اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية: التصريحات التي صدرت من قبل سكرتير البارتي (عبد الرحمن الوجي) لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا

بيان من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

مع استمرار التصعيد الخطير الذي يقوم به النظام باقتحام المدن السورية، مستخدما كل أنواع الأسلحة الثقيلة وقصف السكان الآمنين بالصواريخ متبعا سياسة الأرض المحروقة، والتدمير الكامل للبلد لكسر إرادة الشعب السوري العظيم  التواق للحرية  هذا الشعب الذي صمم بإرادته القوية بأنه لاتراجع عن ثورة الحرية والكرامة حتى إنهاء الاحتلال الجديد من قبل العصابة التي تحكم سوريا منذ خمسة عقود.
وناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه الاعتيادي، المراحل التي وصلت إليها الثورة السورية ، في ظل الجرائم المرتكبة من فبل النظام بحق السوريين العزل وذلك بعد أن تخلى المجتمع الدولي عن نصرة أبطال سوريا الشجعان، وأيد المكتب التنفيذي بان من حق الشعب السوري تشكيل مقاومته المسلحة في سبيل الدفاع عن أعراض وحرمات المواطنين ،ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم كل الدعم وبكافة أنواعه للثوار السوريين، والتدخل الفوري من قبل أصدقاء الشعب السوري لتحرير هذا البلد من هذا النظام وأعوانه والدول التي تدعمه.
وتوقف المكتب التنفيذي عند التصريحات التي صدرت من قبل سكرتير البارتي (عبد الرحمن الوجي) التي أدلى بها لبعض المواقع الالكترونية ((بان المكتب التنفيذي وافق على الانضمام الى المجلس الوطني الكوردي لكن المستقلين وتيار المستقبل الأعضاء في المكتب التنفيذي رفضوا ذلك))
إن هذا التصريح لااساس لها من الصحة جملة وتفصيلا .

وان من البنود الأساسية للوثيقة السياسية للاتحاد هي الحوار مع كل مكونات الشعب الكوردي في سوريا من اجل توحيد الخطاب الكوردي في سوريا وان أعضاء المكتب التنفيذي لأحزاب (البارتي “الوجي” والوفاق) مصرون على ان أحزابهم جزء لايتجزء من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا وان أي اتفاق بين أي شخص من هذه الأحزاب مع المجلس الوطني الكوردي لاتمثل هذه الأحزاب وإنما تمثل هؤلاء الأشخاص بمفردهم فقط .

وان أي حوار أو أي اتفاق مع أي مكون من داخل الاتحاد بشكل منفرد يعتبر من المحاولات البائسة لشق الصف الكوردي الذي يناضل الاتحاد من اجل وحدة الشارع الكوردي في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها سوريا.
وأدان المكتب التنفيذي التصرفات الهمجية للقوات الأمنية على المتظاهرين إثناء عودتهم من المظاهرة أمام جامع قاسمو والتي أصيب على أثرها الشابان (احمد سليمان وابوزيد ابوزيد) بإصابات في الرأس نتيجة للضرب المبرح بأخمص البنادق للقوات الأمنية وشبيحتهم 
عاشت سوريا حرة أبية
المجد لثورة الشعب السوري العظيم
الخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

قامشلو 2/3/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مصطفى منيغ / تطوان تأجيل المُنتُظر لا يجُوز، ومِن المُنتَظر التأجيل بالواقع ممزوج، بالتمعن في الجملتين نصل لمدخل معرفة دول تائهة كتلك البلهاء لا تفكر إلا أن يحتَلَّها زوج وإن قارب أعمال يأجوج ومأجوج ، و تلك العالمة لما تقدِّمُه من معقول لكل مَخْرَج لها معه نِعْمَ مَخْرُوج ، المكشوفة رغم تستُّرها وراء سَدٍّ يقِي وجودها دون تقدير إن تردَّ…

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…