كذا فليجلّ الخطب وليفدح الأمر ….
فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
أيها الحضور الكريم..
نشطاء وشخصيات وطنية..
وممثلين عن التنسيقيات من كل المدن السورية الصامدة، كتاباً وإعلاميين،
خير مانفتتح به حفلنا التأبيني هو الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لروح شهيدنا القائد السياسي نصرالدين برهك وإجلالاً لأرواح شهداء سوريا الغالية من عين ديوار حتى درعا ..
بهذه الكلمات أفتتح المحامي محمد صالح خليل رئيس الجالية الكوردية في الإمارات حفل التأبين ، ثم قدم إبراهيم اليوسف للحفل بكلمة قصيرة، ليتناوبا على” عرافة الحفل”.
ومن ثم ألقى الفنان التشكيلي وليد توفيق كلمة الجالية الكوردية عبر فيها عن أسف الجالية الكوردية برحيل الشخصية القيادية نصرالدين برهك.
انتسب نصرالدين برهك إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) منذ ريعان شبابه، إلى ان استقر به الحال عضواً في المكتب السياسي في البارتي.
ومن ألقى الدكتور شعلان سليمان كلمة الدكتور عبدالحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي):
نريدها تعددية ..
مدنية ..
حرة ..
بل ونريدها أن تكون علمانية .
بهذه الكلمات الموجزة والمعبرة عن طموح وأماني كل الشعب السوري، قدم عريف الحفل المحامي محمد صالح السيد حسام ميرو ليلقي كلمة إئتلاف القوى العلمانية في سوريا باعتباره منسقاً عاماً للإئتلاف:
في عزاء الشهيد نصرالدين برهك لابد من توجيه تحية إجلال وإكبار لشهداء الثورة السورية المباركة، هؤلاء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحول سوريا إلى دولة مدنية ديمقراطية، يختفي فيها التمييز بين مختلف مكونات الشعب السوري.
وباسمي وباسم ائتلاف القوى العلمانية الديمقراطية السورية أقدم أحر التعازي إلى عائلة الشهيد، وإلى رفاقه في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي، وإلى شعبنا السوري، ونقول إن حلم هؤلاء الشهداء سيبقى منارة لجميع السوريين في نيل حريتهم، وتحقيق المواطنة والعدالة، وبناء دولة القانون.
السيدات والساده الحضور أيها الحفل الكريم
يا أحرار سوريا وحرائرها
اقف بين أيديكم اليوم وانا عاجز عن الحديث والتعبير عما يدور في داخلي
فالواقع لا يمكن أن نجد له مرادفا في اللغه وتركيباتها
أيها الحضور الكريم
منذ انطلقت ثورتنا المباركه وحتى الساعه ونحن نفقد في في كل لحظة شهيد وفي كل يوم عزيز أو قريب والعالم يشيح بناظريه عنا ولا مسامع لتأؤهاتنا وصرخاتنا ولا لأبناءنا الذين شابوا قبل أن يشّبوا اليوم اصبحنا جميعا ندرك أن ثورتنا يتيمة .وهذا ما يتطلب منا نصرتها ومـد يد العون لها ولا يكون ذلك الا بوحدتنا واستمرارنا حتى اسقاط نظام البغي والشرور وأنا الان أقف معزيا بشهيد من شهداء الحريه طالبا منه العفو والغفران لتقصيرنا مبتهلا الى السماء ان تجمعنا على زاد واحد لكي نعيد بناء مادمرته الأيدي الطاغوتيه في بلدنا العزيز
ايها الاصدقاء
بدأت الثورة بدماء الشباب وهم مازالوا داعمين لها مقدمين ما لديهم في سبيل نصرتها…فالرحمة للشهداء ولتحيا سوريا حرة واحده والنصر لقضيتنا العادله
ليلقي السيد ناجي طيارة كلمة ارتجالية باسم المناضلين الأبطال في حمص العدية عبر فيها عن خالص التعازي لأسرة وأصدقائه ورفاقه في الحزب الديمقراطي الكوردي البارتي.
كما كان للشعر حضوره في الحفل، حيث ألقى الشاعر ابو الفضل شمسي باشا قصيدتين بهذه المناسبة:
القصيدة الأولى بعنوان: ثورة سورية الحرة
القصيدة الثانية بعنوان: وطنٌ… فديناهُ
أيها الحضور الكريم
صديقات وأصدقاء
وضيوفاً أكارم
أسعدتم مساء
باسم المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا-ماف-داد الراصد- روانكه، أتقدم إليكم بالشكر الجزيل لتوجيه الدعوة إلينا لحضور هذا الحفل التأبيني للشخصية القيادية السياسية نصرالدين برهك الذي تعرض لنصب كمين له من قبل مجهولين، بتاريخ 13-2-2012، وهو في سيارته الخاصة، في الطريق بين قامشلو وديريك، حيث توفي متأثراً بجراحه في يوم 22-2-2012، وهوما تستنكره منظماتنا الأربع، وتحمّل الجهات الأمنية مسؤولية ذلك.
كما أننا ننظر بقلق كبير إلى ما يحدث في سوريا، منذ منتصف آذار2011، وحتى الآن، من عمليات قتل من قبل السلطة، حيث بلغ عدد الضحايا حوالي 7000 شخص، ناهيك عن آلاف الجرحى والمهجرين، واختطاف، وحصار المدن، وتقطيع أوصالها، وقطع الماء والكهرباء والرغيف والدواء ….
أيها الحضور الكريم
كما ترون أن المنظمات الحقوقية في سوريا، تعمل بشكل فعّال، وسط ظروف قاهرة، حيث تقوم برصد ما يتم من انتهاكات موصوفة، في تلك المجالات، وتقوم برصدها عبر تقارير خاصة، حيث أن منظمات ماف وداد والراصد تعمل ضمن تنسيق منظمات سورية وأصدرت حتى الآن مئات التقارير التي تنشرها عبر المواقع الإلكترونية، أو عبر البريد الإلكتروني، وهكذا بالنسبة لمنظمة روانكه، حيث نقدم شهادات حقوقية بلغة مهنية إلى الجهات المعنية في العالم أجمع.
أيها الحضور الكريم
لقد بلغ واقع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا حدا لايوصف، حيث ترتفع وتيرة الأعمال العنفية، بحق المواطنين، لمجرد أنهم يعبرون عن رأيهم في الاحتجاجات السلمية التي تشهدها أغلب مدن سوريا، كما أن واقع السجون مزرٍ وهناك مئات الشهادات التي تصف ذلك بدقة، لا متناهية.
أيها الحضورالكريم
إننا نناشد الجهات الحقوقيية المعنية عربياً وعالمياً للتدخل الفعّال ، لوقف هذه الانتهاكات الدموية العنيفة التي تتم يومياً فوراً.
النصر للثورة السورية
الخزي والعار للقتلة
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة-داد
لجنة حقوق الإنسان- الراصد
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه
كلمة الرابطة ألقتها الأديبة فدوى كيلاني:
أيها الحضور الكريم
أخوات وأخوة أعزاء
مساء الخير
جاء اغتيال الشهيد نصرالدين برهك، عضو المكمتب السياس، للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي من قبل مجهولين، بعد نصب كمين له، على طريق قامشلي-ديريك، وهو يتوجه للمشاركة في أحد الاعتصامات، ليدل مرة أخرى، بعد أن فجعنا من قبل، باستشهاد عضو رابطتنا الشهيد مشعل التمو، أن النظام السوري، لايتورع عن مواصلة مخططه، في زرع الفتن، وممارسة القتل بحق الشخصيات الوطنية، والرموز المعروفة، إما عن طريق أجهزتها، بشكل مباشر، أو عن طريق من يسمون بشبيحة النظان، هنا وهناك.
أيها الحضورالكريم
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد، كنا أولى مؤسسة ثقافيية سورية، عملت على اتجاهين أحدهما الدعوة للم الشمل كردياً، ونبذ الفرقة، والثاني أن نكون جزءا من الضمير الثقافي، حيث سلطنا الضوء لفضح آلة القتل من قبل النظام الدموي في سوريا، ورصد الانتهاكات على نطاق سوريا عامة، وليكون بعض أعضاء رابطتنا جزءا من الثورة السورية، حاسمين موقفنا مع أولى دعوة للثورة، من أجل إسقاط النظام، بل وانخرط زملاؤنا ليكونوا على مختلف اختصاصاتهم من الأقلام الأولى التي جسدت صوت الثورة، ولاتزال.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكورد، إذ نعزي أبناء شعبنا السوري، بكل قطرة دم غالية، سالت من أجساد أبناء شعبنا الأبي، من درعا إلى عين ديوار،فإننا نجد أن لا حوارمع النظام، وإن إصلاحاته المزعومة جميعها، هي للالتفاف على الثورة، ووأدها، وإننا نرى أن كل المؤتمرات واللجان التي تنبثق لإعطاء المهل الإضافية للقاتل السوري، كي يمارس مزيداً من القتل، فإنهاشريكة للنظام في قتل أبنائنا وأهلنا، كما هي روسيا والصين، وغيرهما من مناصري الخفاء للنظام الخلود لشهيدنا نصرالدين برهك وكل شهداء الثورة السورية والنصرللثورة والخزي والعارلنظام القتل والإجرام
كما دعا الناشط السياسي جمعة عكاش في كلمة ارتجالية سكان المناطق الكوردية إلى تشكيل قوة عسكرية أمنية يشترك فيها جميع أبناء تلك المناطق هدفها حفظ الأمن ثم السلم الأهلي جراء الفراغ الأمني الذي بدأ بالتشكل نتيجة غياب النظام وانعدام السيطرة على تلك المناطق واعتبر ان تشكيل تلك القوة ضرورة من ضرورات تلك المرحلة لاسيما مع دعوات الدولية والعربية الى تسليح الثورة السورية والكورد كذلك جزء من المعارضة السورية، فلايجوز تسليح طرف من المعارضة دون الطرف الآخر، وبالتالي يجب ان يكون مصدر التسليح واحد.
بالتنسيق مع الجيس السوري الحر، معتبراً ان حدودنا طويلة مع العراق ونحتاج لحفظ الامن ونخشى من تسلسل تنظيمات ارهابية.
كلمة حركة الشباب الكورد ألقاها المهندس عبدالحميد يوسف، وجاء فيها:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ايها الحضور الكريم , نجتمع اليوم لنحيي عزاء رجل كان همه الوحيد في حياته هو جمع الكرد و توحيدهم , و كاننا نرى انه قد حقق هدفه هذا حتى في مماته فقد جمعنا اليوم كما جمع الكثير من اخوتنا في كثير من دول العالم
ايها الحضور الكريم ,لقد عمل الشهيد منذ نعومة اظفاره في سبيل تحقيق الحقوق القومية للشعب الكوردي و الديمقراطية لسوريا و لم يدخر جهدا في سبيل ذلك حتى يوم استشهاده , ايها الاخوة ان يد الغدر و الاجرام لتأبى ان ترى رجالا و مناضلين مثل هذا الرجل البطل و انه ليس الشهيد الاول في ثورتنا هذه , ثورة الحرية و الكرامة و لن يكون الاخير فقد سبقه شهداء كثر شهداء انتفاضة قامشلو و شيخ الشهداء محمد محعشوق الخزنوي و المحمدون الثلاث و الشهيد عيسى و الشهيد مشعل التمو و الاف الشهداء في هذه الثورة المباركة الذين سطروا اروع ملامح البطولة و الفداء
ايها الاخوة ان الشعب الكوردي في سوريا و الشباب الكورد خاصة كانوا من المبادرين دوما بكل الاعمال النضالية حتى في ثورتنا هذه و ان المظاهرات و كافة اشكال العصيان المدني مستمرة في عموم كوردستان سوريا بشكل شبه يومي ابتداء من ديريك و مرورا بقامشلوا و عامودا و كوباني و و غيرها من مناطق التواجد الكوردي و ان هذا النظام المجرم سعى الى بث الفتنة و التفرقة بين ابناء سوريا على اختلاف اعراقهم و معتقداتهم و يحرص حتى الان على عدم تعرض المتظاهرين الكورد لانه اختبر ردة فعل الكورد في انتفاضة 2004 و يعلم ما للكورد من تاثير اقليمي و دولي , و لكن الشباب الكوردي اثبت انه جزء اساسي من الثورة السورية
ايها الاخوة ان هذا النظام يراهن على كسب الوقت و على دعم بعض الدول له الا انه ساقط في نهاية الامر كما سقط من سبقوه من الانظمة الدكتاتورية
و اخيرا نحيي صمود اهلنا الثوار الابطال في عموم سوريا و خاصة حمص عاصمة الثورة السورية
اننا في حركة الشباب الكورد نعزي انفسنا و نجدد عزائنا لذوي الفقيد و للشعب الكوردي خاصة و للثورة السورية عامة
الخزي و العار للقتلة المجرمين و العار للنظام المجرم المجد و الخلود للشهداء.
الناشط والكاتب سيامند ميرز يتميز دائماً بمواقفه في جميع المناسبات، لم تغب كلمته عن الحفل، حيث ألقاها الفنان التشكيلي وليد:
الحضور الكريم
في الأعراف الاجتماعية كانوا يعيبون على الرجال البكاء إذ ليس للرجال البكاء لكن يحق ان يذرفوا الدموع كثيرا إذا كان الراحلون بقامة الشهيد نصرالدين برهك
إلى ذلك اليوم الذي سيطل الصباح السوري بلا تشبيح، ولا سجون وسجانين وطغاة، الى ذلك اليوم الذي سيلتقي فيه جيل البطولات مع جيل التضحيات على ثمرات ربيع الثورات
جميل اأن يتحد الكرد في الازمات وراء جنازات الابطال يتناسون الخلافات والأحزاب والجغرافيا والسياسة والأجمل أن يتحدوا في كل الأوقات هكذا قدر المناضلين يقيضون الأمانة كالجمر ويمضون كالحفاة على دروب الاشواك والالام.
أصداء رحيل أبو علاء الذي نستنكره اليوم باسم ابناء الجالية الكردية في الإمارات العربية المتحدة، رددتها ضفاف نهردجلة وجغجغ والخابور والفرات عشقها جبال جودي حتى استسلم الاحبة جسده الطاهر بحب ودفء الأرض بحنان ام باعدت النظام بينها وبين وليدها رحم الله ابو علاء وأحسن عزاء اهله ومحبيه في كردستان.
كما وردت العديد من البرقيات في هذه المناسبة منها:
كلمة منظمة صحفيون بلا صحف:
ببالغ الحزن تلقت منظمة صحفيون بلا صحف نبأ رحيل السياسي الكوردي نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي، الذي تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة من العناصر المسلحة التي لم يتم الكشف عنهم بعد.
إننا في منظمة صحفيون بلا صحف ندين كل الأعمال التي ترهب المواطنين الامنيين، و على وجه الخصوص ترهيب السياسيين و الناشطين في مجال الأعلام و حقوق الإنسان، و نعزي أهل الفقيد و ذويه و رفاقه، و ندعوا من الله أن يلهمهم الصبر و السلوان.
رئيسة منظمة صحفيون بلا صحف مانو سافينياك
الناطق الاعلامي باسم المنظمة مسعود حامد
كلمة اتحاد تنسيقيات شباب الكورد:
الأخوة في إدارة الجالية الكوردية في دولة الإمارات
أصدقاء الشهيد نصرالدين برهك
أبناء شعبنا الكوردي
جاء اغتيال الشهيد نصرالدين برهك، عضو اللجنة السياسية في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا- البارتي، من قبل أجهزة الأمن السوري وشبيحته، بعد أن نصبوا له كميناً، حيث أطلقوا عليه الرصاص الخارق، الحارق، في يوم 13-2-2012 بينما كان في سيارته الخاصة، في الطريق مابين قامشلي وديريك، للمشاركة في إحدى الاحتجاجات السلمية التي تمت الدعوة إليها، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، في مدينة حلب في فجريوم 22-2-2012 متأثراً بجراحه تلك.
إننا في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا، إذ نعزيكم جميعاً، ونتقدم بالعزاء لكل أبناء شعبنا الكوردي، وكل أبناء شعبنا السوري، بهذا المصاب الجلل، لأن شهيدنا نصرالدين أبو علاء هو واحد من آلاف شهداء وطننا الغالي، فإننا نعاهد بالنضال جنياً إلى جنب، مع كل ثوارسوريا وأبنائها الشرفاء، حتى إسقاط النظام الدموي المجرم
الخلود للشهيد البطل نصرالدين برهك أبو علاء
الخلود للشهيد البطل مشعل التمو
الخلود لشهداء الثورة السورية الأبطال
والنصر للثورة
والعار للجبناء السفاحين القتلة
ثم تليت كلمة اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا –البارتي-