مهرجان أربيل وفاء للانتفاضة والثورة

  بدعوة من كل من ممثلية ” اتحاد القوى الديموقراطية الكردية في سوريا ” باقليم كردستان العراق ومؤسسة كاوا للثقافة الكردية أقيم مهرجان خطابي على قاعة هوتيل – ميركوري –  مساء هذا اليوم الثالث عشر من آذار تكريما للذكرى الثامنة للانتفاضة الكردية والأولى للثورة السورية بمشاركة جمع غفير من النخب الشبابية والثقافية وممثلي الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحسب البرنامج التالي :

 1 – الوقوف دقيقة حداد تكريما لشهداء الثورة السورية والانتفاضة الكردية وشهداء الحرية في كل مكان على أنغام وعزف النشيدين الوطني السوري والقومي الكردي وقطعة موسيقية ترمز الى الشهيد .
 2 – كلمة الافتتاح ألقاها السياسي الكردي السيد صلاح بدرالدين الذي رحب بالحضور وقال أننا ومنذ بداية انتفاضتنا قبل ثمانية أعوام التي اندلعت عفوية مقاومة أكدنا على أنها كانت ستتطور الى ثورة وطنية شاملة لولا تقاعس الحركة السياسية الحزبية الكردية وضعف الحركة الوطنية السورية والآن وبعد هذه المدة تعيد المعارضة السورية الاعتبار اليها وهي خطوة متأخرة على أي حال كما أشار الى أن تلك الهبة أو الانتفاضة أكدت على ضرورة اعادة تعريف الحركة الكردية في سوريا من جديد وظهور عوامل وروافع وعناصر مستجدة مثل الشباب والمثقفين المستقلين والمرأة وأنها ليست حكرا على الأحزاب فقط وأشار الى أن هناك ملاحظات نقدية على – المجلس الوطني السوري – من حيث تشكيته وبرنامجه وضعف تمثيله للكرد والمكونات الوطنية الأخرى وعليه اعادة هيكلته من جديد ليضم كل القوى والتيارات والشخصيات الوطنية المناضلة وقد فشل المجلس في تمثيل الشارع والثورة وتأتي مواقفه متأخرة فمثلا حتى قبل يومين وبمرور عام لم يتبنى مسألة التدخل العسكري الخارجي رغم مطالبة تنسيقيات الثورة بذلك وقد سبقته الى ذلك السعودية وقطر كما بقي مقصرا في دعم وتسليح الجيش الحر هذا الجيش الذي نعتبره جزءا أساسيا من الثورة وحاميها والمؤتمن على انجازات الثورة ما بعد الاستبداد كما لفت الانتباه الى وجود موقفين بالمعارضة السياسية السورية حول مستقبل الدولة الاستبدادية واحد يكتفي بتغيير الرئيس وتنصيب نائبه وتشكيل حكومة ائتلافية وآخر يهدف الى تفكيك منظومة الدولة الأمنية مؤسسات وبنى وقاعدة اقتصادية ورموزا وخطابا واعادة بناء الدولة الديموقراطية التعددية ومايتعلق الأمر بالجارة تركيا طالب بضرورة أن تبدي الحكومة التركية موقفها من قضية كرد سوريا وتعترف بحقوقهم ثم بعد ذلك يتم التعاون الثنائي والثلاثي اي اضافة اقليم كردستان العراق الى ذلك التعاون من اجل اسقاط نظام الأسد واعادة البناء ومواجهة التحديات الماثلة وفي الختام قدم الشكر الى الاقليم شعبا ورئيسا وحكومة وبرلمانا ومجتمعا مدنيا على العطف والرعاية والوقوف الى جانب السوريين وثورتهم .

 3 – كلمة الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ألقاها عضو المكتب السياسي السيد جعفر ابراهيم الذي أكد على وقوف الاقليم شعبا ورئاسة وحكومة الى جانب الشعب السوري واحترام ارادته في التغيير ودعم واسناد الشعب الكردي في سوريا الذي هو جزء من الثورة السورية المباركة وأكد على ضرورة وحدة جميع القوى الكردية في هذه المرحلة الدقيقة .
 4 – كلمة حزبي ديموقراطي كردستاني – ايران ألقاها السيد رستم جهان كيري عضو المكتب السياسي للحزب الشقيق الذي أكد وقوف حزبه الى جانب الشعب السوري بعربه وكرده وكافة مكوناته في سبيل اسقاط نظام الاستبداد واجراء التغيير الديموقراطي .
 5 – كلمة البرلمانيين الكردستانيين ألقاها رئيس جمعيتهم الأستاذ نعمت الذي حيا فيها الانتفاضة الكردية والثورة السورية وأعلن عن وقوفهم الى جانب نضال كل السوريين وثورتهم الباسلة .
 6 – الشخصية السياسية من كردستان تركيا السيد – دارا بلك – ألقى كلمة حيا فيها ذكرى الانتفاضة الكردية والذكرى الأولى للثورة السورية ودعا الى وحدة الصف من أجل اسقاط نظام الأسد الاستبدادي .
 7 – كلمة اتحاد الشباب الديموقراطي الكردستاني ألقاها سكرتيره العام السيد – أوميد خوشناو – الذي حيا الذكرى الثامنة للانتفاضة والأولى للثورة السورية وأعلن عن مشروع لدعم الثورة السورية بالاشتراك مع اتحاد الشباب العالمي .
 8 – كلمة جمعية الثقافة الكلدانية ألقاها رئيسها السيد بولص شمعون الذي حيا الذكرى الثامنة والأولى ودعا الى تلاحم كل المكونات السورية من أجل نصرة الثورة واسقاط نظام الاستبداد .
 9 – كلمة جمعية الثقافة التركمانية ألقاها مسؤول العلاقات الخارجية فيها وأكد على تأييد الثورة السورية والحراك الثوري الكردي وضرورة تكاتف كل المكونات القومية والدينية والمذهبية في سوريا والاعتراف بوجود وحقوق البعض الآخر .
 10 – كلمة معسكر مقبلي وقامشلو للمهجرين الكرد السوريين في محافظة دهوك ألقاها السيد – برزان مراد – طالب فيها بضرورة تقديم الدعم والمساندة للعسكريين الكرد المنشقين الوافدين الى الاقليم ويبلغون المئات وهم بازدياد .
 11 – كلمات ممثلي تنسيقيات الشباب الأكراد ( آفاهي – سوا ) ولجان التنسيقيات المحلية السورية ألقاها كل من – رودي حسن و آزاد وجوان عثمان – الذين حيوا الذكرى الثامنة للانتفاضة الكردية والذكرى الأولى للثورة السورية وعاهدوا على المضي قدما حتى اسقاط نظام الاستبداد .


 12 – كلمة الختام كانت – لاتحاد القوى الديموقراطية الكردية في سوريا – وألقاها السيد – فارس مشعل التمو – وأكد فيها على أن الانتفاضة الكردية كانت مقدمة الثورة السورية الراهنة وعاهد على الاستمرار في الثورة حتى اسقاط النظام الأسدي القاتل .
 هذا واختتم المهرجان الذي غطته وسائل الاعلام الكردستانية والعراقية والعربية .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…