المجلس الوطني السوري يعيد انتخاب برهان غليون رئيساً

اجتمع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري في العاصمة القطرية، الدوحة، وناقش آخر التطورات على الساحة الميدانية والإنجازات والعقبات والتحديات التي تواجه عمل المجلس.

ووفقاً للنظام الداخلي للمجلس الوطني السوري فإن المكتب التنفيذي ينتخب أحد أفراده لمنصب الرئيس لفترة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.

وقد قرر المكتب التنفيذي في اجتماعه إعادة انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس حتى 15 إبريل/نيسان 2012

إن عملية انتخاب رئيس أو التصويت على التجديد للرئيس السابق تُبرهن على ديمقراطية المجلس وشفافيته ومسؤوليته تجاه أعضائه وتجاه الشعب السوري العظيم الذي أعطاه ثقته لقيادة هذه المرحلة حتى إسقاط النظام الأسدي الغاشم.

إن هذه العملية الديمقراطية ترسل رسالة واضحة إلى الشعب السوري بأن الأصل هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
يجدد المجلس الوطني السوري التزامه بمطالب الشعب السوري وشعوره بالمسؤولية تجاهه وتجاه كل قطرة دم أريقت في سبيل هذا الوطن.

ويؤكد المجلس على أن أبوابه مفتوحة لجميع مقترحاتكم وتعليقاتكم عبر البريد الإلكتروني info@syriancouncil.org أو على الخط الساخن 902127055690+.

وسيكون لدى رئيس المجلس فريق عمل متخصص في عدة مجالات لتفعيل التواصل بين هيئات المجلس ومكاتبه الفنية، وتفعيل التواصل مع ثوار الشعب وتأمين الدعم الإغاثي للثوار ودعم الجيش السوري الحر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…