مهرجان خطابي في مدينة كوباني وفاءً للذكرى الثامنة للإنتفاضة الكردية 2004 في سوريا

(ولاته مه – خاص) تنفيذاً لقرار الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا وتلبية لنداء تنسيقية ألند كوباني المنضوية في إطار المجلس, نفذ المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي اليوم الأثنين 12-3-2012 مهرجاناً خطابياً في ساحة آشتي وفاءً للذكرى السنوية الثامنة للإنتفاضة الكردية “2004” في مدينة كوباني.

افتتح المهرجان الخطابي بكلمة الترحيب بالجمهور من قبل العريفة المتألقة آسيا أحمد مصطفى قاسم وطلبت من الحضور بوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد في انتفاضة آذار سنة 2004 والثورة السورية ومن ثم ألقيت الكلمات والفقرات التالية:
– كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا, ألقاها عضو المجلس الدكتور بختيار الحسين.
– كلمة المجلس المحلي في منطقة كوباني التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا, ألقاها عضو المجلس المحلي المحامي موسى كنو.
– قدمت الشابة شيندا بصري شيخ بركل أغنية حول الثورة السورية.
– كلمة تنسيقية ألند كوباني ألقاها الأستاذ ولات بكر.
– قدم الفنان الكردي دحام برور بعض الأغاني الثورية.
وأختتم المهرجان بهتافات شباب تنسيقية ألند كوباني التي دعت إلى إسقاط النظام وإدانة المجزرة الجديدة بأيادي شبيحة النظام في مدينة حمص الأبية وبتوجيه الشكر لكل المساهمين في إحياء ذكرى السنوية الثامنة للإنتفاضة الكردية “2004” في منطقة كوباني من قبل عرّيفة المهرجان.

فيما يلي بعض الصور من المظاهرة:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…