تنسيقية عامودا تحي الذكرى الثامنة لانتفاضة قامشلو 2004

أحيى اليوم أبناء عامودا شباباً ورجالاً ونساءً الذكرى الثامنة لانتفاضة قامشلو 2004 وقد اكتظ الشارع العام بحشد كبير, فـ على الجسر احتفل حزب الاتحاد الديمقراطي وفي وسط الشارع العام اتحاد شباب الكورد (المجلس الوطني الكوردي ) ومفرق الشارع العام و طريق الحسكة احتفل تنسيقية عامودا.

وقد بدأت التنسيقية الحفل بالوقوف خمس دقائق على أرواح شهداء انتفاضة آذار 2004 , وسط حشد كبير تجاوز ال5000 شخص حيث تم إلقاء الكلمات من شباب التنسيقية, وقد وصل الى الجموع شباب تنسيقية كورد الحسكة (حيي المفتي والصالحية ) وسط ترحيب كبير من الحاضرين وبكلمات تمجد شهداء آذار 2004 و الشهيد مشعل تمو والشيخ معشوق الخزنوي وشهداء الثورة السورية ؟
وقد اتصل بالحفل الفنان العفريني الكوردي حكمت جميل (بنكين ) معرباً عن شكره لشبان عامودا على إتاحة الفرصة له ليغني على شهداء 2004 ومدنها .
ولا ننسى انه تم نقل الحفل إلى قناتي اورينت والجزيرة مباشر ..
بعدها تم تسيير مظاهرة كبرى من وسط الشارع العام ومنتهياً إلى آخر طريق الحسكة
حيث تم شكر الجميع لحضور هذه الذكرى ومن الصباح الباكر للبعض منهم وإنشاء الله سورية القادمة تعم فيها الديمقراطية والتعددية السياسية ويأخذ الكورد حقوقهم الكاملة بأذن الله ..


محمد نور آلوجي – تنسيقية عامودا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…