بيان: انضمام أربعة أحزاب كردية وسبعة عشر تنسيقية شبابية للمجلس الوطني الكردي في سوريا

لقد جاء المؤتمر الوطني الكردي، استجابة لتطلعات أبناء شعبنا الكردي نحو تحقيق وحدة الصف الكردي وموقفه في هذه المرحلة الحاسمة من عمر بلدنا سوريا، حيث يتطلب من كل المخلصين والأوفياء للشعب تضافر جهودهم، بغية أنجاح الثورة السورية السلمية وتحقيق أهدافها نحو الحرية والكرامة وإقامة النظام الديمقراطي والذي يتمتع فيه شعبنا الكردي بحقوقه القومية والوطنية كاملة.

وفي هذا السياق فإن الهيئة التنفيذية المنبثقة عن المؤتمر وتتويجاً لمقررات المؤتمر الوطني قد أطلقت مبادرة للتواصل مع الأحزاب والفعاليات الشبابية التي لم تشارك في أعمال المؤتمر لتأخذ دورها إلى جانب القوى المنضوية فيه،
 وبعد عدة جلسات حوارية فقد أعلنت سبعة عشر تنسيقة شبابية موافقتها للعمل في أطار المجلس الوطني الكردي استجابة لمبادرة المجلس ووافقت أربعة أحزاب كردية للعمل ضمن إطار المجلس الوطني الكردي وهي: (البارتي الديمقراطي الكردي –سوريا، حزب الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري، حزب يكيتي الكردستاني، حركة الإصلاح)، وذلك بعد أقرار الهيئة التنفيذية مساواة هذه الأحزاب في التمثيل كغيرها من الأحزاب المنضوية في هيئات المجلس، وحقهم في الصياغة النهائية لمسودة الوثيقة السياسية، أما باقي الأمور والقضايا فسيتم بحثها من خلال الاجتماعات القادمة للمجلس الوطني الكردي، بما يساهم في تعزيز وحدة الصف والمواقف الكردية المشتركة، إننا في المجلس الوطني الكردي نؤكد أهمية هذه الخطوة وذلك لإغناء المجلس بممثلي كافة الفعاليات، وتعزيزاً لوحدة الصف والموقف الكردي ومباركتها، فإننا نتطلع للمزيد من الدعم والمؤازرة من جماهير شعبنا الكردي لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا الكردي.

مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

29-2-2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…