ففي الحي الغربي احتشد حوالي أربعة آلاف متظاهر قبالة جامع قاسمو, الذي شهد اليوم جمع للشمل بعد تفرق مكاني دام لأسابيع, فألتم أنصار الكتلتين السياسيتين “المجلس الكوردي واتحاد القوى” والقوى الشبابية المنضوية تحت لواء التنسيقيات الشبابية بمختلف مسمياتها, في جمعة (المقاومة الشعبية), وانطلقوا على أنغام الأغاني الثورية لشفان برو, سميح شقير, برادر, محمود أومري, بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وعميدها المناضل مشعل التمو, وحملوا صور المعتقلين ولافتات تدعو إلى إسقاط النظام, وراسمين جمل من اللوحات الثورية المعبرة عن روح التضامن مع المدن المحاصرة, وخاصة حمص, وتدين الموقفين الروسي, والصيني الذي يقف بكل صلافة وعنجهية مع اجرام النظام.
وطن أنا ودمي النزيف تمردا * * * وفمي نداء الله صاح مجردا
وحدي وغابات الرماح نواهل * * * مني وكل الصبر فيّ تحشدا
امشي ودمع الأمهات يزفني * * * ويقدني صوت يصيح مرددا
وبقيت صوتي صاحبته مواجعي * * * ورضيت اصلب والطريق هو المدى
هم قلموا أظفار كل مناضل * * * وغدا النفاق وسيلة لمن اعتدى
ما أطفاوا وجه النهار ولا انطفى * * * علم الأواصر أو تنكس واغتدى
جئنا عيونا جمعتنا صرخة * * * عرب وأكراد مسيح تفتدى
من كل طائفة أتينا للفدا * * * نسعى ونسبق في معاركنا الردى
فثبوا فما غيرالتوحد يرتجى * * * لنزيح ليلاً قد تطاول سرمدا
وفي العنترية – التي أصبحت نقطة هامة للتظاهر في قامشلو – خرجت فيها أيضا مظاهرة حاشدة شارك فيها ابناء الأحياء الشرقية, من تنسيقيات شبابية و فعاليات حزبية , ثقافية واجتماعية, وبمشاركة نسائية واسعة, رفعت فيها بكثرة الأعلام الكوردية والاستقلال واللافتات التي تحمل شعارات الثورة وتندد بمحاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها القيادي نصر الدين برهك,
صور مظاهرة العنترية