المجلس الوطني الكردي في سويسرا يحيي الذكرى الثامنة لانتفاضة قامشلو

بمناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة 12 أذارا في غربي كوردستان وتخليدا لشهداء الانتفاضة ،وبدعوة من المجلس الوطني الكردي في سويسرا.أعتصم اليوم 12.03.2012 مجموعة كبيرة من أبناء الجالية الكردية في سويسرا متمثلة بمختلف الطيف السياسي الكردي و حضورأعضاء فرقة ارارات ،امام القنصلية الامريكية في زيوريخ بالتزام مع الاعتصام التي قامت بساحة “هلفيتيا بلاتز”في العاصمة السويسرية بيرن.

بدأ الاعتصام بالنشيد القومي اي رقيب والوقوف دقيقة صمت حدادا وتكريما لارواح شهداء غربي كوردستان ،وشهداء الثورة السورية.ومن ثم تليت العديد من البيانات تندد بسياسة البعث الشوفيني وممارساته العنصرية والممنهجة ضد الكرد في سوريا والتي زادت من شراستها منذ الانتفاضة المجيدة في أذار 2004 ،
حيث وجه الامن السوري الرصاص الحي لصدور الكرد وأسقطت منهم مايزيد عن ثلاثين شهيدا والمئات من الجرحى وأعتقال الالاف وابقائهم في الحجز دونما محاكمة ،وقتل الكثير من شباب الكرد في أقبية السجون.ثم القى كلمة مجلس الوطني الكردي في سويسرا التي ركزت على ضرورة محاسبة النظام السوري واجراء تحقيق فوري وشامل للمتسببين في قتل الشباب الكرد وتقديم الجناة لمحاكمة علنية ،وكف يد الاجهزة الامنية التي تتدخل في حياة المواطنين على مرأى ومسمع النظام الحاكم في دمشق.



المجلس الوطني الكردي في سويسرا
12.03.2012- زيوريخ

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…