الدرباسية التابعة  للمجلس الوطني الكردي, على يد مجموعة مسلحة من منزل احد اصدقائة في مدينة درباسية, وقتله في عملية امنية مشبوهة في إحدى القرى المجاورة لمدينة الدرباسية وذلك بعد ساعتين تقريبا من عملية الاختطاف.
كما يهيب بأبناء شعبنا الكوردي الى توخي الحيطة والحذر والتصدي لكل المحاولات الجبانة التي تحاول خلط الأوراق وجر المنطقة الكوردية إلى أتون التناحر الأهلي والاحتراب الكوردي، وخلق حقائق جديدة على الأرض لمصلحة النظام القاتل في سوريا .

المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعلالتمو

الخزي والعار للمجرمين والقتلة

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا  — مكتب الاعلام

 25/3/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…