كركي لكي تحيي ذكرى شهداء انتفاضة قامشلو 2004

بدعوة من المجلس الوطني الكردي في سوريا وتنسيقية شباب كركي لكي وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً اجتمع الجماهير في بلدة كركي لكي (معبدة) بحشد كبير يفوق تعداده عن 10000عشرة الف شخص من جميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية وبمشاركة التنسيقيات التي تعمل تحت قبة المجلس الوطني الكردي وبمشاركة واسعة من العنصر النسائي ومن الاخوة العرب علماً بان جميع المحلات التجارية كانت مغلقة في اعتصام من قبل جميع التجار وليوم كامل ،
في البداية توقفت الجماهير خمسة دقائق صمتاً على ارواح شهداء انتفاضة قامشلو وشهداء كرد وكردستان وشهداء الثورة السورية مع النشيد القومي (أي رقيب)، ثم تلت اناشيد وطنية وقومية تعنى بهذا اليوم المجيد في تاريخ الشعب الكردي كما دعت الحشود الى اسقاط النظام المستبد والديكتاتوري ووحدة الشعب الكردي لتحقيق اهداف الشعب الكردي في حق تقرير المصير, كما ادانت الجماهير الموقف الروسي الصيني في سعيها لتكوين غطاء دولي لجرائم النظام ضد الشعب السوري الاعزل في ثورته السلمية وفي نهاية الاعتصام تم قراءة كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا وقصيدة شعرية من قبل الشاعر بافي شرفان وبعد ساعتين من الاعتصام في الشارع العام توجهت الجماهير الى اضرحة شهداء الانتفاضة في المنطقة وزيارة ضريح الشهيد نصر الدين برهيك (بافي علاء) في قرية كفري دنا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خضم التحولات العميقة التي تمر بها المنطقة، تبقى سوريا واحدة من أكثر الدول تعقيداً وتشابكاً، ليس فقط لما شهدته من دمار ومعاناة وحروب ، بل أيضاً لما تمثله من عمق استراتيجي وسياسي في قلب المشرق العربي ، ومن هنا، فإن استقرار سوريا لا يُعدّ شأناً سورياً داخلياً فحسب، بل هو مصلحة عربية وإقليمية ، ولكل من…

حوران حم منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011 وما تبعها من انهيار مؤسسات الدولة وبروز قوى الأمر الواقع، أتيحت فرصة نادرة للكرد في سوريا لإعادة طرح قضيتهم الوطنية بصورة جديدة تتجاوز عقوداً من الإنكار والتهميش. غير أن المأساة لا تكمن فقط في عداء النظام والمعارضة لمعظم الحقوق الكردية، بل في أن الرؤية الكردية للحل، رغم الفرصة التاريخية، جاءت مضطربة،…

دلدار بدرخان في قلب سوريا وفي شمالها الغربي تقع منطقة عفرين”كرداغ” التي تعرف اليوم بعفرين، حيث تتشابك الحكايات وتروى الأساطير عن موقف أهلها في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، عندما كانت المنطقة على مفترق طرق بين القوى الكبرى، وفي مرحلة حرجة من تاريخ سوريا الحديث لم تكن كرداغ مجرد جزء جغرافي من سوريا، بل كانت مركزاً ينبض بالروح الوطنية…

صلاح بدرالدين من المعلوم انتهى بي المطاف في العاصمة اللبنانية بيروت منذ عام ١٩٧١ ( وكنت قبل ذلك زرتها ( بطرق مختلفة قانونية وغير قانو نية ) لمرات عدة في مهام تنظيمية وسياسية ) وذلك كخيار اضطراري لسببين الأول ملاحقات وقمع نظام حافظ الأسد الدكتاتوري من جهة ، وإمكانية استمرار نضالنا في بلد مجاور لبلادنا وببيئة ديموقراطية مؤاتية ، واحتضان…