تقرير عن مظاهرة جل اغا (الجوادية) في 12/ 3 /2012

قامت مظاهرة في جل اغا (الجوادية) في ذكرى انتفاضة الكورد في غربي كردستان في 12/ 3 /2004 والتي استشهد فيها الكثير من الشباب الكورد على أيدي النظام السوري, حيث شارك في المظاهرة جمهور غفير من الكورد وبمشاركة من الأخوة العرب ومشاركة واسعة من المرأة الكردية وبتنظيم من تنسيقية شباب اليان حيث وقف المتظاهرون خمسة دقائق عل أرواح شهداء الانتفاضة وعلى أرواح شهداء الثورة السورية منددين بالمجازر الوحشية بحق الشعب السوري وتم ترديد النشيد الوطني الكوردي ومجموعة من الأغاني الثورية وتم القاء كلمات من قبل المجلس الوطني الكردي عن الانتفاضة الكردية والثورة السورية, بعد ذلك تم التوجه الى قبر الشهيد نصر الدين برهك وبعد ذلك التوجه الى قبر احد شهداء الانتفاضة الكردية في المنطقة في قرية عابرة .

تنسيقية شباب اليان
 hevrêza ciwanên aliyan

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…