ملف بيانات مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد

بيان اتحاد الشباب الكرد (y c k ) حول مقاطعة الاستفتاء على مسودة الدستور السوري الجديد

على مبدأ الضحك على اللحى ,يقوم النظام السوري بالدعوة لإجراء استفتاء عام, على دستوره الجديد في 26/2/2012 ,و الذي لا يختلف عن القديم بشيء ,سوى انه أكثر عنصرية ,و شوفينية ليس بحق الشعب الكوردي فقط, بل لكافة
أطياف الشعب السوري عامة .

و أنه فوق ذلك دستور مبني على الدماء التي تسيل و ما تزال على تراب الوطن , و قد تأمل بعض الكورد خيراً بهذا الدستور و لكن خاب ظنهم بعد أن أكد النظام عقليته الاستبدادية ,وإقصاءه لشرائح كثيرة من المجتمع ومنهم الشعب الكردي .
و نحن في  اتحاد الشباب الكورد y c k نعلن مقاطعتنا لهذا الاستفتاء غير الشرعي ,الذي لا يعترف بوجود الشعب الكوردي كمكوّن سياسي  و ثقافي و اجتماعي ذو خصوصية قومية و  لا يعترف بالشعب الكوردي كشعب يعيش على أرضه التاريخية  ويتحدث بلغته الأم و له حقوق متساوية مع الجميع .
 اتحاد الشباب الكرد (y c k )

———-

مسؤول إعلامي في تجمع شباب الكورد : يؤكد إن كل كوردي يشارك في الاستفتاء على دستور كتائب القتل فهو خائن والتاريخ سيحاسبه ولا رهان على بقاء الاستبداد..

صرح مسؤول الإعلامي في تجمع شباب الكورد – سوريا لصفحة إعلام تجمع شباب الكورد : إن مشاركة أي كوردي في الاستفتاء على الدستور الذي قدمه النظام القمعي المجرم غداً الأحد هو بمثابة خيانة مع الشعب الكوردي وعموم سوريا الذي يخوض ثورة من أجل الحرية ضد الاستبداد ، لأن هذا الدستور لا يعترف بهوية الشعب الكوردية القومية .

بالإضافة إلى صبغته القومجية العروبية حيث يسمح بإنشاء فعاليات قومية عروبية ويمنع ويجرم في الوقت نفسه الانتماء إلى القوميات الأخرى لاسيما الكوردية التي تشكل نسبة لا يقل عن 17 % .
كما أكد المسؤول الإعلامي : إن النظام يخدع نفسه في طرح دستور مفصل على شاكلته القمعية الشوفينية العنصرية في الوقت الذي يقصف المدن والبلدات السورية بالأسلحة المحرمة دولياً ويقتل بشكل مبرمج ويومي مئات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ، وضحاياه بلغو بمئات الآلاف بين قتيل وجريح ومعتقل بالإضافة إلى فقدانه الشرعية داخلياً ودولياً وباتت نهايته حتمية بحكم التوافق السوريين والعالم على إسقاطه ومن يراهن على بقائه مهما كانت الظروف هو واهم ولا يدرك قدرة وإصرار السوريين في استمرار هذه السورية المباركة .
وأكد المسؤول : إن المشاركة في هذه الظروف السيئة بالاستفتاء يعتبر خيانة كبرى خاصة لدى أفراد الشعب الكوردي الذي لا ينص هذا الدستور على الاعتراف به كقومية رئيسية يعيش على أرضه التاريخية .

وكافة مواد الدستور لا تشير إلى وجود القومية الكوردية في الوقت نفسه يكرس القومجية العروبية ، وإن أي كوردي يشارك في الاستفتاء هو خائن بكل المعايير وإن السورية المستقبلية الحرة الديمقراطية ألامركزية ستقدم كل خائن إلى المحاكمات العادلة ويحاسب كل من تلطخ يده بدماء الأبرياء .
كما أكد : إن الفعاليات الكوردية الشبابية والحزبية معظمها تقف ضد الاستفتاء على دستور كتائب القتل بل إن الكورد سيردون بالمظاهرات على هذا الاستفتاء ويوم غداً الأحد سيشهد جميع المدن الكوردية رداً عملياً سلمياً على كل من يراهن على استمرار الاستبداد ..

صفحة إعلام تجمع شباب الكورد – سوريا على الفايسبوك
http://www.facebook.com/kombenda.ciwanen.kurd?ref=ts
إيميل مكتب الإعلام لتجمع شباب الكورد – سوريا
ronikurd2010@gmail.com
سكايبي الخاص بالمكتب الإعلام
tecemooh2012

25-2-2012

———

بيان صادر عن ائتلاف القوى العلمانية الديموقراطية السورية..

 لا للاستفتاء  

بعد حوالي أربعة عقود من تكريس احتكار السلطة السياسية في سوريا لحساب حزب البعث – دستورياً –  ولحساب  سلطة الرئيس واقعياً، وبعد انتفاضة الشعب السوري المجيدة ، واستمرارها، وتحت وطأتها، استيقظ النظام على ضرورة الإصلاح، فابتدأت ” الإصلاحات” التي لا تغني ولا تسمن من جوع  …… إلى أن حط قطار “الإصلاح” في محطة الدستور،  فقام النظام بتشكيل لجنة لصياغة الدستور ، وعملت هذه اللجنة على صياغة مشروع للدستور استنسخت فيه الدستور القديم،  مسقطة منه احتكار حزب البعث للسلطة، ومكرسةً في الوقت نفسه سلطات شبه مطلقة للرئيس، تجعل منه الرئيس الحاكم بأمره  …!!!!

إن مشروع الدستور الجديد ، عدا عن كونه محاولة للعب في الوقت بدل الضائع ؛ فإنه جاء ليكرس دستوراً على مقاس الرئيس، وليس على مقاس الوطن، فقد جمع في يد الرئيس رئاسة السلطة التنفيذية ، وقيادة الجيش والقوات المسلحة، ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، وحق التشريع, إضافة لقيامه بتشكيل المحكمة الدستورية العليا.


أي أن الرئيس – بحسب مشروع الدستور العتيد – يصادر في شخصه كافة السلطات (التنفيذية والقضائية والتشريعية) إضافة لقيادة الجيش، وفوق كل ذلك فإن الدستور يعطيه ضمانة إضافية  للإطباق الكامل على  رقبة العباد والبلاد ، تتمثل في المحكمة الدستورية العليا التي يشكلها “هو” لتقوم بمحاكمته في حالة وحيدة هي : الخيانة العظمى …!!!! أليست قمة المهزلة ….!!!!!!
إننا في ائتلاف القوى العلمانية الديموقراطية السورية ، وبعيداً عن النقاش التفصيلي في مواد الدستور والتي تكرس التمييز على أساس ديني بين المواطنين (المادة 3) أو تلك التي تكرس التمييز القومي (عدم النص على الحقوق القومية للأقليات ضمن وحدة سوريا أرضاً وشعباً ..

إلخ) فإننا نرى أن طرح مشروع الدستور على التصويت قد جاء هروباً إلى الأمام  في محاولة من النظام لكسب الوقت الذي يمعن فيه قتلاً في صفوف الشعب المنتفض، وذراً للرماد في عيون العالم، لخلق الإيهام بأنه مازال  يقود عملية الإصلاح .
إننا في ائتلاف القوى العلمانية الديموقراطية السورية نعتقد أن زمن أرباع الحلول وأنصافها قد ولى، وأن ثمة إصلاحاً واحداً حقيقياً ، يتمثل في رحيل هذا النظام ، من دون قيد أو شرط، ليفسح المجال أمام بناء الدولة العلمانية الديموقراطية التعددية.


بناءً على ما سبق، فإننا نعتقد أن المشاركة في هذا الاستفتاء في ظل حالة الحصار والقتل الذي يكاد يغطي الأراضي السورية كافة هو  بمثابة مشاركة في القتل أو تسويغ له، أو سكوت عنه في أحسن الأحوال ….!!!!!!
لذلك فإننا نهيب بأطياف الشعب السوري العظيم و بقواه الفاعلة كافة مقاطعة هذا الاستفتاء وإعلان يوم 26/2/2012 يوم إضراب وطني  على طريق إسقاط النظام الاستبدادي وإقامة الدولة العلمانية الديموقراطية، دولة منع احتكار العمل السياسي تحت أي مسمى كان ، دولة المواطنة المتساوية الكاملة، دولة الحق والعدالة والقانون ،دولة يكفلها عقد اجتماعي جديد ” دستور” يصوغه الشعب عبر جمعية تأسيسية منتخبة،  يعيد لسوريا وجهها الأصيل المتجدد، ويعيد لها مكانتها الطبيعية بين الدول التي تعلي من شأن الإنسان أولاً ؛ وأخيراً …….
–  لا  للمشاركة في الاستفتاء على الدستور
–  نعم   لإعلان الإضراب يوم 26/2/2012
 ائتلاف القوى العلمانية الديموقراطية السورية
للتواصل
حسام ميرو المنسق العام للائتلاف
موبايل- 00971509375620

———–

بيان الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان : أيها المسيحيون، قاطعوا دستور الفصل العنصري !

أعلنت السلطات السورية يوم غد الأحد 26 شباط 2012 موعدا للاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد.

ويأتي هذا الإعلان عشية انعقاد مؤتمرات دولية لبحث الأزمة المندلعة في سوريا منذ أثني عشر شهرا والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما يقارب العشرة آلاف مواطن سوري مضافا اليها اعتقال عشرات الآلاف واختفاء عشرات الآلاف الآخرين، وتهجير عدد كبير من أبناء المدن السورية المنكوبة، وواكبها تدهور حاد في مستويات الليرة السورية وارتفاع هستيري في أسعار المواد الغذائية، وفقدان الكثير منها، ترافق مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، في صورة تثبت أن هذا النظام منفصل تماما عن الواقع اليومي للشعب السوري.
لقد جاء الدستور الجديد المطروح للاستفتاء ليثبت الحقيقة الساطعة القائلة أن هذا النظام غير قابل للإصلاح وأن دساتيره وقوانينه ومراسيمه لا تساوي الحبر الذي كتبت به لأنها لم ولا ولن تطبق يوما في ظل سيادة دستور المافيا وقوانين القمع ومراسيم الفساد المستشرية في مفاصل الدولة.
إننا في الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان نشكك في جدية السلطات السورية بشأن كتابة دستور جديد للبلاد يتيح التعددية ويفسح المجال لانتقال سلمي للسلطة فيه.

كما نعتبرها مناورة لإثارة الغبار الإعلامي من أجل التعمية على جرائم القتل اليومي التي تمارسها هذه السلطات، لذا فإننا ندعو الى مقاطعة الاستفتاء على “دستور الفصل العنصري” للأسباب التالية:
1 – إن إجراء أي استفتاء في سوريا يجب أن يسبقه أولا وقف فوري للقتل اليومي الممنهج وفك فوري للحصار المدمر الذان تمارسهما السلطات السورية في جميع أرجاء البلاد ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية ليتمكن الناس من الذهاب الى صناديق الاستفتاء آمنين وليس تحت وابل قذائف الجيش السوري.
2 – إن أي دستور قائم على الفصل العنصري بين فئات الشعب السوري لن يجد له مكان في سوريا الجديدة.

فقد ميزت المادة الثالثة من دستور الفصل العنصري المواطنين السوريين بين صنف أول (مسلمين) يحق له الترشح للرئاسة، وآخر من الدرجة الدنيا (مسيحيين)  بوصفهم أهل ذمة لا يحق لهم ما يحق لغيرهم.
3 – إن إقصاء أي من مكونات الشعب السوري القومية هو جريمة ضد الإنسانية.

فالدستور السوري الجديد كرس التمييز العنصري بين المكونات القومية للشعب السوري حيث كرس طغيان القومية العربية على القوميات الأخرى، ولم يعترف بوجود الشعب الآشوري السرياني مكونا أساسيا من شعب سوريا وشعبا أصليا يعيش على أرض سوريا منذ سبعة آلاف عام متواصلة دون انقطاع.

وهو الشعب الذي وهب اسمه لوطنه.
4 – إن أي دستور جديد لسوريا يجب أن يكتبه أحرارها ومواطنوها وقواها السياسية والوطنية مجتمعة وليس أياد رخيصة معينة من قبل حكومة بالية مفروضة على الشعب من قبل نظام متداعي.
5 – لم يلتفت المشرعون السوريون للاعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعادهات والاتفاقيات الدولية المتعلقة به، ولم يلغوا من فقرات مواد دستورهم المزعوم ما يتناقض وأحكام هذا الإعلان وهذه المعادهدات رغم توقيع الحكومة السورية عليها.
أيها الآشوريون السريان قاطعوا الاستفتاء على هذا الدستور لأنه لا يعترف بوجودكم في وطنكم
أيها المسيحيون قاطعوا الاستفتاء على هذا الدستور لأنه يشكل إهانة كبرى لتضحياتكم من أجل وطنكم
أيها السوريون : قاطعوا الاستفتاء على هذا الدستور لأنه يغطي جرائم النظام في قتل أبناء وطنكم
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
استوكهولم   25 شباط 2012

———–

ائتلاف شباب سوا يدعو الى التظاهر

من أجل الإعلان عن رفضنا ومقاطعتنا للاستفتاء على مشروع الدستور الذي اعد خلف الأبواب المغلقة وهو لايكاد أن يكون سوا نسخة معدلة عن دستور 1973 السيئ الصيت الذي رهن رقاب البشر بحفنة من المتنفذين وبحزب كان شاهد زور على مدى أكثر من أربعة عقود
النظام الذي لم يتوقف عن قصف المدن الآمنة واستمر حتى خلال فترة إعداد الدستور في قتل المواطنين ولن يتورع على قتلهم حتى أثناء الاستفتاء نظام لايرتجى منه شيئا , وهي محاولة يائسة للاختباء خلف مشروع دستور مشوب بعيوب في آلية إعداده وفي مضمونه
بالنظر لاستمرار النظام بارتكاب أبشع المجازر على مدى أكثر من 11 شهر ولان الدستور جزء من آلة القمع السوريين ومن ساهم بإعداده هم شركاء في القتل ولقطع الطريق ومنعة من التلاعب والعبث بمستقبل سوريا
فإننا ندعو في ائتلاف شباب سوا إلى جعل يوم غد, الأحد يوما للإضراب العام فضلا عن التظاهر في الساعة الثانية عشر ظهرا أمام جامع قاسمو والإعلان معا على إسقاط النظام و الالتزام الكامل بدستور الثورة التي ما برحت حناجر المتظاهرين تنادي به الشعب يريد إسقاط النظام
معا من اجل إنجاح أهداف الثورة في الحرية والكرامة
سوا من اجل دولة مدنية ديمقراطية
سوا من اجل شراكة حقيقة بين الكرد والعرب والكلدو أشور والأطياف الأخرى
ائتلاف شباب سوا
25/2/2012

———–

دعوة للتظاهر في المناطق الكوردية لمقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد

أعلن النظام منذ ايام عن طرح مشروع دستور جديد لسوريا متناسياً كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق شعبنا السوري الأعزل لمطالبته بالحرية والانعتاق من الاستبداد ، هذا المشروع الذي تضمن مواد أساسية تبقي النظام على ما هو عليه وتمنحه كل الصلاحيات التي تتحكم بمفاصل الدولة وتبقيه مستبداً.
هذا المشروع خطته أقلام أزلام النظام و نظرت له طغمة القتل والاستبداد، وسيرته عقلية التمييز والعنصرية البغيضة التي جعلت من سوريا بلداً منغلقاً رغم الكفاءات والقدرات البشرية الهائلة و أبقت السلطة في يد قلة فاسدة ومجرمة.
هذا المشروع لايعني شعبنا  السوري باي شكل من الأشكال و خصوصاً أنه لا يعترف بوجودنا الكوردي ولا يقر حقوقنا المشروعة إلى جانب نكرانه للمكونات الدينية و العرقية الأخرى في البلاد ، لذا لا هذا الدستور ولا غيره يلزمنا القبول به لطالما يتنكر لحقيقة وجودنا الكوردي ولا يرانا شريكاً حقيقياً وأساسياً في البلاد و يقصي المكون المسيحي من المواطنة الكاملة.
وعليه فبدلاً من الذهاب إلى مراكز الاقتراع للتصويت سنقول كلمتنا في الشارع وفي اروع أشكال التعبير السلمي و سنتظاهر بقوة في يوم الأحد 26-2-2012 لنقول لا لدستور القتل والانكار لا لدستور خطته أيادي المجرمين.
عشتم أيها الأحرار وعاشت سوريا بلداً لكل السوريين
عاشت سوريا التي تضمن الحقوق الكاملة لشعبنا الكوردي في سوريا
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
24-2-2012 

———–

نداء إلى شعبنا الكردي لمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد

إن الدستور الجديد الذي صدر مؤخراً من جانب النظام والمزمع طرحه على الاستفتاء العام يوم الأحد 2622012 لا قيمة ولا معنى له مع استمرار آلة القتل والفتك العسكرية والأمنية التي تحصد أرواح آلاف السوريين الثائرين من أجل حريتهم وكرامتهم والتي أهدرتها عقود الاستبداد والقمع والحرمان والفساد, وهي مجرد محاولة لإقناع البعض من أصدقاء النظام, وليس الشعب السوري, بنيته إجراء بعض الإصلاحات السياسية التي انتظرها الشعب السوري أكثر من عقد دون جدوى, والتي لن تأتي أبداً في ظل هذا الدستور المفصل على مقاس النظام ونزوعه المزمن في التسلط والدكتاتورية.
إن الدستور الجديد مع كل محاولات تجميله ببعض المواد التي تتحدث عن الحقوق والحريات العامة فهو في الجوهر لا يختلف عن الدستور الحالي المعمول به منذ عام 1973 من حيث شرعنة الاستبداد وحكم الفرد عبر الصلاحيات الواسعة والمطلقة الممنوحة لرئيس الجمهورية وللسلطة التنفيذية وسيطرتها على السلطتين التشريعية والقضائية في الدولة, وكذلك تكريس التمييز الديني عبر تحديده دين رئيس الدولة بالإسلام وحرمان السوريين من أبناء الديانات الأخرى من حقهم الوصول إلى هذا المنصب, وكذلك تكريس التمييز القومي وإنكاره للتعدد القومي في سوريا ولوجود الشعب الكردي الذي يشكل ثاني اكبر قومية في البلاد مع تبنيه مجددا الفكر العروبي العنصري الذي عانى منه شعبنا الكردي, والأقليات القومية, على مدى أكثر من أربعة عقود عبر سياسات شوفينية عنصرية ممنهجة استهدفت الحجر والبشر لإنهاء وجوده والقضاء على هويته القومية.
كل هذه المآخذ الجوهرية وغيرها تفرغ هذا الدستور من كل محتوى ديمقراطي, وتثبت مجدداً وبما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا النظام لا يستطيع سوى إنتاج نفسه وبالتالي ليس جديرا بان يكون الجهة التي تناط بها وضع الدستور الذي يطمح إليه الشعب السوري ومنه شعبنا الكردي, يضمن حقوقه في الحرية والديمقراطية والمساواة والعيش الكريم, ويضمن مستقبل أجياله, وهو يدفع ثمن هذه القيم غاليا من دماء الآلاف من أبنائه على مذبح ثورته منذ انطلاقتها في منتصف آذار الماضي.
إننا في مكتب الأمانة للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا نؤكد بأننا لسنا معنيين بهذا الدستور ولن نكون معنيين مستقبلاً بأي دستور ينكر وجود الشعب الكردي, ولا يتضمن اعترافا صريحا به وبحقوقه القومية, ونعلن مقاطعتنا لهذا الاستفتاء الذي سيجري عليه يوم 2622011وندعوا شعبنا الى الخروج بمظاهرات عارمة في كل المناطق تنديدا بهذا الدستور, وتأكيدا على عزمنا  الاستمرار في الثورة حتى إسقاط هذا الدستور وتغير النظام وتشكيل جمعية تأسيسية تشارك فيها كل أطياف ومكونات الشعب السوري الدينية والقومية والثقافية لوضع دستور جديد في ظل حكومة انتقالية تمثل الجميع, وتقف على مسافة واحدة من الجميع, يضمن الدستور الحرية والديمقراطية والكرامة لجميع السوريين في دولة تعددية ديمقراطية لامركزية تضمن المساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة, والحقوق القومية للشعب الكردي عبر منحه حقه في تقرير مصيره في إطار وحدة البلاد.
2322012
مكتب الأمانة للهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي

———–

بيان إلى الرأي العام السوري لمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد

بعد مضي أحد عشر شهرا على انطلاقة الثورة السورية التي واجهها النظام القمعي منذ اللحظات الأولى بالحديد والنار، وتتعرض فيها المدن والقرى السورية من درعا إلى عفرين وقامشلو ومن دير الزور إلى الساحل السوري مرورا بحمص وحماه لأبشع حملات القتل والتنكيل والقصف المتواصل بالأسلحة الثقيلة والمروحيات الحربية لإلى درجة باتت فيها سوريا بمجملها ساحة حرب حقيقية بين تجول فيها الآلة العسكرية للنظام مرتكبة أبشع المجازر بحق المحتجين العزل المطلبين برحيل النظام ومرتكزاته القمعية  من أبناء وبنات الشعب السوري بأسلحة روسية وصينية دفع ثمنه من دماء السوريين ولقمة عيشهم ، الأمر الذي خلف حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين من شتى الفئات العمرية ذكورا وإناثا وأضعافا مضاعفة من المعتقلين والمهجرين بجرائم منظمة ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية كما أكدت على ذلك المفوضية العليا لحقوق الإنسان في تقريرها الأخير الذي قدمته للجمعية العامة للأمم المتحدة .
في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب السوري يخرج علينا النظام القمعي بعرض تمثيلي هزيل وسط تصفيق مرتزقة وأبواق متسيسة مأجورة ارتدت قناع الوطنية والحرية وحقوق الإنسان ومعارضة للنظام، في محاولة منها للتغطية على ما أرتكب ويرتكب من الجرائم بحق السوريين الساعين للعيش بحرية وكرامة ، لتقفز بذلك على أنهار دماء السوريين وتدعوهم للإركاع أمام النظام ، من خلال الاستفتاء على ما يسمى بمشروع الدستور الذي يعتبر أشد فتكا وتفريطا بحقوق السوريين من  الدستور الذي سبقه .


إننا في البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا ن في الوقت الذي نرفض فيه رفضا قاطعا هذا المشروع الصادر من جهة أسقط شرعيته بنفسه ، وبعيد كل البعد عن الطموحات و الأهداف التي من أجلها اندلعت الثورة ، بدأ من مواده الأولى ، فإننا نهيب بكافة أبناء سوريا كوردا وعربا وأقليات قومية و إتباع ديانات ومذاهب وطوائف كافة إلى مقاطعة عملية الاستفتاء المزمع إجراءها في السادس والعشرين من شهر شباط الجاري ، والرد عليها بالتظاهرات والاحتجاجات السلمية لمتابعة مسيرة الثورة الشعبية ضد الطغيان ، والاستبداد وتكثيف الجهود من أجل وحدة وتنظيم صفوف المعارضة الوطنية  لدحر الدكتاتورية وبناء سورية حرة ديمقراطية دستورية تعددية تحت سيادة دستور يضمن الشراكة المتساوية في هذا الوطن لمختلف مكوناته ويتساوى فيه الجميع أمام القانون في الحقوق والواجبات .
النصر لثورة الشعب السوري ….

والخلود لشهداء الحرية والكرامة .
قامشلو: 18/شباط/2012
المكتب السياسي
البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا  

———–

دعوة الى التظاهر ومقاطعة الاستفتاء على الدستور

أن المبالغة ليست كبيرة إذا قلنا تكاد حاجتنا للرأي والرأي الأخر كحاجتنا للماء والهواء، بمعرفة الحقيقة تتشكل الآراء وتتخذ المواقف لمواجهة التحديات والإرهاصات الجسيمة والخطيرة التي ألمت بشعبنا نتيجة ثقافة وسياسة تربوية كونتها مجموعة ذات اتجاه فكري أُحادى سيطرت وتحكمت وأحكمت قبضتها على كل شيء في سوريا وطوعت الإنسان والأرض والثروة والتراث ،حسب ما ترى وتريد وتشتهى، واستطاعت بكل اقتدار بما لديها من طاقات وأدوات ووسائل هائلة أن تشكل في أذهان الشعب الزعيم الأسطوري الذي اختزل الوطن برمته في شخصه، بكل ما تحمله كلمة (اختزال) من دلالات ومعاني، فإن عطسة الزعيم هي عطسة الوطن لا يستطيع احد من الشعب أن يفرق بين الزعيم والوطن إلا من رحمه الله.

لكن المفاجأة هنا ما لبث الزعيم أن تقمص الأدوار وصدق ما قيل وما كُتب عنه فأصيب بالكبر وما طرد إبليس من رحمة الله الإ بسبب الكبر، لقد تريث  الشعب السوري لفترة حتى قلت نسبة التخدير من عقله وجسمه،
وكان الخوف والترقب وانتظار الفرصة في نفس كل مخدوع وعاطل ومظلوم وجائع ومغترب ، وكل من يحمل هما وطنيا فبانت الحقيقة كشمس الضحى الوهاجة لا يستطيع كائن من كان أن يحجبها، فخرج الشعب كالوحوش الضارية مشحونة بمخزون هائل من ردة الفعل على الزعيم والمقربين منه، فنسفت الاحتجاجات كل شيء يرمى أو يشير أو يتبع الزعيم الأسطوري .
ويخرج علينا هذا الزعيم اليوم بدستور يضمن له الاستمرار بالحكم لمدة أربعة عشر عاما أخر ويطلب بكل عدم أحساس بالإنسانية أن يتوجه السوريين على أضرحة شهدائهم للاستفتاء على دستوره الجديد.
اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا يدعو جميع السوريين من كورد وعرب وآشوريين وأرمن إسلام ومسيحيين، ونخص الفئة الصامتة الى جعل يوم 26 شباط يوم الغضب السوري على الزعيم المنتهية صلاحيته يوما يجعل النظام السوري يندم على كل ماارتكبه بحق الشعب السوري من جرائم ضد الإنسانية ، وذلك بالتظاهر واحتلال الساحات العامة ومقاطعة الاستفتاء ،وتحويل مراكز الاستفتاء الى ساحات حرية ، وان تكون هي نهاية هذا النظام في هذا اليوم، هذا النظام الذي يستخف بعقول السوريين الأبطال الذين يقدمون دمهم فداء للحرية والكرامة .

ولن نعيش عبيدا في أرضنا بعد اليوم .
عاشت سورية حرة أبية
الخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
الخزي والعار للقتلة والمتآمرين
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا – مكتب الاعلام  20/2/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…