نعوة الفقيد ابراهيم عبدالرحمن شرو

ينعي آل شرو في الوطن والمهجر بمزيد من اللوعة والحزن نبأ وفاة فقيدهم ابراهيم عبدالرحمن شرو تولد 1957 المعبدة /كركي لكي/ أثر نوبة قلبية مفاجئة في النرويج أودت بحياته يوم أمس الخميس 23/02/ 2012 .

لقد ناضل الفقيد ضمن صفوف الحركة الكردية، فقد انتسب للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا منذ ريعان شبابه،
 وقد تعرض الفقيد الى سنوات من الاعتقال التعسفي أثناء عودته الى الوطن لقضاء عطلته الصيفية حيث كان طالباً يتابع دراسته في الاتحاد السوفياتي ولم تسمح الجهات الأمنية له بالخروج لإستكمال دراسته، وبعدها بسنوات استطاع اللجوء الى النمساء لكنه تعرض للإعتقال نتيجة تسفيره.

وبعدها بسنوات استطاع اللجوء الى النرويج حيث وافته المنية هناك بعد سنتين من إقامته.
وبهذه المناسبة الأليمة ننعي أهلنا وأقربائنا وأصدقائنا بفقيدنا الغالي.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تقبل التعازي في مدينة بون بألمانيا في الأيام التالية:
الجمعة والسبت والأحد 24 و25 و26 /02/2012على العنوان التالي.
Holderlinstr 10
53121 BONN

للإتصال: شقيق الفقيد: سعدالله عبدالرحمن شرو : تلفون 00491779625857

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…