تقرير عن مظاهرة الجالية الكوردية في مدينة برن سويسرا يوم الأثنين: 12.03.2012

بمناسبة مرور ثمانية أعوام على الانتفاضة الكوردية في سوريا و دخول الثورة السورية في عامها الثاني, و تلبية لنداء المجلس الوطني الكوردي السوري.
تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية في مدينة برن العاصمة في ساحة هيلفيتسيا بلاتس.
وقف المشاركون بدقيقة صمت على أرواح شهداء الانتفاضة الكوردية الخالدة, و شهداء الثورة السورية المجيدة.
حيث بدأ التظاهر بكلمة المجلس الوطني الكوردي, تطرق إلى الظروف التي تعيشها الثورة السورية و مشاركة الكورد فيها, منددا ً بالممارسات القمعية و الوحشية التي يمارسه نظام حزب البعث و العائلة المجرمة في سدة الحكم, بحق أبناء شعبنا السوري الأعزل.
و ألقيت بعض الكلمات باللغات الكوردية و العربية و الفرنسية و الألمانية منددين بالموقفين الروسي و الصيني, و حثوا أصدقاء الشعب السوري بأخذ مواقف أكثر جدية لوقف حمام الدم.
كما طالب المتظاهرون, بالحرية و الديمقراطية و رفعوا أعلام الثورة و الأعلام الكوردية و صور الشهداء و المعتقلين.
ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام و طالبوا باسقاطه و محاكمته.
– الخلود لشهداء الانتفاضة الكوردية و الثورة السورية.
– الشفاء لجرحانا و الرحمة لشهدائنا و الحرية لمعتقلينا.
– الموت لعائلة الأسد و شبيحته.
المجلس الوطني الكوردي في سوريا
سويسرا
12.03.2012
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…