الهجوم على بيت مفتي الحسكة وقتل الشاب الكردي بشار لازكين يوسف

لاتزال مدينة الحسكة محاصرة، ومقطعة الأوصال بعد المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها أجهزة الأمن بحق عدد من المواطنين السلميين في مدينة الحسكة، الذين حاولوا تحطيم أحد تماثيل الأسد في حيهم، احتجاجاً على الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام في بابا عمرو، وحمص بل وعدد من المدن السورية.

وقد علم المكتب الإعلامي لاتحاد تنسيقيات شباب الكرد أنه تم إطلاق النار في تمام الساعة الثانية عشرة إلا ربعاً من مساء اليوم 25-2-2012على عدد من المواطنين في مدينة الحسكة، حيث استشهد الشاب الكردي بشار لازكين يوسف، وعندما تم تهريب أحد الجرحى إلى منزل مفتي الحسكة، فإن دوريات الأمن داهمت منزل المفتي، واختطفت الشاب الجريح.
هذا وهناك عدد آخر من الجرحى، والمعتقلين لم تصلنا أسماؤهم بعد.
وعلى صعيد آخر، فإنه تم اختطاف ثلاث شقيقات من مدينة الحسكة، كن عائدات من العمل، وذلك من قبل أجهزة النظام، ولايزال والدهن في حالة صحية حرجة، في مشفى الحسكة، بسبب صدمته بما جرى لكريماته.
25-2-2012
المكتب الإعلامي

لاتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…