بدعوة من لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في عامو دا، والتي يشترك فيها ممثلون عن فصائل الشيوعيين والتاركين أقيمت ندوة سياسية مهمة بكل المقاييس في مدينة عامودا,في يوم الخميس 30112006 حضرها عدد كبير من ممثلي الأطراف السياسية الكردية والأطراف الشيوعية والشخصيات الوطنية والكتاب والأدباء والصحفيين .
في البداية رحب عريف الندوة, بالحضور متمنياً لو انه يتمكن من الحديث بلغته الأم وهي كردية لأن الحضور النخبوي كله كان كردياً , ثم نوه القائمون على إدارة الندوة بضرورة سياسة الاختلاف وان الندوة لم تقم من أجل السجال وهدفها هو تبادل الآراء وان يعبر كل عن رأيه بكل حرية وهذه ميزة يصر عليها اللجنة الوطنية في معظم ندواتها وبدت بشكلها الأمثل في عدم الرد على الآراء المناقضة تماماً لقد كان عنوان الندوة:
“واقع الحركة السياسية في سوريا” ومن محاورها :
– مكونات الحركة السياسية في سوريا
– العلاقة بين الحركة والجماهير
– أساليب الخروج من الأزمات المتتالية لدى القوى السياسية في البلاد
وبعد استعراض الحالة السياسية المترهلة في سوريا كحالة أحزاب الجبهة والمعارضة في آن واحد،
وبعد انتهائه من نص محاضرته, داخل عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية والمثقفين ,و أبدى كل منهم وجهة نظره ،ليكون هناك اتفاق على واقع اللحظة السياسية التي تمر في حالة يرثي لها , ومن هنا فكانت نقاط الالتقاء أكثر من نقاط الاختلاف .
لا ارغب أن استعرض كل رأي ولكن اذكر انني مازحت صديقي الذي بجانبي وقلت له يمكن تسمية لقاء اليوم
ب”قمة عامودا” في غرفة جمع الجميع…..
لماكان من اجماع على ضرورة الالتقاء والتغيير من قبل الجميع لمواجهة المعضلات التي يعاني منها الشارع السوري …!
لقد كانت حقا ندوة نوعية بكل المقاييس ، وان كان الجميع حافظ على- شعرة معاوية- بينهم ، وهي بداية تفاؤل برأيي ، وعندما أقول هذا الكلام، فأنا لي علاقة بالحالة السياسية في المدينة، اذ ولدت في وسط عائلة معنية بالسياسة ، وأعرف النقاط الحمر في هذه المدينة، وجاءت الندوة كي تؤسس كندوات سابقة للجنة لحالة جديدة، ليس عند الشيوعيين وهذا رأيي بل عند الجميع