البلاغ الختامي للمؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

  عقد الصحفيون الكورد في سوريا مؤتمرهم التأسيسي الأول تحت شعار:
– نحو إعلام كوردي حر.
بدأ المؤتمر أعماله في صباح يوم السبت 10/3/2012, بالنشيد القومي الكوردي (أي رقيب) بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكلمة الحرة.

ثم رحبت الهيئة التحضيرية بالضيوف كتاباً وشعراء وأحزاباً وشخصيات مستقلة, وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بإلقاء كلمات من قبل عدد من الكتاب والشعراء, وكذلك عدد من الشخصيات المستقلة, وأخيراً ألقى الأستاذ أحمد سليمان كلمة المجلس الوطني الكوردي في سوريا,
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث الدكتور عبدالمجيد شيخو عن ضرورة هذه الخطوة التي خطاها الشباب الإعلاميون الكورد, وأبدى إعجابه بهذا الكم من الإعلاميون الكورد وباندفاع الشباب والعقلية المؤسساتية التي يتحلون بها, ومن ثم شكر الضيوف معلناً إنهاء الجلسة الافتتاحية.
وبعد استراحة للمؤتمرين بدأت أعمال المؤتمر, بمناقشة مسودة مشروع البرنامج واللائحة الداخلية, والي قدمتها الهيئة التحضيرية للمؤتمر.

وناقشها المؤتمرين بدقة, وأجروا تعديلات واسعة على المسودة.
وكانت أبرز النقاط التي توقف عندها المؤتمرين حول قبول الممارسين للعمل الإعلامي, وتبنى المؤتمرين بعد نقاشات مستفيضة قراراً بقبول الممارسين للعمل الإعلامي في الاتحاد.

وكذلك عاهد المؤتمرين على العمل من أجل تطوير العمل الإعلامي على الساحة الكوردية والتوجه نحو التخصص الإعلامي.
الجدير بالذكر أن المؤتمرين أقروا أن باب الانتساب للاتحاد سيكون مفتوحاً أمام كل إعلامي وإعلامية كوردية والممارسين للعمل الإعلامي, وأكد المؤتمرين على أن العلاقة بين الاتحاد وباقي المؤسسات المهنية الكوردية, ستكون علاقة أخوة وتبادل الخبرات, وأن التواصل والتفاهم هما أساس عمل الاتحاد بعد المؤتمر.
في ختام أعمال المؤتمر تم انتخاب رئيساً للاتحاد وستة أعضاء للمجلس التنفيذي

     المجلس التنفيذي للمؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

قامشلو 11-3-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…