وردني اليوم عدد من المكالمات الهاتفية تستفسر عن مدى صحة اللقاء الذي يقال انه جرى اليوم في دمشق بين مبعوث الحكومة الصينية, ووفد من المجلس الوطني الكردي, وقد نفيت من جهتي بداية صحة الخبر ولكن بعد متابعي للموضوع تبين بأنه فعلاً قد حدث مثل هذا اللقاء من جانب البعض دون وجود قرار من مكتب الأمانة للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي, ودون علم عدد كبير من أعضائها.
ومن هنا يجب التأكيد على أن الذين قرروا هذا اللقاء وحضروه إنما يمثلون أنفسهم, وهم بهذا التصرف يخرقون قواعد العمل الجماعي الذي شدد عليه اجتماع مكتب الأمانة العامة الأخير ويساعدون في إضعاف الثقة, التي تعتبر أساس العمل الجماعي بين أطراف المجلس الوطني الكردي,
ومن هنا يجب التأكيد على أن الذين قرروا هذا اللقاء وحضروه إنما يمثلون أنفسهم, وهم بهذا التصرف يخرقون قواعد العمل الجماعي الذي شدد عليه اجتماع مكتب الأمانة العامة الأخير ويساعدون في إضعاف الثقة, التي تعتبر أساس العمل الجماعي بين أطراف المجلس الوطني الكردي,
نتمنى من الجميع أن يحرصوا على تعزيزها, والتقيد بروح وأصول العمل الجماعي بعيدا عن الأهواء والنزعات والاجتهادات الخاصة التي ستترك دون شك أثرا سلبيا على مسار العمل السياسي للمجلس الوطني الكردي وهيئاته القيادية.
7-3-2012
* سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي
وعضو مكتب الأمانة للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي