يا جماعة سفارة ايران صار مركز اعتقال …………

  شاهد عيان

وصلنا ع جامع المزة الكبير ع الموعد المقرر للتشيع يعني ع الساعة 10:30 صباحا….و المشييعين كانو بالالاف منتشرين ع طول شارع -المزة شيخ سعد- لكن اكبر تجمع للمشيعين كان عند جامع المزة الكبير …العالم كانت متحمسة و منفعلة وغاضبة من الي صار الجمعة ومن الي عم يصير بشكل عام, الناس كانت عم تحكي ع النظام وبصوت عالي و مو خايفة من حدى , والكل كان عم يستنى وصول موكب الشهداء حتى نقوم بالواجب …بس صارت الساعة 11 ولسى ما بيّن حدى ..هون اجى واحد ونطق بالكلمة السرية: (تكبيــــــــــــــر) …وكلو بلش بالهتاف .

طبعا هتافاتنا كانت محدودة بسبب الاتفاق الي كان بين اهالي الشهداء و الامن ..والي سمح الامن من خلالو التشييع لكن دون عبارات اسقاط نظام او لعن روح المقبور حافظ..

ونحنا ولأننا اصحاب عهد وأمانة التزمنا بالاتفاق …
ضلينا شي 4 دقائق عم نهتف و لا من بعيد منشوف ناس كتير جاية صوبنا ..اول شي نحنا فكرنا الامن ..وكلو جهز حالو للمواجهة ..لكن بعد شوي ولما صارت هالناس اقرب ..شفنا معهن اغصان زيتون ..اي زيتون وبالنص كان في 3 صناديق خضر وفي ولد مرفوع ع الاكتاف وحامل صورة ..لك اي هدا موكب الشهدااااااء والصورة صورة احد الشهداء ..ولما الاحرار تأكدوا انو هدا الموكب الي كان بعشرات الالاف هو موكب الشهداء علي الصوت يمكن عمل زلزال بقصر..

بشار و بلش الزحف صوب موكب الشهداء نحنا نقرب لعندن وهنن متجهين للجامع حتى التحمنا ببعض الكل كان عم يهتف-ايد وحدة ايد وحدة- كان منظر مؤثر جدا .
الشارع غص بالمشييعين من عند جامع المزة الكبير حتى طلعة الاسكان وما زالت العالم عم تتوافد .
المهم فوتنا الشهداء داخل الجامع صلينا عليهم طبعا الجامع ما وسع مشان هيك معظم العالم صلّت بالشارع .وما كاد الامام ينهي الصلاة حتى عادت اصوات التكبير و الهتاف …حملنا الشهداء وتوجهنا ع المقبرة وهون..

بلش هالتلج ينزل بشكل هائل جدا كان مشهد تراجيدي مؤثر كتير ..
بس وصلنا عند المقبرة الي هي مواجه طلعة المزة جبل المكان تقريبا كان مطوق من 3 جهات من جهة مدخل المزة جبل و الجهة الي امامنا و من جهة المقبر تقريبا ….دخلوا اهالي الشهداء ع المقبرة و صاروا يدفنوا الشهداء..

بس شوي شوي انشفلكم غير ناس نزلت من ال 86 و بعيونها الشر هون انا فضلت الانسحاب و بعدت شوي عن المكان ولسى ما مشيتلي 10 م!!
طق عرق جنان عند عصابات انيسة الخسيسة و نكثوا بعهدهن معنا ..وبلش ضرب الرصاص ع الاحرار بشكل كثيف جداااااااااااااا…هون بلش الركد شي فات باتجاه الحارات وشي تخبى عند بعض الشرفاء في ناس ضلت هربانة باتجاه جامع المزة الكبير…لكن الملفت للانتباه انو ولاد الحرام اليوم استخدموا سلاح جديد ضد العزّل ….كان في شي عم يطق متل الفتيش لكن حارق …وكأنوا قنابل انشطارية مصغّرة …وانا عم اركد شفت مصاب واقع بالارض وللاسف الاصابة برقبتو بظن هلئ استشهد الله يرحمو ..وفي مصابين كتير …معظمهم حروق من القنابل الي ذكرتها قبل شوي ….انا طلعت ع بناية عند احرار المزة و اتخبيت مع بعض الشباب والبنات ..لكن لسى ما فتت لقيت البنات عم تبكي لك شوفي؟؟!!! ولا في مصاب بطلق ناري برجلو ..الله اكبر!!!!…بس الحمد لله كان شكلها سليمة لانو الزلمة كان عم يمشي عليها بس شوي كان يعرج ….
لكن ونحنا متحاصرين داخل البناء كان في اصوات صريخ وعياط..انا طلعت من الشباك بلائي ولاد الحرام معتقلين شباب و عم يضربوهن طبعا ضرب رصاص ما توقف ..بعد شوي درينا انو اهالي الشهداء تحاصروا داخل المقبرة …بس المثير للاستفزاز انو بعد نص ساعة من الاحداث اجتمعت عصابات بشار بالشارع مع اهالي ال 86 !! اي يا جماعة اهالي ال 86 كانوا من ضمن عصابات بشار الي اطلقت النار ع المشيعيين ..وبلشوا بترديد صلواتهم -يا بشار لا تهم نحنا رجالك منشرب دم-..الله سورية بشار وبس-..المشهد كان استفزازي فعلا …بعد ما خلصت الاحداث بلشنا نطلع من البيت المتخبيين فيه كل 2 مع بعض مشان ما حدى يشتلق ..انا طلعت مع حرة الله يحميها من المزة كنا خايفين يشوفونا بس كلاب الاسد كانو ملتهيين بالمعتقلين و عم يحاولوا يغطوا السيارات الي حاطين فيها الاحرار مشان ما تنكشف عملتهن السودا…قال يعني في حدى بالشام ما دري بالي صار بالمزة…..وصلت الصبية ع بيتها و رجعت ع بيتي الي هو بالميدان ..لكن وانا مارق باتجاه استراد المزة لقيت باص امن واقف عند سفارة المجوس عبدة الخامنئي ..سألت حالي ليش هدول هون…ولا ما شفلكم غير طلعو معتقلين من السفارة وعبوهم بالباص!!!!!!!!!
يا جماعة سفارة ايران صار مركز اعتقال …………

نقلا عن صفحة تنسيقية الثورة السورية في حي الميدان وما حوله

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…