دعوة للتظاهر السلمي في ديرك السبت 17 3 2012

لقد مرّت على الثورة السورية السلمية عامها الأول وما زال النضال السلمي على أشده في ظل التخاذل الدولي عن نصرة الشعب السوري , إن ما تشهده المدن السورية, من قصفٍ وتشريدٍ وارتكابٍ للمجازر من قبل آلة النظام القمعية , هو نتاج الفكر الدموي لقوات أمنه وشبيحته الذين ماتت فيهم الانسانية.

وايماناً منا بضرورة نصرة المدن المنكوبة والمحاصرة والتي تتعرض للمجازر يومياً على يد الجيش وعصابات الشبيحة
 وتأكيداً على دور منطقة ديرك الثائرة في الثورة السورية السلمية المباركة وكون المجلس الوطني الكوردي جزء من هذه الثورة المجيدة , ندعو جماهير منطقة ديرك الحرّة إلى المشاركة في التظاهرة السلمية وذلك يوم السبت 17 3 2012 , الساعة الحادية عشرة صباحا ً , فوق الجامع الكبير.
 
تنسيقية ديرك (Hevrêza Dêrikê)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…