أقامت الجالية الكردية في السويد، حفل تأبين للراحل نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي، والذي توفي بتاريخ 22.02.2012 متأثراً بجراح بليغة أصيب بها لدى محاولة اغتياله في الـ 13 من الشهر الماضي.
وقد حضر حفل التأبين الذي أقيم يوم الأحد 04.02.2012 في مدينة غوتنبورغ – يوتوبوري العشرات من أبناء الجالية الكردية والكردستانية، وبدأ بالوقوف دقيقة صمت على روح الراحل وشهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية، وعزف النشيد الوطني الكردي أي رقيب.
هذا وقد ألقيت كلمات في الحفل أثنى أصحابها على الراحل ونضاله الطويل في صفوف الحركة الوطنية الكردية من أجل حقوق الشعب الكردي في سوريا وأدانوا بشدة عملية الاغتيال التي اتهموا النظام السورية وشبيحته بارتكابها.
وألقى السيد فريدون رئيس تحالف الأحزاب الكردية والكردستانية- هفكاري (يضم 9 أحزاب) في مدينة غوتنبورغ، أكد فيها على ضرورة وحدة الصف والموقف الكردي والكردستاني في كافة الظروف الصعبة وغيرها في السراء والضراء.
كذلك ألقى السيد كاميران كلمة باسم حركة كوران- كردستان العراق، أكد فيها على وحدة الموقف الكردي ودعم نضال الشعب الكردي في سوريا من أجل حقوقه المشروعة وتأييد الثورة السورية ضد نظام الأسد.
أما كلمة الجالية الكردية فألقاها السيد أحمد جتو، أكد من خلالها على ضرورة وحدة الموقف الكردي في سوريا والحركة السياسية الكردية التي يعتبر المجلس الوطني الكردي عمودها الفقري إذ بات يضم الجزء الأكبر من القوى والأحزاب الكردية، خاصة بعد توسيعه بانضمام أربعة أحزاب وسبع عشرة تنسيقية شبابية جديدة إليه.
وشدد على مشاركة الشعب الكردي والحركة الوطنية الكردية في الثورة السورية ضد نظام الأسد لاسقاطه بكافة رموزه السياسية والفكرية والتنظيمية وبناء سوريا الجديدة ذات نظام سياسي لا مركزي يمارس فيه شعبنا الكردي حقه في تقرير المصير ضمن إطار وحدة البلاد.
كما وأكد على ضرورة عقد مؤتمر وطني كردستاني شامل تشارك فيه القوى السياسية الكردية من كافة أجزاء كردستان الأربعة، وخاصة في الظروف الدقيقة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
كذلك أشار إلى ضرورة الوفاء للمناضلين الراحلين من أبناء شعبنا من خلال مواصلة الكفاح والنضال الذي ضحى هؤلاء بحياتهم من أجله، وفي هذا السياق شكر الجالية الكردية التي أقامت حفل التأبين هذا للراحل، كما وشكر السيد منال حسكو عريف الحفل.
وألقى السيد فريدون رئيس تحالف الأحزاب الكردية والكردستانية- هفكاري (يضم 9 أحزاب) في مدينة غوتنبورغ، أكد فيها على ضرورة وحدة الصف والموقف الكردي والكردستاني في كافة الظروف الصعبة وغيرها في السراء والضراء.
كذلك ألقى السيد كاميران كلمة باسم حركة كوران- كردستان العراق، أكد فيها على وحدة الموقف الكردي ودعم نضال الشعب الكردي في سوريا من أجل حقوقه المشروعة وتأييد الثورة السورية ضد نظام الأسد.
أما كلمة الجالية الكردية فألقاها السيد أحمد جتو، أكد من خلالها على ضرورة وحدة الموقف الكردي في سوريا والحركة السياسية الكردية التي يعتبر المجلس الوطني الكردي عمودها الفقري إذ بات يضم الجزء الأكبر من القوى والأحزاب الكردية، خاصة بعد توسيعه بانضمام أربعة أحزاب وسبع عشرة تنسيقية شبابية جديدة إليه.
وشدد على مشاركة الشعب الكردي والحركة الوطنية الكردية في الثورة السورية ضد نظام الأسد لاسقاطه بكافة رموزه السياسية والفكرية والتنظيمية وبناء سوريا الجديدة ذات نظام سياسي لا مركزي يمارس فيه شعبنا الكردي حقه في تقرير المصير ضمن إطار وحدة البلاد.
كما وأكد على ضرورة عقد مؤتمر وطني كردستاني شامل تشارك فيه القوى السياسية الكردية من كافة أجزاء كردستان الأربعة، وخاصة في الظروف الدقيقة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
كذلك أشار إلى ضرورة الوفاء للمناضلين الراحلين من أبناء شعبنا من خلال مواصلة الكفاح والنضال الذي ضحى هؤلاء بحياتهم من أجله، وفي هذا السياق شكر الجالية الكردية التي أقامت حفل التأبين هذا للراحل، كما وشكر السيد منال حسكو عريف الحفل.