البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي لحركة كوردستان سوريا

  بتاريخ 27-2-2012 وبحضور ممثلين عن الحركة الكوردية في كوردستان سوريا والى جانب لفيف من الشخصيات الوطنية الكوردية من ساسة, و مثقفين, عقد المؤتمر التأسيسي لحركة كوردستان سوريا بغية توحيد طاقات الحراك الشبابي الكوردي في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا .

 لقد قمنا منذ بداية الثورة في كوردستان سوريا بتأسيس تنظيم باسم ( ثورة شباب قامشلو للحرية) وكنا السباقين بالتظاهر وتقديم التضحيات ودفعنا بعجلة الثورة الى الأمام عند تأسيس المجلس الوطني الكوردي وبتبنيه حق تقرير المصير لشعبنا الكوردي في سوريا .
بدأ المؤتمرون بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان والحرية في العالم وكلمة ترحيبية بالضيوف من قبل إدارة المؤتمر ثم ألقيت كلمات عديدة تبارك عقد المؤتمر ومنها :
–  كلمة السيد اسماعيل حمه – حزب يكيتي الكوردي في سوريا
–  كلمة السيد نصرالدين ابراهيم – حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي )
–  كلمة السيد فيصل نعسو – حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي)
–  كلمة السيد صالح كدو – حزب اليساري الكوردي في سوريا
–  كلمة السيد ياسر – حركة شباب الكرد في درباسية
– كلمة السيد ابو دليل  – حركة الشعب الكوردي
–  كلمة السيد ابو علي  – حركة حرية كوردستان
–  كلمة السيد غمكين  – تنسيقية شيخ معشوق
–  كلمة السيد دروست –  صوت المستقلين الكورد
– كلمة الاستاذ عبد الرزاق جنكو
– كلمة ممثلة المرأة لثورة شباب قامشلو للحرية
–  كلمة ممثل ثورة شباب قامشلو للحرية – ديرك –
– كلمة ممثل ثورة شباب قامشلو للحرية – مناطق الكوجر –
–  كلمة ممثل ثورة شباب قامشلو للحرية – دمشق –
–  كلمة ممثل ثورة شباب قامشلو للحرية – تربه سبي –
–  كلمة ممثل ثورة شباب قامشلو للحرية في الخارج

بالإضافة الى كلمات لشخصيات ثقافية وسياسية مستقلة .
وبعد الانتهاء من كلمات الضيوف وتلاوة الرسائل والبرقيات الموجهة للمؤتمر بدأ المؤتمرون جلساتهم المغلقة وتم الإجماع على تبني الأهداف التالية:
–  كوردستان سوريا جزء من كوردستان الكبرى والشعب الكوردي جزء من الامة الكوردية
– حق تقرير المصير للشعب الكوردي في سوريا
–  من اجل سوريا تعددية لامركزية سياسية علمانية تحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري
–  مبدأ التسامح والتآخي والتعايش السلمي بين كافة القوميات والآديان
–  الإهتمام الجدي بالمرأة ومحاولة زجّها في العمل بشكل فعال في هذه الحركة و العمل على إحترام وصيانة حقوقها  ونبذ العنف ضدها والعمل على بناء مجتمع تزدهر فيه حقوق الطفل
–  نبذ العنف و الإرهاب بكافة أشكاله
–  الإهتمام والمحافظة على البيئة
وسعيا منا لبلورة رؤية صائبة وواقعية واستراتيجيات واضحة وفعالة تتجاوب مع خصوصيات الوضع الكوردي وتعقيداته، على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية، بمعزل عن الافتراضات والأطروحات التجريدية أو النماذج الجاهزة للعمل النضالي و تم بالاغلبية على تغير اسم ثورة شباب قامشلو للحرية والحركات المنضمة الى المؤتمر الى (حركة كوردستان سوريا) والاحتفاظ بشعار ( فروهر ) الملاك الزرادشتي شعارا رسميا للحركة, كما تم تبني برنامجا سياسيا و نظاما داخليا للحركة .
إن حركة كوردستان سوريا هي ثمرة وعي عميق بالمتغيرات الجذرية التي طرأت على الصعيدين الداخلي والدولي، وحصيلة تجارب سياسية مريرة خاضتها جماهيرنا طوال العقود الماضية، ومن هنا فإننا نطمح إلى أن يرتقي عملها النضالي في المرحلة المقبلة إلى مستوى تطلعات شعبنا الكوردي وآماله، حتى يتمكن بجدارة من تثبيت طليعيته،  وتمثيل جماهير الشعب بكامله والسير بقضيته نحو مسار سليم يؤدى إلى تعزيز قوته الذاتية، وتحريره من القهر السياسي والاجتماعي.

 

وفي ختام المؤتمر تم انتخاب هيئة قيادية وامانة عامة للحركة وحصلت المرأة مناصفة في دورها القيادي للحركة .
المجد والخلود لشهدائنا
والنصر لقضيتنا العادلة

Tevgera Kurdistana Sûriyê
حركة كوردستان سوريا ( T.K.S)
قامشلو

29-02-2012

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…