المؤتمر الثالث عشر للحزب اليساري الكردي في سوريا ينتخب محمد موسى محمد سكرتيراً للحزب ويقرر فصل صالح كدو من الحزب بسبب نشاطاته التكتلية

  البلاغ الختامي الصادر عن المؤتمر الثالث عشر للحزب اليساري الكردي في سوريا
عقد الحزب اليساري الكردي في سوريا في أوائل آذار 2012 مؤتمره الثالث عشر الاعتيادي في ظل الشعارات التالية:
– نحو بناء دولة ديمقراطية برلمانية تعددية علمانية.
– التلازم المصيري بين الحراك السياسي الكردي والحراك الميداني الثوري، واعتباره جزءاً لا يتجزأ من الثورة السلمية الديمقراطية.

– وحدة الموقف الكردي ضرورة تاريخية.
– الديمقراطية لسوريا، وحل ديمقراطي للقضية القومية الكردية على قاعدة الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع السوري.
– بناء مشروع سياسي كردي سوري مستقل، يتفاعل مع عمقه الكردستاني العام، ويحقق التوازن المطلوب لدفع مسيرة شعبنا إلى الأمام.
– المجلس الوطني الكردي السوري انجاز تاريخي يجب حمايته وتطويره.
– الحفاظ على الطابع القومي الكردي والوطني السوري الجامع للحراك الشعبي الميداني.
– تفعيل دور المرأة الكردية وإشراكها في الحراك السياسي والمجتمعي.
استهل المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء حركة التحرر الوطني الكردية والسورية والعالمية، وبعد انتخاب لجنة لقيادة أعمال المؤتمر، قدم الرفيق سكرتير الحزب عرضاً مسهباً عن نشاطات الحزب في الفترة بين المؤتمرين، شمل النشاطات السياسية والتنظيمية التي قام بها الحزب في ظل ظروف دقيقة، كما تم تقديم عرض واف عن الثورة السورية وآفاقها ودور الشعب الكردي فيها، تم التأكيد فيه على أن الحراك الكردي بجميع أشكاله هو جزء من الثورة السورية وأهدافها العامة.
وبعد نقاشات مستفيضة، فقد تم اتخاذ العديد من القرارات في المجالات السياسية والتنظيمية والفكرية التي تشكل جوهر أهداف الحزب في الفترة القادمة، وتم التأكيد على العمل من أجل الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي كثاني أكبر قومية في البلاد، وحل قضيته حلاً ديمقراطياً في إطار دولة لامركزية واعتبار المناطق الكردية وحدة قومية متكاملة، وأولى المؤتمر أهمية كبيرة لولادة المجلس الوطني الكردي في سوريا، واعتبره إنجازاً تاريخياً يجب حمايته وتطويره، كما قرر الالتزام بقرارات وتوجهات المجلس الوطني الكردي على صعيد العلاقة مع المعارضة السورية بأطرها المختلفة وأقر المؤتمر أيضاً تثبيت فكر الحزب وهويته بالاهتداء بالماركسية اللينينية، وقرر أيضاً فصل صالح كدو من الحزب بسبب نشاطاته التكتلية، واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب قيادة جديدة وانتخاب الرفيق محمد موسى محمد سكرتيراً للحزب لفترة جديدة.
أوائل آذار 2012 المؤتمر الثالث عشر للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين من المعلوم انتهى بي المطاف في العاصمة اللبنانية بيروت منذ عام ١٩٧١ ( وكنت قبل ذلك زرتها ( بطرق مختلفة قانونية وغير قانو نية ) لمرات عدة في مهام تنظيمية وسياسية ) وذلك كخيار اضطراري لسببين الأول ملاحقات وقمع نظام حافظ الأسد الدكتاتوري من جهة ، وإمكانية استمرار نضالنا في بلد مجاور لبلادنا وببيئة ديموقراطية مؤاتية ، واحتضان…

كفاح محمود مع اشتداد الاستقطاب في ملفات الأمن والهوية في الشرق الأوسط، بات إقليم كوردستان العراق لاعبًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين أطراف متخاصمة تاريخيًا، وعلى رأسهم تركيا وحزب العمال الكوردستاني، وسوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في هذا السياق، يتصدر الزعيم مسعود بارزاني المشهد كوسيط محنّك، مستفيدًا من شرعيته التاريخية وصلاته المعقدة بجميع الأطراف. ونتذكر جميعا منذ أن فشلت…

خوشناف سليمان في قراءتي لمقال الأستاذ ميخائيل عوض الموسوم بـ ( صاروخ يمني يكشف الأوهام الأكاذيب ) لا يمكنني تجاهل النبرة التي لا تزال مشبعة بثقافة المعسكر الاشتراكي القديم و تحديدًا تلك المدرسة التي خلطت الشعارات الحماسية بإهمال الواقع الموضوعي وتحوّلات العالم البنيوية. المقال رغم ما فيه من تعبير عن الغضب النبيل يُعيد إنتاج مفردات تجاوزها الزمن بل و يستحضر…

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…