تصريح اللجنة الإعلامية لحزب آزادي الكردي في سوريا: مداهمة منزل الرفيق كمال علي

    تعرّض منزل الرفيق كمال علي (أبو كاردوخ) عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا لمداهمة مفاجئة صباح يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحاً في 22 / 2 / 2012 حيث اقتحم شخصان مجهولان يلبسان نظارات سوداء بسيارة سوداء (يُعتقد بأنهما من شبيحة النظام) منزله الكائن في مدينة عامودا ولم يكن موجوداً في بيته ، مما أصاب أطفاله برعب وخوف شديدين ، فعلا صراخهم وعويلهم الأمر الذي دفع بهما إلى الخروج بعد تأكدهما من غيابه ، ومازالت طفلة له مصابة بالرعب حيث تمّ إسعافها إلى الطبيب أكثر من مرة.
  إننا وفي الوقت الذي ندين مثل هذه الممارسات الإرهابية التي لن تثني أبناء شعبنا عن النضال في سبيل تحقيق أهداف الثورة السورية السلمية ، نحّذر النّظام من مغبة ارتكاب أية أعمال من هذا القبيل، ونحمّله المسؤولية الكاملة عما يتعرّض له رفيقنا كمال وأبناء شعبنا الكردي من انتهاكات وإرهاب نفسي.

24 / 2 / 2012  
اللجنة الإعلامية

لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…