ائتلاف شباب سوا : كفى انتظارا الحقوق تؤخذ ولاتعطى

ياأبناء شعبنا السوري كوردا وعربا اشوريين واطياف اخرى
تكاد ثورتنا تلج عامها الثاني وما زال النظام السوري يمعن في القتل والتدمير ضاربا عرض الحائط كل القيم الانسانية ورافضا لكل منطق او دعوة تحقن الدم السورية , وقدم السوريين من الضحايا تجاوز 9616 ومن المعتقلين 21200 ومن المفقودين 65000 ومن الاجئين في دول الجوار 20626

وعلى مدى شهر كامل وهو يقصف بابا عمر والخالدية ومدن وقرى ادلب وحماه وحلب  مستخدما كافة صنوف الاسلحة ومرتكبا  جرائم  ترقي الى جرائم ضد الانسانية وعلى مرأى من انظار العالم الذي لم يحرك ساكناحتى الان ….
وإذا كنا نحمل المجتمع الدولي جزءا من المسؤولية بصمته القاتل فإننا نحمل الجزء الاخر من المسؤولية الى هؤلاء الصامتون في الداخل اللذين ما زالوا يتبجحون بانتمائهم الى الثورة ويمارسون عكس ذلك, فالثورة هي من أجل كل الوطن والكرامة المهدورة هي لكل ابناء سوريا والوقوف في منتصف الطريق يعني اطالة لعمر النظام القاتل وايضا الشراكة في القتل  معه
اننا اليوم امام مفترق طريق اما ان تسقط ثورتنا ويعود بنا التاريخ الى عقود من الظلم والاضهاد وكم الافواه وانتهاك حرماتنا وإما نكمل ثورتنا السلمية التي لم تفقد طابها السلمي وما هيتها الانسانية  ومن اجل ذلك
نهيب بأبناء شعبنا الالتزام بعصيان الكرامة بدءا بتجفيف منابع التشبيح http://www.youtube.com/watch?v=YV3wtglsuLY
لانقاذ الوطن من نظام الاسد ولنمضي سوا حتى اسقاط النظام
ولنجعل يوم غد الجمعة 2/3, يوما مفصليا في حياة الثورة بالمشاركة الفاعلة والمسؤولة  ونخص ابناء شعبنا الكردي الذي عانى الامرين على يد هذا النظام في المشاركة الفاعلة وترك صفوف المنتظرين اللذين لايخدمون اجندة الثورة ولندعو معا الى تسليح الجيش الحر لحماية المواطنين مؤكدين أن ذلك لايخرج عن ماهية ثورتنا السلمية 
سوا من اجل الحرية والكرامة
سوا من اجل تجسيد الحقوق الكردية في سوريا المستقبل

1/2/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…